بَابُ فَضْلِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3977 وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ آلِ أَبِي هَيَّاجٍ ، قَالَ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مِنْبَرِي هَذَا عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ ، إِنَّ رَجُلًا خَيَّرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ أَنْ يَعِيشَ فِي الدُّنْيَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَعِيشَ ، وَبَيْنَ لِقَاءِ رَبِّهِ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ الْحَدِيثَ مِثْلُ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ : وَفِيهِ وَلَكِنْ وُدٌّ ، وَإِخَاءُ إِيمَانٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3978 وَقَالَ : حدثنا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ سُمَيَّةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ : مَا عِنْدَنَا مِنَ الْمَالِ غَيْرُ قَدَحٍ وَلَقْحَةٍ ، فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَابْعَثِي بِهِمَا إِلَى عُمَرَ فَلَمَّا مَاتَ بَعَثْتُ بِهِمَا إِلَى عُمَرَ ، فَقَالَ عُمَرُ : يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ ، لَقَدْ أَتْعَبَ مَنْ بَعْدَهُ وَحَدِيثُ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ فِيمَا لَقِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ بِمَكَّةَ يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي السِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3979 وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مَعْنٍ ، قال حدثنا أَبِي ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : لَقَدْ ضَرَبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً حَتَّى غُشِيَ عَلَيْهِ قَالَ : فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ ، فَجَعَلَ يُنَادِي : وَيْلَكُمْ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ ؟ قَالُوا : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُبَيْدَةَ ، بِهِ ، وَفِي آخِرِهِ : الْمَجْنُونُ صَحِيحٌ ، أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ ابْنِ نُمَيْرٍ بِهِ ، وَاخْتَارَهُ الضِّيَاءُ ، وَلَهُ شَاهِدٌ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي الْبُخَارِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3980 وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ : حدثنا الدَّرَاوَرْدِيُّ ، قال حدثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَبِي عَوْنٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ مَنَّاحٍ ، قَالَ : كَانَ أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ مُحَمَّدٍ رَجُلَ صِدْقٍ ، صَمُوتًا ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ : الْيَوْمَ تَنْطِقُ الْعَذْرَاءُ مِنْ خِدْرِهَا ، سَمِعْتُ عَمَّتِي عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ : لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ قَاطِبَةً ، وَاشْرَأَبَّ الْقَوْمُ ، عَادَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَأَنَّهُمْ مِعْزَى طُيِّرَتْ فِي حَشٍّ ، فَوَاللَّهِ مَا اخْتَلَفُوا فِي لَفْظَةٍ إِلَّا طَارَ أَبِي بِفِنَائِهَا ، ثُمَّ ذَكَرْتُ عُمَرَ ، فَقَالَتْ : وَمَنْ رَأَى عُمَرَ عَلِمَ أَنَّهُ خُلِقَ غَنَاءً لِلْإِسْلَامِ ثُمَّ قَالَتْ : كَانَ وَاللَّهِ أَحْوَذِيًّا ، نَسِيجًا وَحْدَهُ ، قَدْ أَعَدَّ لِلْأُمُورِ أَقْرَانَهَا ، مَا رَأَيْتُ مِثْلَ خُلُقِهِ حَتَّى تَعُدَّ سَبْعَ خِصَالٍ لَا أَحْفَظُهَا وَقَالَ الْحَارِثُ : حدثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي عَوْنٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ ، قَالَ : قَالَتْ عَائِشَةُ : تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَوَاللَّهِ لَوْ نَزَلَ بِالْجِبَالِ الرَّاسِيَاتِ مَا نَزَلَ بِأَبِي فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ أَيْضًا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ ، وَإِسْحَاقَ بْنِ بِشْرٍ ، كِلَاهُمَا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَقَدْ تَبَيَّنَ بِرِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ تَقْصِيرُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

3981 قَالَ مُسَدَّدٌ : حدثنا يَحْيَى ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، أَنَّهُ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ ، فَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : وَلَدَنِي مَرَّتَيْنِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،