بَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ قِيَامِ اللَّيْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

239 حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ ، قال حدثنا سُفْيَانُ أَوِ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْأَقْمَرِ ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ : إِذَا صَلَّى الرَّجُلُ مِنَ اللَّيْلِ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ فَصَلُّوا رَكْعَتَيْنِ كُتِبَا مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

240 حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ ، قال حدثنا سَعِيدٌ ، عَنْ مَكْحُولٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدِ الْفِهْرِيُّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ : لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي أَنْ أَتَعَبَّدَ بِعِبَادَتِكَ , فَذَهَبَ وَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى الْبِئْرِ أَوْ إِلَى الْبَيْتِ فَأَخَذْتُ ثَوْبَهُ فَسَتَرْتُ عَلَيْهِ وَوَلَّيْتُهُ ظَهْرِي حَتَّى اغْتَسَلَ ، ثُمَّ أَخَذَ ثَوْبِي فَسَتَرَ عَلَيَّ حَتَّى اغْتَسَلْتُ ، ثُمَّ أَتَى الْمَسْجِدَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ وَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ ، ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ بِسُورَةِ الْبَقَرَةِ ، لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا سَأَلَ ، وَلَا آيَةِ خَوْفٍ إِلَّا اسْتَعَاذَ ، وَلَا مَثَلٍ إِلَّا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمُ , وَيُرَدِّدُ فِيهِ شَفَتَيْهِ حَتَّى أَظُنَّ أَنَّهُ يَقُولُ : وَبِحَمْدِهِ , فَمَكَثَ فِي رُكُوعِهِ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ كَبَّرَ فَسَجَدَ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى , وَيُرَدِّدُ شَفَتَيْهِ فَأَظُنُّ أَنَّهُ يَقُولُ : وَبِحَمْدِهِ , فَمَكَثَ فِي سُجُودِهِ قَرِيبًا مِنْ قِيَامِهِ ، ثُمَّ نَهَضَ حِينَ فَرَغَ مِنْ سَجْدَتَيْهِ فَقَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ ثُمَّ اسْتَفْتَحَ آلَ عِمْرَانَ ، لَا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا سَأَلَ ، وَلَا آيَةِ خَوْفٍ إِلَّا اسْتَعَاذَ ، وَلَا مَثَلٍ إِلَّا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ كَفِعْلِهِ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ سَمِعْتُ النِّدَاءَ بِالْفَجْرِ , قَالَ حُذَيْفَةُ فَمَا تَعَبَّدْتُ عِبَادَةً كَانَتْ أَشَدَّ عَلَيَّ مِنْهَا قُلْتُ : هُوَ فِي الصَّحِيحِ بِاخْتِصَارٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،