ربيعة بن عباد الديلي

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ربيعة بن عباد الديلي

6011 قَالَ : أَخْبَرَنا محمد بن عبد الله الأنصاري قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ ، عَنْ محمد بن المنكدر ، عَنْ ربيعة بن عباد قَالَ : رأيت النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم بذي المجاز وهو يتتبع الناس في منازلهم يدعوهم إلى الله ووراءه رجل أحول تقد وجنتاه وهو يقول : أيها الناس لا يغرنكم هذا من دينكم ودين آبائكم . قَالَ : فقلت : من هذا ؟ قَالُوا : عمه أبو لهب.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6013 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عَنْ أبيه قَالَ : سمعت ربيعة بن عباد يقول رأيت رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم هو نفسه بذي المجاز يطوف ويقول : أيها الناس قولوا : لا إله إلا الله تفلحوا قَالَ : ووراءه رجل أحول وضيء ذو غديرتين يقول : إنه صابىء كاذب فسألت عنه فقيل : هذا عمه أبو لهب قلت : ابن كم أنت يومئذ ؟ قَالَ : أزفر لأهلي بالقربة . قَالَ : وكان ينزل بالمدينة في بني الديل إلى أن مات في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6014 قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عبد الله بن يزيد الهذلي قَالَ : سمعت ربيعة بن عباد الديلي قَالَ : دخلنا مكة بعد فتحها بأيام ننظر ونرتاد ، وأنا مع أبي ، فنظرت إلى رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ، فساعة رأيته عرفته ، وذكرت رؤيتي إياه بذي المجاز ، وأبو لهب يتبع أثره يومئذ ورسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يقول : لا حلف في الإسلام ، ولن يزيد حلف الجاهلية الإسلام إلا شدة.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    6012 قَالَ : أَخْبَرَنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قَالَ : حَدَّثَنا عبد العزيز بن محمد ، عَنْ ابن أبي ذئب ، عَنْ سعيد بن خالد القارظي ، عَنْ ربيعة بن عباد الديلي ، أنه قَالَ : رأيت أبا لهب بعكاظ وهو يتبع النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم ويقول : أيها الناس هذا قد غوى فلا يغوينكم ملة أبيكم ، ورسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم يلوذ منه وهو على أثره ، ونحن نتبعه ونحن غلمان ، كأني أنظر إليه أحول ذو غديرتين أبيض الناس وأجملهم.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،