مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

مَا رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي النَّهْيِ عَنْ قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1901 حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنِ الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا النَّضْرُ بْنُ مَعْبَدٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ قَالَ : دَخَلَ ابْنُ سَلَامٍ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ فَقَالَ : مَا جَاءَ بِكَ ؟ قَالَ : جِئْتُ لِأُقَاتِلَ مَعَكَ ، قَالَ : فَاخْرُجْ إِلَى النَّاسِ فَأَخْبِرْهُمْ . فَخَرَجَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ اخْتَارَ الْإِسْلَامَ دِينًا ، وَاخْتَارَ مُحَمَّدًا رَسُولًا ، وَاخْتَارَ الْمَدِينَةَ فَحَفَّهَا بِالْمَلَائِكَةِ ، وَأَغْمَدَ عَنْهَا السَّيْفَ ، فَلَا تَقْتُلُوا هَذَا فَلَا يُغْمَدُ عَنْكُمُ السَّيْفُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَقْتُلُهُ رَجُلٌ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ يَوْمَ الْقَيَامَةِ أَجْذَمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1902 حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضِمَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا قَبِيلٍ ، يَقُولُ : لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ كُفُّوا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ ، لَا تَقْتُلُوهُ فَإِنَّمَا بَقِيَ مِنْ أَجَلِهِ الْيَسِيرُ ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لَيَسُلَّنَّ سَيْفَهُ ثُمَّ لَا يَغْمِدُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1903 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ قَالَ : لَمَّا هَاجَ النَّاسُ بِعُثْمَانَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَقْتُلُوا عُثْمَانَ وَاسْتَعْتِبُوهُ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ نَبِيَّهَا فَأَصَلَحَ اللَّهُ الَّذِي بَيْنَهُمْ حَتَّى يُهْرِقُوا دِمَاءَ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَمَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ قَطُّ خَلِيفَتَهَا فَيُصْلِحُ اللَّهُ الَّذِي بَيْنَهُمْ حَتَّى يُهْرِيقُوا دِمَاءَ أَرْبَعِينَ أَلْفًا ، وَمَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ حَتَّى يَرْفَعُوا الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، أَلَمْ تَرَ إِلَى أَهْلِ هَذِهِ الْأَهْوَاءِ كَيْفَ يَتَأَوَّلُونَ الْقُرْآنَ عَلَى السُّلْطَانِ ، فَلَمْ يَنْظُرُوا فِيمَا قَالَ وَقَتَلُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1904 حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَعْقِلٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَعْلَمُ أَنَّهُ لَمْ تَقْتُلْ أُمَّةٌ نَبِيَّهَا إِلَّا قُتِلَ بِهِ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَلَمْ تَقْتُلْ خَلِيفَتَهَا إِلَّا قُتِلَ بِهِ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1905 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ يَوْمًا حِينَ قُتِلَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَقَدْ خَطَبَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّاسَ ، فَمَرَّ عَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ ابْنُ سَلَامٍ : مَاذَا قَامَ بِهِ صَاحِبُكُمْ آنِفًا ؟ قَالَ : قَامَ قُبَيْلٌ فَقَالَ : مَنْ يَبْرَأُ مِنْ قَتْلِ عُثْمَانَ فَإِنِّي لَا أَتَبَرَّأُ مِنْهُ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَنْتَطِحُ فِيهِ عَنْزَانِ ، وَلَا يَنْتَقِرُ فِيهِ دِيكَانِ . فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُهْرَاقَنَّ بِدَمِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَمُ رِجَالٍ فِي الْأَصْلَابِ ، وَلَيَقْتُلَنَّ اللَّهُ بِهِ خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا ، فِي كِتَابِ اللَّهِ الْمُنَزَّلِ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ قَوْمٍ يَقْتُلُونَ خَلِيفَتَهُمْ إِلَّا قَتَلَ اللَّهُ بِهِ خَمْسَةً وَثَلَاثِينَ أَلْفًا ، وَلَا قَوْمٌ يَقْتُلُونَ نَبِيَّهُمْ إِلَّا قَتَلَ اللَّهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفًا ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَرْجِعُ الْخِلَافَةُ إِلَى أَرْضِ الْحِجَازِ أَبَدًا ، وَلَا يُجَاوِزُ خَاتَمُ النُّبُوَّةِ فِيهَا إِلَّا حَاجًّا أَوْ مُعْتَمِرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1906 حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ ، يُنْشِدُ فِي قَتْلِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَيُخْبِرُ أَنَّهُ إِنْ تَرَكُوهُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَنَّهُ يَمُوتُ ، ( الحجارة الصغيرة ) ونحوها> فَحَصَبَهُ النَّاسُ حَتَّى أَدْمَوْا وَجْهَهُ ، فَدَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ : يَا أَبَا يُوسُفَ ؟ مَا شَأْنُكَ ؟ فَأَخْبَرَهُ مَا فَعَلَ بِهِ النَّاسُ ، ثُمَّ قَالَ لِعُثْمَانَ : إِنَّكَ لَفِي كِتَابِ اللَّهِ الْخَلِيفَةُ الْمَظْلُومُ الْمَقْتُولُ . قَالَ عَامِرٌ : فَقُلْتُ لِأَبِي مَنْ هَذَا ؟ فَقَالَ : هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَذَلِكَ أَنِّي كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَكَانٍ فَقَالَ : لَيَطْلَعَنَّ مِنْ هَذَا الْمَنْقَبِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَطَلَعَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ ، فَقُلْتُ : هَنِيًّا مَرِيًّا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1907 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ فِي الْمَسْجِدِ حِينَ حُصِرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَخَرَجَ كَثِيرُ بْنُ الصَّلْتِ مِنَ الدَّارِ - وَكَانَ مَعَ عُثْمَانَ - فَقَالَ لَهُ ابْنُ سَلَامٍ : مَاذَا قَالَ عُثْمَانُ آنِفًا ؟ قَالَ : فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ خَذَلُونِي وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّي ، فَاجْمَعْهُمْ عَلَى كَلِمَةِ الْحَقِّ . فَقَالَ ابْنُ سَلَامٍ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ دَعَا عَلَيْهِمْ بِالْفُرْقَةِ لَمْ يَجْتَمِعُوا أَبَدًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1908 حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ هَمَّامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ قَطُّ نَبِيَّهَا فَيَصِلُ اللَّهُ أَمْرَهَا حَتَّى يُقْتَلَ سَبْعُونَ أَلْفًا ، وَلَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ خَلِيفَتَهَا فَيَصِلُ اللَّهُ أَمْرَهَا حَتَّى يُقْتَلَ خَمْسَةٌ وَثَلَاثُونَ أَلْفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1909 حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَوْفٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، قَالَ : لَمَّا حُصِرَ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ جَاءَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ وَجِئْتُ مَعَهُ ، فَجَعَلَ يَأْتِي الْجَمْعَ مِنْ تِلْكَ الْجُمُوعِ فَيَقُومُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ : اتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تَقْتُلُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، فَإِنَّهُ لَا يَحِلُّ لَكُمْ قَتْلُهُ . فَيَقُولُونَ : وَاللَّهِ لَا نَقْتُلُهُ ، وَمَا نُرِيدُ قَتْلَهُ . فَإِذَا جَاوَزَهُمْ قَالَ : وَاللَّهِ لَتَقْتُلُنَّهُ . ثُمَّ يَقُومُ عَلَى الْجَمْعِ الْآخَرِ فَيَقُولُ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُونَ لَهُ مِثْلَهُ فِإِذَا جَاوَزَهُمْ قَالَ : وَاللَّهِ لَتَقْتُلَنَّهُ فَمَا زَالَ يَقُومُ عَلَيْهِمْ وَيَقُولُ لَهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ حَتَّى وَجَدْتُ عَلَيْهِ فِي نَفْسِي ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ قُتِلَ بَعَثَ رَسُولًا فَقَالَ : اذْهَبْ وَانْظُرْ مَا فَعَلَ عُثْمَانُ ، فَوَاللَّهِ مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حَيًّا سَاعَتَهُ هَذِهِ ، قَالَ : فَذَهَبَ فَوَجَدَهُ قَدْ قُتِلَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،