مَا سَنَّ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْأَذَانِ الثَّانِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا سَنَّ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْأَذَانِ الثَّانِي يَوْمَ الْجُمُعَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1528 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : كَانَ النِّدَاءُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ ، وَإِذَا قَامَتِ الصَّلَاةُ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، حَتَّى كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَثُرَ النَّاسُ ، فَأَمَرَ بِالنِّدَاءِ الثَّالِثِ عَلَى الزَّوْرَاءِ ، فَثَبَتَ إِلَى السَّاعَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1529 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ : إِنَّمَا أَمَرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالنِّدَاءِ الثَّالِثِ حِينَ كَثُرَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ، وَكَانَ الْإِمَامُ إِذَا صَعِدَ عَلَى الْمِنْبَرِ أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1530 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، . . . . . . : إِنَّ الْمَقَامَ كَانَ كَذَلِكَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، فَلَمَّا كَانَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَشَا النَّاسُ وَكَثُرُوا ، فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ بِالزَّوْرَاءِ ، فَتَأَخَّرَ خُرُوجُهُ لِيَعْلَمَ النَّاسُ أَنَّ الْجُمُعَةَ قَدْ حَضَرَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1531 حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُؤَذِّنٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَإِذَا قَعَدَ الْإِمَامُ الْمِنْبَرَ أَذَّنَ وَيُقِيمُ إِذَا نَزَلَ ، فَكَانَ كَذَلِكَ زَمَنَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَصَدْرًا مِنْ وِلَايَةِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ أَمَرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمُؤَذِّنَ أَنْ يُقَدِّمَ أَذَانًا قَبْلَ ذَلِكَ بِالزَّوْرَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1532 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ : أَنَّ النِّدَاءَ ، كَانَ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُؤَذِّنٌ وَاحِدٌ حَتَّى يَخْرُجَ الْإِمَامُ ثُمَّ تُقَامَ الصَّلَاةُ ، وَذَلِكَ النِّدَاءُ الَّذِي يَحْرُمُ عِنْدَهُ الْبَيْعُ وَالِاشْتِرَاءُ إِذَا نُودِيَ بِهِ ، فَأَمَرَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يُنَادَى قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ لِكَيْ تَجْتَمِعَ النَّاسُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1533 حَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْأَصْبَغِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : أَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِمَا رَأَى مِنَ التَّأْذِينِ فِي النَّوْمِ ، فَوَجَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَمَرَ بِالتَّأْذِينِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا بِلَالُ ، قُمْ فَأَذِّنْ ، وَكَانَ بِلَالٌ يُؤَذِّنُ بِإِقَامَةِ الصَّلَاةِ ، ثُمَّ أَمَرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالتَّأْذِينِ قَبْلَ الْإِقَامَةِ ، ثُمَّ زَادَ بِلَالٌ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، وَذَلِكَ أَنَّ بِلَالًا أَتَى بَعْدَمَا أَذَّنَ التَّأْذِينَةَ الْأُولَى مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ لِيُؤَذِنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّلَاةِ فَقِيلَ لَهُ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَائِمٌ ، فَأَذَّنَ بِلَالٌ بِأَعْلَى صَوْتِهِ : الصَّلَاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، فَأُقِرَّتْ فِي التَّأْذِينِ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، ثُمَّ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَمْرُ التَّأْذِينِ عَلَى هَذَا ، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، ثُمَّ كَثُرَ النَّاسُ فَأَمَرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِتَأْذِينِ الْجُمُعَةِ الثَّالِثِ فَثَبَتَتِ السُّنَّةُ عَلَى ذَلِكَ ، فَلَا يُؤَذَّنُ تَأْذِينًا ثَالِثًا إِلَّا فِي الْجُمُعَةِ مُنْذُ سَنَّهَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1534 حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْأَذَانِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، فَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ أَذَانٌ وَإِقَامَةٌ ، وَالْأَذَانُ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ يُحَدِّثُ النَّاسَ عَنْ أَسْعَارِهِمْ وَعَنْ مَرْضَاهُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1535 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَامِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : أَوَّلُ مَنْ خَلَّقَ الْمَسْجِدَ وَرَزَقَ الْمُؤَذِّنِينَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1536 حَدَّثَنَا الْوَاقِدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ عَمْرَو بْنَ أَبِي عُبَيْدٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ الْمُؤَذِّنَ يَأْتِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَيَقُولُ : الصَّلَاةَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، حَيِّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيِّ عَلَى الْفَلَاحِ ، فَيَقُولُ عُثْمَانُ : مَرْحَبًا بِالْقَائِلِينَ عَدْلًا ، وَبِالصَّلَاةِ مَرْحَبًا وَأَهْلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،