بَابُ السُّؤَالِ فِي الْقَبْرِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ السُّؤَالِ فِي الْقَبْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

278 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ ، قال حدثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا قُبِرَ أَحَدُكُمْ أَوْ قُبِرَ الْإِنْسَانُ أَتَاهُ مَلَكَانِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا الْمُنْكَرُ وَلِلْآخَرِ النَّكِيرُ فَيُجْلِسَانِهِ ثُمَّ يَقُولَانِ لَهُ : مَا تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ ؟ يَعْنِيَانِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : فَهُوَ قَائِلٌ لَهُمَا مَا كَانَ يَقُولُ فِي الدُّنْيَا , فَإِنْ كَانَ مُؤْمِنًا قَالَ : هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ , فَيَقُولَانِ : قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ قَالَ : ثُمَّ يَأَمُرَانِ الْأَرْضَ فَتَنْفَسِحُ لَهُ سَبْعِينَ ذِرَاعًا فِي سَبْعِينَ ذِرَاعًا ، وَيُنَوَّرُ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَيَقُولَانِ لَهُ : نَمْ ، فَيَقُولُ : دَعُونِي أَرْجِعُ إِلَى أَهْلِي فَأَخْبِرَهُمْ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : نَمْ نَوْمَةَ الْعَرُوسِ الَّذِي لَا يُوقِظُهُ إِلَّا أَحَبُّ أَهْلِهِ إِلَيْهِ , وَإِنْ كَانَ مُنَافِقًا قَالَ : كُنْتُ أَسْمَعُ النَّاسَ يَقُولُونَ شَيْئًا فَكُنْتُ أَقُولُهُ ، فَيَقُولَانِ لَهُ : قَدْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُولُ ذَلِكَ ثُمَّ يَأْمُرَانِ الْأَرْضَ فَتْنَضَمُّ عَلَيْهِ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ فَلَا يَزَالُ مَرْعُوبًا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

279 حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قال حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا عُمَرُ كَيْفَ بِكَ إِذَا أَنْتَ مُتَّ فَانْطَلَقَ أَهْلُكَ فَقَاسُوا لَكَ ثَلَاثَةَ أَذْرُعٍ وَشِبْرًا فِي ذِرَاعٍ وَشِبْرٍ , ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْكَ فَغَسَّلُوكَ وَكَفَّنُوكَ وَحَنَّطُوكَ ثُمَّ احْتَمَلُوكَ حَتَّى يَضَعُوكَ فِيهِ ثُمَّ يُهِيلُوا عَلَيْكَ التُّرَابَ ، فَإِذَا انْصَرَفُوا عَنْكَ أَتَاكَ فَتَّانَا الْقَبْرِ مُنْكَرٌ ، وَنَكِيرٌ أَصْوَاتُهُمَا كَالرَّعْدِ الْقَاصِفِ وَأْبَصَارُهُمَا مِثْلَ الْبَرْقِ الْخَاطِفِ فَتَلْتَلَاكَ وَثَرْثَرَاكَ وَهَوَّلَاكَ فَكَيْفَ بِكَ عِنْدَ ذَلِكَ يَا عُمَرُ ؟ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعِي عَقْلِي ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : إِذًا أَكْفِيكَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،