ذِكْرُ صَالِحٍ شُقْرَانَ غُلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , فَأَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ مِنْهُ بِالثَّمَنِ , وَكَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا , وَهُوَ صَالِحُ بْنُ عَدِيٍّ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ مَمْلُوكٌ فَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَسْرَى وَلَمْ يُسْهَمْ لَهُ ، فَجَزَاهُ كُلُّ رَجُلٍ لَهُ أَسِيرٌ ، فَأَصَابَ أَكْثَرَ مِمَّا أَصَابَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ مِنَ الْمُقَسَّمِ . وَحَضَرَ بَدْرًا أَيْضًا ثَلَاثَةُ أَعْبُدٍ مَمَالِيكَ : غُلَامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , وَغُلَامٌ لِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ , وَغُلَامٌ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ , فَجَزَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُمْ .

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ صَالِحٍ شُقْرَانَ غُلَامُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , فَأَعْجَبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخَذَهُ مِنْهُ بِالثَّمَنِ , وَكَانَ عَبْدًا حَبَشِيًّا , وَهُوَ صَالِحُ بْنُ عَدِيٍّ شَهِدَ بَدْرًا وَهُوَ مَمْلُوكٌ فَاسْتَعْمَلَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْأَسْرَى وَلَمْ يُسْهَمْ لَهُ ، فَجَزَاهُ كُلُّ رَجُلٍ لَهُ أَسِيرٌ ، فَأَصَابَ أَكْثَرَ مِمَّا أَصَابَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ مِنَ الْمُقَسَّمِ .
وَحَضَرَ بَدْرًا أَيْضًا ثَلَاثَةُ أَعْبُدٍ مَمَالِيكَ : غُلَامٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , وَغُلَامٌ لِحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ , وَغُلَامٌ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ , فَجَزَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يُسْهِمْ لَهُمْ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2656 قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَهْمٍ الْعَدَوِيِّ قَالَ : اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شُقْرَانَ مَوْلَاهُ عَلَى جَمْعِ مَا وُجِدَ فِي رِجَالِ أَهْلِ الْمُرَيْسِيعِ مِنْ رِثَّةِ الْمَتَاعِ وَالسِّلَاحِ وَالنَّعَمِ وَالشَّاءِ وَجَمِيعِ الذُّرِّيَّةِ نَاحِيَةً , وَأَوْصَى لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهِ , وَكَانَ فِيمَنْ حَضَرَ غُسْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَكَانُوا ثَمَانِيَةً سِوَى شُقْرَانَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،