عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم ويكنى أبا عبد الله وأمه النابغة بنت خزيمة سبية من عنزة وأخواه لأمه عمرو بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي وعروة بن أبي أثاثة وأرنب بنت عفيف بن أبي العاص بن أُمَية بن عبد شمس وكان لعمرو بن العاص من الولد عبد الله وأمه ريطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم بن عمرو ومحمد بن عمرو وأمه من بلي



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5873 قال : أَخْبَرَنا عمرو بن عاصم قَالَ : حَدَّثَنا نافع بن عمر قَالَ : أَخْبَرَنا عبد الله بن أبي مليكة قَالَ : قال طلحة بن عبيد الله : لا أحدث عَنْ رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إلا أني سمعته يقول : عمرو بن العاص من صالحي قريش.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5871 قَالَ : أَخْبَرَنا عمرو بن حكام بن أبي الوضاح قَالَ : حَدَّثَنا شعبة عَنْ عمرو بن دينار ، عَنْ أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عَنْ عمه ، عَنِ النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ؛ ابنا العاص مؤمنان.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5872 قال : أَخْبَرَنا عفان بن مسلم وعمرو بن عاصم الكلابي قالا : حَدَّثَنا حماد بن سلمة قَالَ : أَخْبَرَنا محمد بن عمرو عَنْ أبي سلمة عَنْ أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم قَالَ : ابنا العاص مؤمنان هشام وعمرو.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5869 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي محمد بن عبد الله بن مسلم عَنِ الزهري . قال مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وحَدَّثَنِي عبد الله بن يزيد الهذلي ، عَنْ سعيد بن عمرو الهذلي قَالَ : لما رجع رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم من الجعرانة قدم المدينة يوم الجمعة لثلاث بقين من ذي القعدة سنة ثمان من الهجرة فأقام بقية ذي القعدة وذي الحجة فلما رأى هلال المحرم سنة تسع بعث المصدقين يصدقون العرب فبعث عمرو بن العاص إلى بني فزارة يصدقهم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5875 قَالَ : أَخْبَرَنا سعيد بن منصور قَالَ : أَخْبَرَنا الفرج بن فضالة ، عَنْ محمد بن عبد الأعلى ، عَنْ أبيه ، عَنْ عبد الله بن عمرو ، قَالَ عمرو بن العاص : جاء خصمان يختصمان إلى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فقال لي : يا عمرو اقض بينهما ، قلت : أنت أولى بذلك يا رسول الله ! قَالَ : أجل , قلت : فعلام أقضي ؟ قَالَ : إن أصبت القضاء بينهما فلك عشر حسنات ، وإن اجتهدت فأخطأت فلك حسنة واحدة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5876 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عَنْ عبد المجيد بن سهيل قَالَ : سمعت عمرو بن شعيب يخبر ، أنه سمع مولى لعمرو بن العاص يقول : سمعت عمرو بن العاص يقول : أسلمت عند النجاشي وبايعته على الإسلام ثم قدمت على رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم المدينة فأعلمته أني قدمت راغبا في الهجرة وفي ظهور الإسلام وأنا أحب أن ترى أثري وغناي عَنِ الإسلام وأهله فقد طال ما كنت عونا عليه فقال رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم : الإسلام يحت ما كان قبله ، وأنا باعثك في أناس أبعثهم إن شاء الله. فلما كان بعد ذلك بعث رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ثمانية نفر سماهم ، فكنت أنا المبعوث إلى جيفر وعبد ابني الجلندى ، وكانا من الأزد والملك منهما جيفر. وكتب رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم معي إليهما كتابا يدعوهما فيه إلى الإسلام وكتب أبي بن كعب الكتاب وختمه رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ، فخرجت حتى قدمت عمان فعمدت إلى عبد بن الجلندى وكان أحلم الرجلين وأسهلهما خلقا فقلت : إني رسول رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم إليك وإلى أخيك . فقَالَ : أخي المقدم علي بالسن ، والملك وأنا أوصلك إليه.فمكثت ببابه أياما ثم وصلت إليه فدفعت الكتاب إليه مختوما ففض خاتمه ثم قرأه إلى آخره ثم دفعه إلى أخيه فقرأه وقال لي : يا عمرو أنت ابن سيد قومك فكيف صنع أبوك فإن لنا فيه قدوة ؟ قلت : مات ولم يؤمن بمحمد صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وودت أنه كان أسلم وصدق به وقد كنت أنا على مثل رأيه حتى هداني الله للإسلام . قَالَ : فمتى تبعته ؟ قلت : قريبا قَالَ : فسألني أين كان إسلامي ؟ فقلت : عند النجاشي وقد أسلم . قَالَ : فكيف صنع قومه بملكه ؟ قلت : أقروه واتبعوه . قَالَ : والأساقفة والرهبان تبعوه ؟ قَالَ : قلت : نعم. قَالَ : فأبى أن يسلم فأقمت أياما ثم قلت : أنا خارج غدا . فلما أيقن بخروجي أرسل إلي فأجاب إلى الإسلام فأسلم هو وأخوه جميعا وصدقا بالنبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وخليا بيني وبين الصدقة والحكم فيما بينهم وكان عونا لي على من خالفني , فأخذت الصدقة من أغنيائهم فرددتها على فقراءهم , وأخذت صدقات ثمارهم ما تجروا به فلم أزل مقيما حتى بلغنا وفاة رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5903 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ ، قال : حدثني شرحبيل بن أبي عون ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ، قال : لما توفي عمر بن الخطاب وولي عثمان بن عفان كتب إلى عمرو بن العاص فأقره على مصر فكتب إليه عمرو يخبره بما نال المسلمون من المغرب ، وأنهم بلغوا باب قابس فأصابوا أموالا عظاما وأنه ليس بين باب قابس وإفريقية إلاَّ أربع ليال ، فإن رأى أمير المؤمنين أن يغزيها المسلمين فعل ، فكتب إليه عثمان : إني غير فاعل ، فأضرب عمرو عن ذكرها.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5904 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ ، قال : حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر ، عَنْ أبي عون مولى المسور (ح) قَالَ : وحَدَّثَنا عبد الحميد بن جعفر ، عَنْ أبيه (ح) قَالَ : وحَدَّثَنا أسامة بن زيد الليثي ، عَنْ يزيد بن أبي حبيب ، قَال : عزل عثمان بن عفان عَمْرو بن العاص عَنْ خراج مصر وأقره على الجند والصلاة ، وولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح الخراج ، فتباغيا ، فكتب عبد الله بن سعد إلى عثمان أن عَمْرًا قد كسر عليّ الخراج ، وكتب عَمْرو بن العاص إلى عثمان أن عبد الله بن سعد قد كسر عليّ مكيدة الحرب ، فعزل عثمان عَمْرو بن العاص عَنِ الجند والصلاة وولى ذلك عبد الله بن سعد مع الخراج ، فانصرف عَمْرو مغضبا فقدم المدينة فجعل يطعَنْ على عثمان ويعيبه. ودخل عليه يوما وعليه جبة له يمانية محشوة بقطن فقال له عثمان : ما حشو جبتك هذه يا عَمْرو ؟ قَالَ : حشوها عَمْرو ، قال : لم أرد هذا يا ابن النابغة ما أسرع ما قَمِلَ جربان جبتك وإنما عهدك بالعمل عام أول أتطعَنْ علي وتأتيني بوجه وتذهب عني بآخر ،فقال عَمْرو : إن كثيرا مما ينقل الناس إلي ولاتهم باطل فقال عثمان : استعملتك على ظلعك فقال عَمْرو : قد كنت عاملا لعمر بن الخطاب ففارقني وهو عني راض فخرج عَمْرو من عند عثمان وهو متحقن عليه فجعل يؤلب عليه الناس ويحرضهم فلما حصر عثمان الحصر الأول خرج عَمْرو من المدينة حَتى انْتَهَى إلى أرض له بفلسطين يقال لها السبع فنزل في قصر يقال له العجلان فلما أتاه قتل عثمان قَالَ : أَنا أبو عبد الله إذا أحك قرحة نكأتها ، يعني إني قتلته بتحريض عليه وأنا بالسبع ، وقال أتربص أياما وأنظر ما يصنع الناس فبلغه أن عليا قد بويع له فاشتد ذلك عليه ثم بلغه أن عائشة وطلحة قد ساروا إلى الجمل فقال أستأني وأنظر ما يصنعون فلم يشهد الجمل ولا شيئا من أمره. ثم أتاه الخبر بأن طلحة والزبير قد قتلا فأرتج عليه أمره فقال له قائل إن معاوية لا يريد أن يبايع لعلي فلو قاربت معاوية فقال ارحل يا وردان فدعا ابنيه عبد الله ومحمدا فقال : ما تريان ؟ فقال عبد الله : توفي رسُول اللهِ صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وهو عنك راض ، وتوفي أبو بكر وهو عنك راض ، وتوفي عمر وهو عنك راض ، أرى أن تكف يدك وتجلس في بيتك حتى يجتمع الناس على إمام فتبايعه ، فقال : حط يا وردان ، وقال ابنه محمد بن عَمْرو : أنت ناب من أنياب العرب فلا أرى أن يجمع هذا الأمر وليس لك فيه صوت ولا ذكر.