دُعَاءُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

دُعَاءُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

30 حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ مَالٌ مِنَ الْبَحْرَيْنِ ، فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ ، فَصَلَّى عَلَيْهِ ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الْعِشَاءَ ، فَلَمَّا رَآنِي سَلَّمْتُ عَلَيْهِ قَالَ : مَا قَدِمْتَ بِهِ ؟ قُلْتُ : قَدِمْتُ بِخَمْسِمِائَةِ أَلْفٍ ، حَتَّى عَدَدْتُ خَمْسًا ، فَقَالَ : إِنَّكَ نَاعِسٌ ، فَارْجِعْ إِلَى بَيْتِكَ فَنَمْ ، ثُمَّ أَعِدْ عَلَيَّ قَالَ : فَغَدَوْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : مَاذَا جِئْتَ بِهِ ؟ قُلْتُ : خَمْسُمِائَةِ أَلْفٍ قَالَ : أَطَيِّبٌ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، لَا أَعْلَمُ إِلَّا ذَلِكَ فَقَالَ لِلنَّاسِ : إِنَّهُ قَدِمَ عَلَيَّ مَالٌ كَثِيرٌ ، فَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَعُدَّهُ لَكُمْ عَدًّا ، وَإِنْ شِئْتُمْ أَنْ نَكِيلَهُ لَكُمْ كَيْلًا فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ هَؤُلَاءِ الْأَعَاجِمَ يُدَوِّنُونَ دِيوَانًا ، يُعْطُونَ النَّاسَ عَلَيْهِ ، فَدَوِّنِ الدِّيوَانَ فَفَرَضَ لِلْمُهَاجِرِينَ خَمْسَةَ آلَافٍ ، وَلِلْأَنْصَارِ أَرْبَعَةَ آلَافٍ ، وَفَرَضَ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

31 قَالَ مُحَمَّدٌ : فَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ ، عَنْ بَدْرَةَ ابْنَةِ رَافِعٍ قَالَتْ : فَلَمَّا جَاءَ الْعَطَاءُ بَعَثَ عُمَرُ إِلَى زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ بِالَّذِي لَهَا ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهَا قَالَتْ : غَفَرَ اللَّهُ لِعُمَرَ لَغَيْرِي مِنْ إِخْوَانِي كَانَ أَجْرَأَ عَلَى قَسْمِ هَذَا مِنِّي قَالُوا : هَذَا كُلُّهُ لَكِ قَالَتْ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَاسْتَقَرَّتْ دُونَهُ ، وَقَالَتْ : صُرُّوهُ وَاطْرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ، فَصَرُّوهُ وَطَرَحُوا عَلَيْهِ ثَوْبًا ، فَقَالَتْ لِي : أَدْخِلِي يَدَكِ فَاقْبِضِي مِنْهُ قَبْضَةً ، فَاذْهَبِي بِهَا إِلَى آلِ فُلَانٍ ، وَإِلَى آلِ فُلَانٍ مِنْ أَيْتَامِهَا وَذَوِي رَحِمِهَا ، فَقَسَّمَتْهُ حَتَّى بَقِيَتْ مِنْهُ بَقِيَّةٌ , فَقَالَتْ لَهَا بَدْرَةٌ : غَفَرَ اللَّهُ لَكِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لَنَا فِي هَذَا حَظٌّ قَالَتْ : فَلَكُمْ مَا تَحْتَ الثَّوْبِ قَالَتْ : فَرَفَعْنَا الثَّوْبَ ، فَوَجَدْنَا خَمْسًا وَثَمَانِينَ دِرْهَمًا ثُمَّ رَفَعَتْ يَدَهَا ، فَقَالَتْ : اللَّهُمَّ لَا يُدْرِكْنِي عَطَاءٌ لِعُمَرَ بَعْدَ عَامِي هَذَا قَالَ : فَمَاتَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،