:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
3567 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال : حدثنا عبد الله بن نمير ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : سحر النبي صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم ، حتى كان النبي صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء ولا يفعله ، قالت : حتى إذا كان ذات يوم - أو كان ذات ليلة - دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم دعا ، ثم دعا ، ثم قال : يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ جاءني رجلان ، فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي فقال : الذي عند رأسي للذي عند رجلي - أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي - ما وجع الرجل قال : مطبوب . قال : من طبه قال : لبيد بن الأعصم . قال : في أي شيء ؟ قال : في مشط ، ومشاطة ، وجف طلعة ذكر . قال : وأين هو ؟ قال : في بئر ذي أروان قالت : فأتاها النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه ، ثم جاء فقال : والله يا عائشة لكأن ماءها نقاعة الحناء ، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت ، قلت : يا رسول الله ، أفلا أحرقته ؟ قال : لا ، أما أنا فقد عافاني الله ، وكرهت أن أثير على الناس منه شرا فأمر بها فدفنت
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،