بَابُ مَنَاقِبِ عُثْمَانَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4013 وَقَالَ الْبَزَّارُ : حدثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا عُثْمَانُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قال حدثنا سَلَّامٌ أَبُو الْمُنْذِرِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، قَالَ : رَفَعَ عُثْمَانُ صَوْتَهُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : لِأَيِّ شَيْءٍ رَفَعْتَ صَوْتَكَ وَقَدْ شَهِدْتُ بَدْرًا وَلَمْ تَشْهَدْ ، وَبَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ تُبَايِعْ ، وَفَرَرْتَ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَمْ أَفِرَّ ؟ قَالَ عُثْمَانُ : أَمَا قَوْلُكَ : إِنَّكَ شَهِدْتَ بَدْرًا أَشْهَدُ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلَّفَنِي عَلَى بِنْتِهِ ، وَضَرَبَ لِي بِسَهْمٍ ، وَأَعْطَانِي أَجْرِيَ وَأَمَّا قَوْلُكَ : بَايَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ أُبَايِعْ ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَنِي إِلَى نَاسٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَقَدْ عَمِلْتَ ذَلِكَ ، فَلَمَّا احْتَبَسْتُ ضَرَبَ بِيَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ ، فَقَالَ : هَذِهِ لِعُثْمَانَ ، وَشِمَالُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرٌ مِنْ يَمِينِي وَأَمَّا قَوْلُكَ : فَرَرْتَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَلَمْ أَفِرَّ ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ : { إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ } الْآيَةَ فَلِمَ تُعَيِّرُنِي بِذَنْبٍ قَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ ؟ قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ إِلَّا سَلَّامٌ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4014 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، أَنَّهُ شَهِدَ ذَلِكَ حِينَ أَعْطَى عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا جَهَّزَ بِهِ جَيْشَ الْعُسْرَةِ ، فَجَاءَ بِسَبْعِمِائَةِ أُوقِيَّةٍ ذَهَبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4015 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، قال حدثنا بَشَّارُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ قَتَادَةَ ، يَقُولُ : أَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِأَهْلِهِ إِلَى الْحَبَشَةِ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، فَاحْتُبِسَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرُهُ فَجَعَلَ يَخْرُجُ يَتَوَكَّفُ الْأَخْبَارَ ، فَقَدِمَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالَتْ لَهُ : يَا أَبَا الْقَاسِمِ ، قَدْ رَأَيْتُ خَتَنَكَ مُتَوَجِّهًا فِي سَفَرِهِ ، وَامْرَأَتُهُ عَلَى حِمَارٍ مِنْ هَذِهِ الدَّبَابَةِ وَهُوَ يَسُوقُ بِهَا يَمْشِي خَلْفَهَا ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَحِبَهُمَا اللَّهُ ، إِنَّ عُثْمَانَ لَأَوَّلُ مَنْ هَاجَرَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِهِ بَعْدَ لُوطٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

4016 قَالَ أَبُو يَعْلَى : حدثنا أَبُو وَائِلٍ خَالِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيُّ ، قال حدثنا مُوسَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قال حدثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا جَالِسٌ إِذْ أَتَانِي جِبْرِيلُ فَاحْتَمَلَنِي عَلَى جَنَاحِهِ الْأَيْمَنِ فَأَدْخَلَنِي جَنَّةَ عَدْنٍ ، فَبَيْنَا أَنَا فِيهَا إِذْ رَمَقْتُ بِعَيْنَيَّ تُفَّاحَةً ، فَانْفَلَقَتِ التُّفَّاحَةُ نِصْفَيْنِ فَخَرَجَتْ مِنْهَا جَارِيَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمْ أَرَ أَحْسَنَ مِنْهَا حُسْنًا وَلَا أَكْمَلَ مِنْهَا جَمَالًا ، تُسَبِّحُ اللَّهَ بِتَسْبِيحٍ لَمْ يَسْمَعِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخَرُونَ بِمِثْلِهِ ، قُلْتُ : مَا أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا الْحَوْرَاءُ خَلَقَنِي رَبِّي مِنْ نُورِ عَرْشِهِ قُلْتُ : لِمَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتْ : أَنَا لِلْدَّيِّنِ لِلْأَمِينِ الْأَمْعَرِ الْخَلِيفَةِ الْمَظْلُومِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،