:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، وأخوهما : بُشير وهو الشاعر بن الحارث وهو أبيرق بن عَمْرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر. وأُمُّه أُتَيِّدَةُ بنت عبد المنذر بن زَنْبَر بن زيد بن أُمَية بن زيد بن مالك بن عوف بن عَمْرو بن عوف ، من الأوس ، ويكنى بشير أبا طُعمة وكان منافقًا يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم ، وشهد مع أخويه بشير ومبشر أُحدًا وكانوا جميعًا أهل حاجة في الجاهلية والإسلام.
5518 أخبرنا محمد بن عمر ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن واقد بن عَمْرو بن سعد بن معاذ ، عن محمود بن لبيد ، قال : عدا بشير بن الحارث على عُلِّيَّة رفاعة بن زيد عم قتادة بن النعمان الظفري فنقبها من ظهرها وأخذ طعامًا له ودرعين بأداتهما ، فأتى قتادة بن النعمان النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فأخبره بذلك ، فدعا بشيرًا فسأله فأنكر ورمى بذلك لبيد بن سهل رجلاَّ من أهل الدار ذا حسب ونسب ، فنزل القرآن بتكذيب بشير وبراءة لبيد بن سهل { إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيمًا . واستغفر الله إن الله كان غفورًا رحيماً} إلى قوله : { ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيماً} يعني بشير بن أبيرق . { ومن يكسب خطيئة أو إثمًا ثم يرم به بريئاً} يعني لبيد بن سهل حين رماه بنو أبيرق بالسرقة ، فلما نزل القرآن في بشير وعُثر عليه هرب إلى مكة مرتدًا كافرًا ، فنزل على سُلافة بنت سعد بن الشُّهَيد فجعل يقع في النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم وفي المسلمين ، فنزل القرآن فيه ، وهجاه حسان بن ثابت حتى رجع ، وكان ذلك في شهر ربيع سنة أربع من الهجرة.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، وأخوهما : بشير وهو الشاعر بن الحارث وهو أبيرق بن عمرو بن حارثة بن الهيثم بن ظفر. وأمه أتيدة بنت عبد المنذر بن زنبر بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف ، من الأوس ، ويكنى بشير أبا طعمة وكان منافقا يقول الشعر يهجو به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وشهد مع أخويه بشير ومبشر أحدا وكانوا جميعا أهل حاجة في الجاهلية والإسلام.
5518 أخبرنا محمد بن عمر ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة ، عن واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ ، عن محمود بن لبيد ، قال : عدا بشير بن الحارث على علية رفاعة بن زيد عم قتادة بن النعمان الظفري فنقبها من ظهرها وأخذ طعاما له ودرعين بأداتهما ، فأتى قتادة بن النعمان النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك ، فدعا بشيرا فسأله فأنكر ورمى بذلك لبيد بن سهل رجلا من أهل الدار ذا حسب ونسب ، فنزل القرآن بتكذيب بشير وبراءة لبيد بن سهل {إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما . واستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما} إلى قوله : {ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما} يعني بشير بن أبيرق . {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا} يعني لبيد بن سهل حين رماه بنو أبيرق بالسرقة ، فلما نزل القرآن في بشير وعثر عليه هرب إلى مكة مرتدا كافرا ، فنزل على سلافة بنت سعد بن الشهيد فجعل يقع في النبي صلى الله عليه وسلم وفي المسلمين ، فنزل القرآن فيه ، وهجاه حسان بن ثابت حتى رجع ، وكان ذلك في شهر ربيع سنة أربع من الهجرة.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،