بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْخَيْلِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا جَاءَ فِي دُعَاءِ الْخَيْلِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2268 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ ، قَالَ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبَاحٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ ، قَالَ : مَرَرْتُ بِأَبِي ذَرٍّ وَهُوَ يُمَرِّغُ فَرَسًا لَهُ ، ثُمَّ أَخَذَ يَمْسَحُ بِثَوْبِهِ ، فَقُلْتُ : وَاللَّهِ ، إِنَّكَ لَتُحِبُّ فَرَسَكَ هَذَا ، قَالَ : نَعَمْ , وَاللَّهِ إِنِّي لَأَرَى هَذَا قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ ، قُلْتُ : وَهَلْ يَدْعُو الْخَيْلُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، مَا مِنْ فَرَسٍ إِلَّا وَلَهُ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا فَمِنْهَا مَا يُسْتَجَابُ لَهُ ، وَمِنْهَا مَا لَا يُسْتَجَابُ لَهُ , يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، مَلَّكْتَنِي ابْنَ آدَمَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي بِيَدِهِ ، فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ ، وَمَا أَرَى فَرَسِي هَذَا إِلَّا قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2269 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُدَيْجٍ ، أَنَّهُ مُرَّ بِهِ عَلَى رَجُلٍ بِالْمِضْمَارِ وَمَعَهُ فَرَسُهُ ، فَمَسَكَ بِرَسَنِهِ عَلَى ظِلِّ كَثِيبٍ ، فَأَرْسَلَ غُلَامَهُ لَيَنْظُرَ مَنْ هُوَ ؟ فَإِذَا هُوَ بِأَبِي ذَرٍّ ، فَأَقْبَلَ ابْنُ حُدَيْجٍ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ ، إِنِّي أَرَى هَذَا الْفَرَسَ قَدْ عَنَّاكَ ، وَمَا أَرَى عِنْدَهُ شَيْئًا ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : هَذَا فَرَسٌ قَدِ اسْتُجِيبَ لَهُ ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ حُدَيْجٍ : وَمَا دُعَاءُ بَهِيمَةٍ مِنَ الْبَهَائِمِ ؟ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ فَرَسٍ إِلَّا أَنَّهُ يَدْعُو اللَّهَ كُلَّ سَحَرٍ يَقُولُ : اللَّهُمَّ ، خَوَّلْتَنِي عَبْدًا مِنْ عَبِيدِكَ ، وَجَعَلْتَ رِزْقِي فِي يَدَيْهِ ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَأَهْلِهِ وَمَالِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،