عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْقَيْسِ الْعَنْبَرِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَمْرٍو ، وَيُقَالُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، رَوَى عَنْ عُمَرَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8370 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ قَالَ : لَمَّا سُيِّرَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ تَبِعَهُ إِخْوَانُهُ ، فَكَانَ يَظْهَرُ الْمُرْتَدُّ فَقَالَ : إِنِّي دَاعٍ فَآمِنُوا قَالُوا : هَاتِ ، فَقَدْ كُنَّا نَنْتَظِرُ هَذَا مِنْكَ قَالَ : اللَّهُمَّ مَنْ وَشَى بِي ، وَكَذَبَ عَلَيَّ ، وَأَخْرَجَنِي مِنْ مِصْرِي ، وَفَرَّقَ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَانِي ، اللَّهُمَّ أَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ ، وَأَصِحَّ جِسْمَهُ ، وَأَطِلْ عُمْرَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8371 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الْكِلَابِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَعْنٍ النَّهْشَلِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ حَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ جَدُّ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيِّ الْقَاضِي ، عَنْ حُصَيْنِ بْنِ أَبِي الْحَرِّ الْعَنْبَرِيِّ جَدِّ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ الْقَاضِي قَالَ : قَدِمْتُ الشَّامَ ، فَسَأَلْتُ عَنْ عَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ قَالَ : فَقِيلَ : إِنَّهُ يَأْوِي إِلَى عَجُوزٍ هَاهُنَا قَالَ : فَأَتَيْتُهَا ، فَسَأَلْتُهَا ، فَقَالَتْ : هُوَ فِي سَفْحِ ذَلِكَ الْجَبَلِ يُصَلِّي فِيهِ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، فَإِنْ أَرَدْتَهُ ، فَتَحَيَّنْهُ فِي وَقْتِ فُطُورِهِ يَعْنِي إِفْطَارَهُ قَالَ : فَأَتَيْتُهُ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَسَأَلَنِي مَسْأَلَةَ رَجُلٍ عَهْدُهُ بِي بِالْأَمْسِ ، وَلَمْ يَسْأَلْنِي عَنْ قَوْمِهِ مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ ، وَمَنْ بَقِيَ ، وَلَمْ يُسَمِّنِي الْعَشَاءَ قَالَ : فَقُلْتُ لِعَامِرٍ : لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْكَ عَجَبًا قَالَ : وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : غِبْتَ عَنَّا مُنْذُ كَذَا وَكَذَا ، فَسَأَلَتْنِي مَسْأَلَةَ رَجُلٍ عَهْدُهُ بِي بِالْأَمْسِ قَالَ : قَدْ رَأَيْتُك صَالِحًا ، فَعَنْ أَيِّ شَأْنِكَ أَسْأَلُكَ قَالَ : وَلَمْ تَسْأَلْنِي عَنْ قَوْمِكَ ، مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ ، وَمَنْ بَقِيَ ، وَقَدْ عَلِمْتَ مَكَانِي مِنْهُمْ قَالَ : مَا أَسْأَلُكَ عَنْ قَوْمٍ ، مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ فَقَدْ مَاتَ ، وَمَنْ لَمْ يَمُتْ فَسَيَمُوتُ قَالَ : وَلَمْ تُسَمِّنِي الْعَشَاءَ قَالَ : قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ كُنْتَ تَأْكُلُ طَعَامَ الْأُمَرَاءِ ، وَفِي طَعَامِي هَذَا خُشُونَةٌ ، أَوْ جُشُوبَةٌ قَالَ : فَدَخَلْتُ بَعْدَ ذَلِكَ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا هُوَ جَالِسٌ إِلَى كَعْبٍ ، وَبَيْنَهُمَا سِفْرٌ مِنْ أَسْفَارِ التَّوْرَاةِ ، وَكَعْبٌ يَقْرَأُ ، فَإِذَا مَرَّ عَلَى الشَّيْءِ يُعْجِبُهُ ، فَسَّرَهُ لَهُ ، فَأَتَى عَلَى شَيْءٍ كَهَيْئَةِ الرَّاءِ أَوِ الزَّايِ قَالَ : فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أَتَدْرِي مَا هَذَا ؟ قَالَ : لَا قَالَ : هَذِهِ الرِّشْوَةُ ، أَجِدُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ تَطْمِسُ الْبَصَرَ ، وَتَطْبَعُ عَلَى الْقَلْبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8372 قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ : لَمَّا رَأَى كَعْبٌ عَامِرًا بِالشَّامِ قَالَ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ الْعَنْبَرِيُّ الْبَصْرِيُّ قَالَ : فَقَالَ كَعْبٌ : هَذَا رَاهِبُ هَذِهِ الْأُمَّةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8373 قَالَ : أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ قَالَ : أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ قَالَ : حَدَّثَنَا أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ قَالَ : لَمَّا سُيِّرَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ إِلَى الشَّامِ كَانَ فِيهِمْ مَذْعُورٌ ، وَعَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ ، وَصَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ ، فَلَمَّا عَرَفُوا بَرَاءَتَهُمْ أُمِرُوا بِالِانْصِرَافِ ، فَانْصَرَفَ بَعْضُهُمْ ، وَبَقِيَ بَعْضُهُمْ ، فَكَانَ فِيمَنْ أَقَامَ مَذْعُورٌ ، وَعَامِرٌ ، وَكَانَ فِيمَنِ انْحَازَ صَعْصَعَةُ بْنُ صُوحَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8374 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا مَخْلَدٌ قَالَ : سَمِعْتُ أَنَّ وَاصِلًا ذَكَرَ أَنَّ عَامِرًا غَزَا مَعَ النَّاسِ ، فَنَزَلَ الْمُسْلِمُونَ مَنْزِلًا ، وَانْطَلَقَ عَامِرٌ فَنَزَلَ فِي كَنِيسَةٍ ، وَقَالَ لِرَجُلٍ خِلَالِيٍّ بِبَابِ الْكَنِيسَةِ : فَلَا يَدْخُلَنَّ عَلَيَّ أَحَدٌ ، قَالَ : فَجَاءَ الرَّجُلُ ، فَقَالَ : إِنَّ الْأَمِيرَ يَسْتَأْذِنُ فَقَالَ : فَأَذَنْ لَهُ . فَدَخَلَ ، فَلَمَّا دَخَلَ - وَكَانَ قَرِيبًا - قَالَ لَهُ عَامِرٌ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ ، أُذَكِّرُكَ اللَّهَ أَنْ تُرَغِّبَنِي فِي دُنْيَا ، أَوْ تُزَهِّدَنِي فِي آخِرَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8375 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ : كَانَ عَامِرٌ الْعَنْبَرِيُّ فِي جَيْشٍ ، فَأَصَابُوا جَارِيَةً مِنْ عُظَمَاءِ الْعَدُوِّ قَالَ : فَوُصِفَتْ لِعَامِرٍ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ : هَبُوهَا لِي ، فَإِنِّي رَجُلٌ مِنَ الرِّجَالِ فَفَعَلُوا ، وَفَرِحُوا بِذَلِكَ ، فَجَاؤُوا بِهَا ، فَقَالَ : اذْهَبِي ، فَأَنْتِ حُرَّةٌ لِوَجْهِ اللَّهِ قَالُوا : يَا عَامِرُ ، وَاللَّهِ لَوْ شِئْتَ أَنْ يُعْتَقَ بِهَا كَذَا وَكَذَا لَأُعْتِقَتْ قَالَ : أَنَا أُحَاسِبُ رَبِّي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8376 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا أَسْوَدُ بْنُ سَالِمٍ قَالَ : حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ ، فَقَالَ : اسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ : يَسْتَغْفِرُ لَكَ عَامِرٌ قَالَ : فَأَتَيْتَ عَامِرًا ، فَحَدَّثْتُهُ . قَالَ : فَبَكَى حَتَّى سَمِعْتُ نَشِيجَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8377 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ ثَوْرٍ قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ مُضَارِبِ بْنِ حَزْنٍ التَّمِيمِيِّ قَالَ : قُلْنَا لِمُعَاوِيَةَ : كَيْفَ وَجَدْتُمْ مَنْ أَوْفَدْنَا إِلَيْكُمْ مِنْ قَرَّائِنَا ؟ قَالَ : يُثْنُونَ ، وَيَتَقَفَّعُونَ ، يَدْخُلُونَ بِالْكَذِبِ ، وَيَخْرُجُونَ بِالْغِشِّ ، غَيْرَ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، فَإِنَّهُ رَجُلُ نَفْسِهِ قُلْنَا : مَنْ هُوَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ؟ قَالَ : عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8378 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : لَمَّا أَرَادَ عَامِرٌ الْخُرُوجَ أَتَى مُطَرِّفًا ؛ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهِ ، فَدَقَّ الْبَابَ ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ لِلْخَادِمِ : انْظُرِي مَنْ هَذَا . فَقَالَتْ : عَامِرٌ فَخَرَجَ إِلَيْهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ انْصَرَفَ ، فَلَمَّا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا مَضَى رَجَعَ ، فَدَقَّ الْبَابَ ، فَقَالَ مُطَرِّفٌ لِخَادِمِهِ : انْظُرِي مَنْ هَذَا . قَالَتْ : عَامِرٌ . فَخَرَجَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : مَا رَدَّكَ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ؟ قَالَ : وَاللَّهِ مَا رَدَّنِي إِلَّا حُبُّكَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، وَوَدَّعَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ ، فَلَمَّا مَضَى مِنَ اللَّيْلِ مَا مَضَى رَجَعَ ، فَدَقَّ الْبَابَ ، فَقَالُ مُطَرِّفٌ لِخَادِمِهِ : انْظُرِي مَنْ هَذَا . قَالَتْ : مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : عَامِرٌ . فَخَرَجَ إِلَيْهِ مُطَرِّفٌ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ قَوْلِهِ ، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مِرَارٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

8379 قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ عَامِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ لَمَّا حُضِرَ جَعَلَ يَبْكِي ، فَقِيلَ لَهُ : مَا يُبْكِيكَ ؟ فَقَالَ : مَا أَبْكِي جَزَعًا مِنَ الْمَوْتِ ، وَلَا حِرْصًا عَلَى الدُّنْيَا ، وَلَكِنْ أَبْكِي عَلَى ظَمَأِ الْهَوَاجِرِ ، وَعَلَى قِيَامِ لَيْلِ الشِّتَاءِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،