سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي تَرْتِيبِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي تَرْتِيبِ خِلَافَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2081 أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءٍ ابْنُ أَخِي جُوَيْرِيَةَ ، قَالَ : حدثنا جُوَيْرِيَةُ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، أَنَّ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَخْبَرَهُ أَنَّ الْمِسْوَرَ بْنَ مَخْرَمَةَ أَخْبَرَهُ أَنَّ الرَّهْطَ الَّذِي وَلَّاهُمْ عُمَرُ اجْتَمَعُوا فَتَشَاوَرُوا ، فَقَالَ لَهُمْ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : لَسْتُ بِالَّذِي أُنَافِسُكُمْ هَذَا الْأَمْرَ ، وَلَكِنَّكُمْ إِنْ شِئْتُمْ أَجَزْتُ لَكُمْ . فَجَعَلُوا ذَلِكَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، فَلَمَّا وَلَّوْا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ أَمْرَهُمُ انْثَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، فَمَالُوا عَلَيْهِ حَتَّى مَا أَرَى أَحَدًا فِي الْأَرْضِ مِنَ النَّاسِ يَتْبَعُ أَحَدًا مِنْ أُولَئِكَ الرَّهْطِ ، وَلَا يَطَأُ عَقِبَهُ ، فَمَالَ النَّاسُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ يُشَاوِرُونَهُ وَيُنَاجُونَهُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ ، حَتَّى إِذَا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَصْبَحْنَا فِيهَا ، فَبَايَعْنَا عُثْمَانَ ، قَالَ الْمِسْوَرُ : طَرَقَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بَعْدَ هَجْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ، فَضَرَبَ الْبَابَ ، فَاسْتَيْقَظْتُ ، فَقَالَ : لَا أُرَاكَ نَائِمًا ، فَوَاللَّهِ مَا اكْتَحَلْتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ بِكَبِيرِ نَوْمٍ فَادْعُ الزُّبَيْرَ ، فَدَعَوْتُهُ ، فَنَاجَاهُ حَتَّى إِبْهَارِ اللَّيْلِ ، ثُمَّ قَامَ مِنْ عِنْدِهِ عَلَى طَمَعٍ ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُخْفِي مِنْ عَلِيٍّ شَيْئًا ، ثُمَّ قَالَ : ادْعُ عُثْمَانَ ، فَنَاجَاهُ طَوِيلًا ، حَتَّى فَرَّقَ بَيْنَهُمُ الْمُؤَذِّنُ بِالصُّبْحِ ، فَلَمَّا صَلَّى النَّاسُ الصُّبْحَ جَمَعَ أُولَئِكَ الرَّهْطَ عِنْدَ الْمِنْبَرِ ، فَأَرْسَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ إِلَى مَنْ كَانَ خَلْفَنَا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ ، وَأَرْسَلَ إِلَى الْأُمَرَاءِ ، وَكَانَ قَدْ وَافَوْا تِلْكَ الْحَجَّةَ مَعَ عُمَرَ ، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا تَشَهَّدَ فَقَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي قَدْ نَظَرْتُ فِي أَمْرِ النَّاسِ ، فَلَمْ أَرَهُمْ يَعْدِلُونَ بِعُثْمَانَ ، فَلَا تَجْعَلَنَّ عَلَى نَفْسِكَ سَبِيلًا ، وَأَخَذَ بِيَدِ عُثْمَانَ ، وَقَالَ : عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْخَلِيفَتَيْنِ مِنْ بَعْدِهِ ، فَبَايَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَبَايَعَهُ النَّاسُ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأُمَرَاءِ الْأَجْنَادِ وَالْمُسْلِمِينَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2082 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ ، قَالَ : أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الشَّرْقِيُّ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الصَّايِغُ ، قَالَ : نا أَبُو مُصْعَبٍ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : نا عِمْرَانُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شُرَيْحٍ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمِسْوَرِ ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ : كُنْتُ أَعْلَمَ النَّاسِ بِأَمْرِ الشُّورَى ؛ لِأَنِّي كُنْتُ رَسُولَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، فَلَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ الثَّالِثَةِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ فِي دَارِ الْقَضَاءِ ، قَدْ جَاءَتِ الْأَنْصَارُ مِنْ دُورِهَا ، فَالْمَسْجِدُ . . . يَنْظُرُونَ مَا كَانَ فِي صَبَاحِ ذَلِكَ الْيَوْمِ ، فَكَلَّمَهُ سَعْدٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ مَا كَانَ أَحَقُّ بِهَذَا الْأَمْرِ مِنْكَ . قَالَ : إِنَّكَ يَا سَعْدُ تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ : ابْنُ عَمِّهِ خَلِيفَةٌ ، وَإِنَّكَ يَا مِسْوَرُ تُحِبُّ أَنْ يُقَالَ : خَالُهُ خَلِيفَةٌ ، وَاللَّهِ لَأَنْ تُؤْخَذَ مُدْيَةٌ ، فَأَشَارَ إِلَى لَبَّتِهِ ، فَتُوضَعَ هَاهُنَا ، وَمَرَّ بِيَدِهِ إِلَى لَبَّتِهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلِيَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا . فَقَامَ سَعْدٌ إِلَى بَيْتِهِ ، فَقَالَ : يَا أَبَا إِسْحَاقَ ، اشْهَدِ الصُّبْحَ ، وَالْبَسِ السَّيْفَ . قَالَ : وَدَعَانِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ فَائْتِنِي بِهِمَا . قَالَ : وَكَانَ هَوَايَ فِي عَلِيٍّ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ مَا فِي نَفْسِهِ ، فَقُلْتُ : بِأَيِّهِمَا أَبْدَأُ ؟ قَالَ : بِأَيِّهِمَا شِئْتَ . قَالَ : فَقُلْتُ : آتِيكَ بِهِمَا جَمِيعًا أَوْ فُرَادَى ؟ قَالَ : لَا بَلْ جَمِيعًا . قَالَ عَبْدَانُ لِعَلِيٍّ : فَكَانَ هَوَايَ فِيهِ ، فَقُلْتُ : أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ خَالِي ، قَالَ : أَرْسَلَكَ مَعِي إِلَى غَيْرِي ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ إِلَى عُثْمَانَ . قَالَ : بِأَيِّنَا أَمَرَكَ أَنْ تَبْدَأَ ؟ قُلْتُ : قَدْ سَأَلْتُهُ ، قَالَ : بِأَيِّهِمَا شِئْتَ ، فَبَدَأْتُ بِكَ . فَقَالَ : جَمِيعًا أَوْ فُرَادَى ؟ . قَالَ : لَا ، بَلْ جَمِيعًا . قَالَ : فَقَعَدَ عَلِيٌّ عَلَى مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ ، وَقَالَ : اذْهَبْ إِلَى صَاحِبِكَ . قَالَ : فَخَرَجْتُ إِلَى عُثْمَانَ فَوَجَدْتُهُ يُوتِرُ فِي بَيْتِ شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ ، فَخَرَجَ إِلَيَّ عُثْمَانُ عَاقِدًا إِزَارَهُ فِي عُنُقِهِ فِي آخِرِ اللَّيْلِ ، فَقُلْتُ : إِنَّ خَالِي أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ ، فَقَالَ : هَلْ أَرْسَلَكَ مَعِي إِلَى غَيْرِي ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، إِلَى عَلِيٍّ ، فَسَأَلْتُهُ بِأَيِّهِمَا أَبْدَأُ ، فَقَالَ : بِأَيِّهِمَا شِئْتَ ، وَقَدْ بَدَأْتُ بِعَلِيٍّ ، وَهُوَ يَنْتَظِرُكَ فِي مَوْضِعِ الْجَنَائِزِ ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ حَتَّى جِئْنَا عَلِيًّا ، ثُمَّ خَرَجْنَا ثَلَاثَتُنَا حَتَّى جِئْنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ فِي مَجْلِسِهِ . قَالَ : وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يَتَكَلَّفُ الْكَلَامَ وَلَا الْخُطَبَ ، قَالَ : فَمَا رَأَيْتُهُ خَطَبَ قَبْلَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ، قَالَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ فِي قَوْلِهِ : إِنِّي قَلَّبْتُ النَّاسَ عَنْكُمَا فَأَشِيرَا عَلَيَّ ، وَأَعِينَانِي عَلَى أَنْفُسِكُمَا ، هَلْ أَنْتَ يَا عَلِيُّ مُبَايِعِي عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَبِعَهْدِ اللَّهِ وَمِيثَاقِهِ ، وَسُنَّةِ الْمَاضِيَيْنِ قَبْلُ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ أُبَايِعُكَ عَلَى طَاقَتِي . قَالَ : فَصَمَتَ شَيْئًا ثُمَّ تَكَلَّمَ مَا دُونَ الْكَلَامِ الْأَوَّلِ ، ثُمَّ قَالَ فِي قَوْلِهِ : إِنِّي قَلَّبْتُ النَّاسَ عَنْكُمَا فَأَشِيرَا عَلَيَّ وَأَعِينَانِي عَلَى أَنْفُسِكُمَا هَلْ أَنْتَ يَا عَلِيُّ مُبَايِعِي عَلَى إِنْ وَلَّيْتُكَ هَذَا الْأَمْرَ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَعَهْدِ اللَّهِ وَمِيثَاقِهِ وَسُنَّةِ الْمَاضِيَيْنِ قَبْلُ ؟ قَالَ : لَا ، وَلَكِنْ عَلَى طَاقَتِي . ثُمَّ قَالَ عُثْمَانُ : يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أُبَايِعُكَ عَلَى إِنْ وَلَّيْتَنِي هَذَا الْأَمْرَ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ ، وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَبِعَهْدِ اللَّهِ وَمِيثَاقِهِ ، وَسُنَّةِ الْمَاضِيَيْنِ قَبْلُ . قَالَهَا عُثْمَانُ فِي الثَّالِثَةِ : ثُمَّ كَانَتِ الثَّالِثَةُ ، فَقَالَ عَلِيٌّ : اسْمَعْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ . قَالَ : فَمَا تَرَى ، وَعَسَى أَنْ يَجْعَلَ فِي ذَلِكَ خَيْرًا . قَالَ : فَأُحِبُّ أَنْ تَقُومَا عَنِّي . قَالَ : مَا شِئْتُمَا أَوْ إِنْ شِئْتُمَا . فَقَامَا عَنْهُ ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَاعْتَمَّ وَلَبِسَ السَّيْفَ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَعِدَ ، وَلَا أَشُكُّ أَنَّهُ يُبَايِعُ لِعَلِيٍّ لَمَّا رَأَيْتُ حِرْصَهُ عَلَى عَلِيٍّ . قَالَ : فَلَمَّا صَلَّيْتُ الصُّبْحَ رَقَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عُثْمَانَ ، وَهُوَ حَجْرَةً مِنَ النَّاسِ مَا هُوَ بِقَرِيبٍ ، فَقَالَ : ادْنُ ، فَبَايَعَهُ عَلَى سُنَّةِ اللَّهِ ، وَسُنَّةِ رَسُولِهِ ، وَبِعَهْدِ اللَّهِ وَمِيثَاقِهِ ، فَعَرَفْتُ أَنَّ خَالِي قَدْ كَانَ أَصَوَبَ رَأْيًا ، أُشْكِلَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ ، فَأَعْطَاهُ أَحَدُهُمَا الْوُثْقَى ، وَأَبَى الْآخَرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2083 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَامِدٍ الطَّبَرِيُّ ، أنا أَحْمَدُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالَ : نا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ، قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ أَخْبَرَهُ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، أَنَّهُ أَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ، وَانْظُرْ فِي أُمُورِ النَّاسِ . فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : إِنَّهُ لَنْ يَلِيَ هَذَا الْأَمْرَ أَحَدٌ بَعْدَ عُمَرَ إِلَّا لَامَهُ النَّاسُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2084 أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرَّاحُ ، قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ الشَّامِيُّ ، قَالَ : نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا ح وأنا أَحْمَدُ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : نا الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : نا أَفْلَحُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : وَاللَّهِ مَا بَايَعْتُ لِعُثْمَانَ حَتَّى سَأَلْتُ صِبْيَانَ الْكُتَّابِ ، فَقَالُوا : عُثْمَانُ خَيْرٌ مِنْ عَلِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2085 وأنا أَحْمَدُ ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمَّادٍ ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدٍ أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ بُكَيْرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ : قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : لَقَدْ شَاوَرْتُ فِي الشُّورَى ، حَتَّى شَاوَرْتُ . . . . فَكُلٌّ يَقُولُ : عُثْمَانُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2086 أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ ، قَالَ : نا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي ، قَالَ : نا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : نا أَبُو نُعَيْمٍ ، قَالَ : نا أَبُو إِسْحَاقَ ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ ، قَالَ : حَجَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَادِيَ يَحْدُو : إِنَّ الْأَمِيرَ بَعْدَهُ ابْنُ عَفَّانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2087 أنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ : نا عُثْمَانُ ، نا حَنْبَلٌ ، نا حَجَّاجٌ ، قَالَ : نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : لَمَّا أُمِّرَ عُثْمَانُ ، قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : لَقَدْ أَمَّرْنَا خَيْرَ مَنْ بَقِيَ وَلَمْ نَأْلُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2088 أنا عُبَيْدُ اللَّهِ ، أنا عُثْمَانُ ، نا حَنْبَلٌ ، نا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَارَ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْكُوفَةِ ثَمَانِيَةَ أَمْيَالٍ حِينَ قُتِلَ عُمَرُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ مَاتَ ، فَلَمْ يُرَ نَشِيجٌ أَكْثَرَ مِنْ يَوْمَئِذٍ ، ثُمَّ اجْتَمَعْنَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ ، فَلَمْ نَأْلُ عَنْ خَيْرِنَا ذِي فوقٍ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَبَايَعْنَاهُ ، فَبَايِعُوهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2089 أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَهْلٍ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ أَخُو خَطَّابٍ ، قَالَ : نا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ : لَئِنْ قَدَّمْتَ عَلِيًّا عَلَى عُثْمَانَ ، لَقَدْ قُلْتَ إِنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ خَانُوا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،