حَدِيثَا أَبِي سُرَيْحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

حَدِيثَا أَبِي سُرَيْحَةَ حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

800 حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ :حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ :حدثنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ عَامِرَ بْنَ وَاثِلَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا سُرَيْحَةَ حُذَيْفَةَ بْنَ أُسَيْدٍ الْغِفَارِيِّ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَدْخُلُ الْمَلَكُ عَلَى النُّطْفَةِ بَعْدَمَا تَسْتَقِرُّ فِي الرَّحِمِ بِأَرْبَعِينَ ، أَوْ قَالَ : بِخَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، فَيَقُولُ : أَيْ رَبِّ أَشَقِيٌّ أَمْ سَعِيدٌ ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى ، فَيَقُولُ اللَّهُ ، فَيَكْتُبَانِ ، ثُمَّ يَكْتُبُ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ ، أَمْرَهُ وَمَنْعَهُ ، ثُمَّ تُطْوَى الصَّحِيفَةُ فَلَا يُزَادُ فِيهَا وَلَا يُنْقَصُ رُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ : إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَرُبَّمَا لَمْ يَقُلْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

801 حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ :حدثنا سُفْيَانُ ، قَالَ :حدثنا فُرَاتٌ الْقَزَّازُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الطُّفَيْلَ يُحَدِّثُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سُرَيْحَةَ الْغِفَارِيَّ ، يَقُولُ : أَشْرَفَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِلْيَةٍ لَهُ وَنَحْنُ نَذْكُرُ السَّاعَةَ ، فَقَالَ : مَا كُنْتُمْ تَذْكُرُونَ ؟ ، قُلْنَا : السَّاعَةَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَكُونُ حَتَّى يَكونَ فِيهَا عَشْرٌ : الدَّجَّالُ ، وَالدُّخَانُ ، وَالدَّابَّةُ ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَنُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ، وَثَلَاثَةُ خُسُوفٍ : خَسْفٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَخَسْفٌ بَالْمَغْرِبِ ، وَخَسْفٌ بِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَآخِرُ ذَلِكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنْ عَدَنٍ ، أَوْ قَالَ : مِنْ قَعْرِ عَدَنٍ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى مَحْشَرِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،