فقال : أما أنت يا عبد الله فأمرتني بالذي هو خير لي في آخرتي وَأَسْلَمُ لِي فِي دِينِي ، وَأَمَّا أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ فَأَمَرَتْنِي بِالَّذِي هو أَنْبَهُ لِي فِي دُنْيَايَ وَأَشَرُّ لِي فِي آخِرَتِي ، وَإِنَّ عَلِيًّا قَدْ بُويِعَ لَهُ ، وَهُوَ يَدُلُّ بِسَابِقَتِهِ ، وَهُوَ غَيْرُ مُشْرِكِي فِي شَيْءٍ مِنْ أَمْرِهِ ، ارْحَلْ يَا وَرْدَانُ ، ثُمَّ خَرَجَ وَمَعَهُ ابْنَاهُ حَتَّى قَدِمَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ , فَبَايَعَهُ عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ ، وَكَتَبَا بَيْنَهُمَا كِتَابًا نُسْخَتُهُ : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا مَا تَعَاهَدَ عَلَيْهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ مِنْ بَعْدِ قَتْلِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , وَحَمَّلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ الأَمَانَةَ ، إِنَّ بَيْنَنَا عَهْدَ اللهِ عَلَى التَّنَاصُرِ وَالتَّخَالُصِ وَالتَّنَاصُحِ فِي أَمْرِ اللهِ وَالإِسْلاَمِ ، وَلاَ يَخْذُلُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ بِشَيْءٍ وَلاَ يَتَّخِذَ مِنْ دُونِهِ وَلِيجَةً وَلاَ يَحُولُ بَيْنَنَا وَلَدٌ وَلاَ وَالِدٌ أَبَدًا مَا حَيِينَا فِيمَا اسْتَطَعْنَا , فَإِذَا فُتِحَتْ مِصْرُ , فَإِنَّ عَمْرًا عَلَى أَرْضِهَا وَإِمَارَتُهُ الَّتِي أَمَّرَهُ عَلَيْهَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، وَبَيْنَنَا التَّنَاصُحُ وَالتَّوَازُرُ وَالتَّعَاوُنُ عَلَى مَا نَابَنَا مِنَ الأُمُورِ , وَمُعَاوِيَةُ أَمِيرُ عَلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فِي النَّاسِ وَفِي عَامَّةِ الأَمْرِ حَتَّى يَجْمَعَ اللَّهُ الأُمَّةَ , فَإِذَا اجْتَمَعَتِ الأُمَّةُ , فَإِنَّهُمَا يَدْخُلاَنِ فِي أَحْسَنِ أَمْرِهَا عَلَى أَحْسَنِ الَّذِي بَيْنَهُمَا فِي أَمْرِ اللهِ الَّذِي بَيْنَهُمَا مِنَ الشَّرْطِ فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ . وَكَتَبَ وَرْدَانُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاَثِينَ قَالَ : وَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا , فَقَامَ , فَخَطَبَ أَهْلَ الْكُوفَةِ , فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ , فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ الأَبْتَرَ بْنَ الأَبْتَرِ بَايَعَ مُعَاوِيَةَ عَلَى الطَّلَبِ بِدَمِ عُثْمَانَ , وَحَضَّهُمْ عَلَيْهِ ، فَالْعَضُدَ وَاللَّهِ الشَّلاَّءُ عَمْرُو وَنُصْرَتُهُ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5882 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عبد الله بن وابصة العبسي ، عَنْ أبيه ، عَنْ جده قَالَ : كنا مع خالد بن الوليد في الردة أعوانا له ثم رجع إلى المدينة ومعه العرب رجعت العرب إلى أوطانها ورجعت عبس وطيىء ومن كان معه من أسد إلى منازلهم حتى جاءهم النفير إلى الشام فقدموا المدينة فجعل أبو بكر يفرق الجيوش على ولاته وهم ثلاثة : عمرو بن العاص وشرحبيل بن حسنة ويزيد بن أبي سفيان . فخرجوا معهم إلى الشام.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    5878 قَالَ : وأَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : فحَدَّثَنِي الضحاك بن عثمان قَالَ : سمعت الزهري يقول : جاءت وفاة رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم عمرو بن العاص وهو بعمان وجدت ذكر ذلك عند المنذر بن ساوى فخرج بخفراء من الأزد حتى قدم هجر ثم خرج بخفراء من بني عبد القيش فلما جاء أرض بني حنيفة سمع به مسيلمة فخرج في أصحابه فعرض له فهرب عمرو منه ومعه ثمامة بن أثال في قومه من بني حنيفة واقتطع مسيلمة رجلين من أصحابه : حبيب بن زيد بن عاصم وهو ابن أم عمارة وعبد الله بن وهب الأسلمي وكانا في السائقة فأصابهما فقال لهما : أتشهدان أني رسول الله ؟ فأقر الأسلمي بما قَالَ : فأمر به فحبس في حديد حتى أفلت بعد ذلك فصار إلى خالد بن الوليد. وأما حبيب بن زيد فقال : أتشهد أني رسول الله ؟ فقَالَ : لا أسمع ، فقال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ فقَالَ : نعم . فأمر به فقطعت يداه من المنكبين ورجلاه من الركبتين ثم حرقه بالنار. قَالَ : وأخذ عمرو بن العاص خفراء من بني تميم بعثهم الزبرقان بن بدر وقيس بن عاصم المنقري حتى ورد على قرة بن هبيرة فخرج قرة في مائة من قومه خفراء له.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،