: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عمرو بن حزم بن زيد بن لَوْذان بن عمرو بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار .
وأمه خالدة بنت أبي أنس بن سنان بن وهب بن لوذان ، من بني ساعدة .
فولد عمرو بن حزم : محمدًا قتل يوم الحرة ، وأُمّ (...
)
، وأمهما عمرة بنت عبد الله بن الحارث بن جمَّاز ، من غسان حليف بني ساعدة ، وعمارة.
وأُمُّه سالمة بنت حكيم بن هشام بن خلف بن قوالة بن طريف ، من بني ليثٍ ، وخالدًا وخالدة ، وأمهما كبشة بنت خُنيس بن شجرة بن الحارث بن معاوية بن ربيعة بن الحارث بن معاوية بن الحارث بن ثور بن مُرَتّع ، من كندة ، وعبد الله.
وأُمُّه أم ولد ، ومعاوية ، وسليمان ، وحارثة ، وحبيبة ، وميمونة ، وأمهم سودة بنت حارثة بن سلمة بن عوف ، من كندة ، وحفصة ، وأمها أم بلال بنت الحارث بن قيس بن هَيْشَة بن الحارث ، من بني عمرو بن عوف ، وعامرًا ، ومعمر ، وحضرمي ، ونائلة ، وجميلة ، وأمهم أم ولد.
وكان عمرو بن حزم يكنى أبا الضحاك ، واستعمله رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم على نجران اليمن وهو ابن سبع عشرة سنة.

قَالَ : أَخْبَرَنا عبد الله بن إدريس قَالَ : حَدَّثَنا محمد بن عمارة ، عَنْ أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قَالَ : كان في كتاب رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم الذي كتبه لعمرو بن حزم حين بعثه إلى نجران : ألا يمس القرآن إلا طاهرٌ ، ولا يصلى الرجل وهو مُعتقص ، ولا يحتبي الرجل وليس بين فرجه وبين السماء شيء ، وفي العين خمسون من الإبل ، وفي الأذن خمسون من الإبل ، وفي الأنف إذا استُوعِب مارِنُه الدية ، وفي اليد خمسون من الإبل ، وفي الرجل خمسون من الإبل ، في كل إصبع مما هناك عشر.

قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي عبد الرحمن بن عبد العزيز قَالَ : سمعت أبا بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يقول : استعمل رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم عمرو بن حزم على نجران وبني الحارث وهو يومئذٍ ابن سبع عشرة سنة ، فخرج مع وفدهم ، وهو يُفَقِّههم ويُعلّمهم السُّنة ومعالم الإسلام ويأخذ منهم صدقاتهم .
وكتب له كتابًا عَهِدَ إليه فيه ، وأمره بأمره كتابًا مشهورًا عند أهل العلم.

قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنا محمد بن صالح ، عَنْ موسى بن عِمران بن مَنَّاح قَالَ : توفي رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وعامله على نجران عمرو بن حزم الأنصاري.

قَالَ : أَخْبَرَنا معَنْ بن عيسى قَالَ : حَدَّثَنا مالك بن أنس ، عَنْ عبد الله بن أبي بكر بن حزم ، عَنْ أبيه ؛ أن جده ابتاع مِطرفًا بسبعمائة درهم فكان يلبسه.
قال مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ : وبقى عمرو بن حزم حتى أدرك بيعة معاوية بن أبي سفيان لابنه يزيد ، ومات بعد ذلك بالمدينة .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،