ذِكْرُ الصَّلَاةِ خَلْفَ الْمَقَامِ ، وَأَيْنَ تُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِيهِ ، وَالدُّعَاءِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

971 حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ : بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ ، إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مُشْرِفٍ عَلَى النَّاسِ حَسَنِ الشَّيْبِ ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ : مَا أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ هَذَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ ، فَاتَّبَعْنَاهُ حَتَّى إِذَا قَضَى طَوَافَهُ ، وَسَارَ إِلَى الْمَقَامِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ ، فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالَ : قُلْنَا : مَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : قَالَ رَبُّكُمْ : أَنَا الْمَلِكُ أَدْعُوكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُلُوكًا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالَ : قُلْنَا : مَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : قَالَ رَبُّكُمْ : أَنَا الْحَيُّ الَّذِي لَا أَمُوتُ ، أَدْعُوكُمْ إِلَى أَنْ تَكُونُوا أَحْيَاءً لَا تَمُوتُونَ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ ، فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا ، فَقَالَ : هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ ؟ قَالَ : قُلْنَا : مَاذَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : قَالَ رَبُّكُمْ : أَنَا الَّذِي إِذَا أَرَدْتُ شَيْئًا كَانَ ، أَدْعُوكُمْ إِلَى أَنْ تَكُونُوا بِحَالٍ إِذَا أَرَدْتُمْ شَيْئًا كَانَ لَكُمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

972 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ : سَمِعْتُ الْحُمَيْدِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوَضُوءِ الْعَتَمَةِ بِمَكَّةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

973 حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي قَالَ : حدثنا الْحُمَيْدِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ قَالَ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيًّا عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنِي خَيْرَ مَا عِنْدَكَ لِشَرِّ مَا عِنْدِي ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَقْبَلْ تَعَبِي وَلَا نَصَبِي ، فَأَعْطِنِي أَجْرَ الْمُصَابِ عَلَى مُصِيبَتِهِ ، اللَّهُمَّ إِنَّ لَكَ عِنْدِي حُقُوقًا فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَهَبَهَا لِي ، وَإِنَّ لِلنَّاسِ عِنْدِي تَبِعَاتٍ فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَحَمِلَهَا عَنِّي ، وَلِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى ، فَاجْعَلْ قِرَايَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الْجَنَّةَ وَذُكِرَ عَنْ بَعْضِ الْمَكِّيِّينَ أَنَّ الْمَوْضِعَ الَّذِي رُبِطَ عِنْدَهُ الْمَقَامُ فِي وَجْهِ الْكَعْبَةِ بِأَسْتَارِهَا إِلَى أَنْ حَجَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَرَدَّهُ ، وَذَلِكَ أَنَّ يَعُدَّ الطَّائِفَ مِنْ بَابِ الْحِجْرِ الشَّامِيِّ مِنْ حِجَارَةِ شَاذُرْوَانَ الْكَعْبَةِ إِلَى أَنْ يَبْلُغَ الْحَجَرَ السَّابِعَ ، فَإِذَا بَلَغَ الْحَجَرَ السَّابِعَ ، فَهُوَ مَوْضِعُهُ ، وَإِلَّا فَهُوَ التَّاسِعُ مِنْ حِجَارَةِ الشَّاذَرْوَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،