عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبِ بْنِ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبِ بْنِ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسَمِعَ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8283 قَالَ : أُخْبِرْتُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ النَّرْسِيِّ قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سَوِيَّةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عِكْرَاشٍ ، عَنْ أَبِيهِ عِكْرَاشِ بْنِ ذُؤَيْبٍ قَالَ : بَعَثَنِي مُرَّةُ بْنُ عُبَيْدٍ بِصَدَقَاتِ أَمْوَالِهِمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ ، فَوَجَدْتُهُ جَالِسًا ، وَإِذَا الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ بِإِبِلٍ كَأَنَّهَا عُرُوقُ الْأَرْطَى ، فَقَالَ : مَنِ الرَّجُلُ ؟ فَقُلْتُ : عِكْرَاشُ بْنُ ذُؤَيْبٍ . فَقَالَ : ارْفَعْ فِي النَّسَبِ فَقُلْتُ : ابْنُ حُرْقُوصِ بْنِ جَعْدَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ نَزَّالِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ ، وَهَذِهِ صَدَقَاتُ بَنِي مُرَّةَ بْنِ عُبَيْدٍ . فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : هَذِهِ إِبِلُ قَوْمِي ، هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِي ثُمَّ أَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تُوسَمَ بِمَيْسَمِ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ، وَتُضَمَّ إِلَيْهَا ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي ، فَانْطَلَقَ بِي إِلَى مَنْزِلِ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : هَلْ مِنْ طَعَامٍ ؟ فَأُتِينَا بِجَفْنَةٍ كَثِيرَةِ الثَّرِيدِ وَالْوَذْرِ ، فَأَقْبَلْنَا نَأْكُلُ مِنْهَا ، وَجَعَلْتُ أَخْبِطُ بِيَدِي فِي جَوَانِبِهَا ، فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ الْيُسْرَى عَلَى يَدِي الْيُمْنَى ، ثُمَّ قَالَ : يَا عِكْرَاشُ ، كُلْ مِنْ مَوْضِعٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّهُ طَعَامٌ وَاحِدٌ ثُمَّ أُتِينَا بِطَبَقٍ مِنْ رِطَبٍ - أَوْ - مِنْ تَمْرٍ - شَكَّ عُبَيْدُ اللَّهِ - فَجَعَلْتُ آكُلُ مَا بَيْنِ يَدَيَّ ، وَجَالَتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الطَّبَقِ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عِكْرَاشُ ، كُلْ مِنْ حَيْثُ شِئْتَ ، فَإِنَّهُ غَيْرُ لَوْنٍ وَاحِدٍ ثُمَّ أَتِينَا بِمَاءٍ ، فَغَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ يَدَهُ ، ثُمَّ مَسَحَ يُبَلِّلُ كَفَّيْهِ وَوَجْهَهُ وَذِرَاعَيْهِ وَرَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عِكْرَاشُ ، هَذَا الْوُضُوءُ مِمَّا غَيَّرَتِ النَّارُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،