معاوية بن معاوية الليثي ويقال مزني

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    معاوية بن معاوية الليثي ويقال مزني

6007 قَالَ : أَخْبَرَنا يزيد بن هارون قَالَ : حَدَّثَنا العلاء أبو محمد الثقفي قَالَ : سمعت أنس بن مالك قَالَ : كنا مع رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بتبوك فطلعت الشمس بضياء وشعاع ونور لم نرها طلعت فيما مضى ، فأتى جبريل النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فقال له : يا جبريل مالي أرى الشمس اليوم طلعت بضياء ونور وشعاع لم أرها طلعت به فيما مضى ؟ قَالَ : ذلك أن معاوية بن معاوية الليثي مات بالمدينة اليوم فبعث الله سبعين ألف ملك يصلون عليه قَالَ : وفيم ذلك ؟ قَالَ : كان يكثر قراءة : { قل هو الله أحد} بالليل والنهار وفي ممشاه وقيامه وقعوده ، قَالَ يزيد : أو قائما أو قاعدا، فهل لك يا رسول الله أن أقبض لك الأرض حتى تصلي عليه ؟ قَالَ : نعم . قَالَ : فصلى عليه ثم رجع.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6008 قَالَ : أَخْبَرَنا عثمان بن الهيثم المؤذن البصري قَالَ : حَدَّثَنا محبوب بن هلال المزني عَنْ ابن أبي ميمونة ، عَنْ أنس بن مالك قَالَ : نزل جبريل على النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فقَالَ : يا محمد مات معاوية بن معاوية المزني فتحب أن تصلي عليه ؟ قَالَ : نعم . فضرب بجناحه الأرض فلم تبق شجرة ولا أكمة إلا تضعضعت أو تصعصعت ورفع له سريره فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة في كل صف سبعون ألف ملك فقال النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم لجبريل : ياجبريل أنى أدرك هذا أو قَالَ : هذه المنزلة ؟ قَالَ : بحبه { قل هو الله أحد} وقراءته إياها جائيا وذاهبا وقائما وقاعدا وعلى كل حال. قال عثمان : فحَدَّثَنِي هذا الحديث رجل فقَالَ : ألا أزيدك فيه ؟ قَالَ له جبريل : ما زلت أتخوف على أمتك حتى نزلت هذه السورة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،