بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَسِيرِ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ مَا جَاءَ فِي الْأَسِيرِ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَغَيْرِ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2482 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ بَسَقَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَاعَدُهُ لَئِنْ أَظْفَرَنِي اللَّهُ بِهِ لَأَقْتُلَنَّهُ ، فَبَيْنَا هُوَ بَعَثَ يَوْمًا سَرِيَّةً ، إِذْ جَاءَ بَشِيرٌ فَأَخْبَرَهُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحْسَنَ بَلَاءَهُمْ ، وَأَعَزَّ نَصْرَهُمْ ، وَأُخْبِرُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَمْكَنَ مِنْ فُلَانٍ ، فَسُرَّ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَقْبَلُوا بِهِ مَغْلُولًا ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا بِسَيْفٍ ، فَسَلَّهُ ، ثُمَّ وَضَعَ رِدَاءَهُ عَنْ مَنْكِبِهِ ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ شَاطِرًا بِالسَّيْفِ ، فَقَالَ : أَدْنُوهُ مِنِّي فَأَدْنَوْهُ ، فَقَالَ : كَيْفَ رَأَيْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، أَمْكَنَ اللَّهُ مِنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، فَلَا تَقْتُلْنِي ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيعًا رَاجِعًا حَتَّى جَلَسَ مَجْلِسَهُ ، وَوَضَعَ عَلَيْهِ رِدَاءَهُ ، وَغَمَّدَ السَّيْفَ ثُمَّ قَالَ : خَلُّوا سَبِيلَهُ إِنَّ رَبِّي نَهَانِي أَنْ أَقْتُلَ الْمُصَلِّينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2483 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَهْطًا إِلَى خَثْعَمٍ ، فَلَمَّا رَأَوْا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَشَوْهُمُ اعْتَصَمُوا بِالسُّجُودِ ، فَقُتِلَ بَعْضُهُمْ عَلَى ذَلِكَ ، فَأَمَرَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُمْ بِنِصْفِ الْعَقْلِ لِصَلَاتِهِمْ ، وَقَالَ : إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ مَعَ مُشْرِكٍ قِيلَ : لِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : لَا تَرَايَا نَارَهُمَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2484 حَدَّثَنَا سَعِيدٌ قَالَ : نا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ رَجُلٌ لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ؟ فَقَامَ الضَّحَّاكُ فَقَالَ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ثُمَّ عَادَ نَبِيُّ اللَّهِ : مَنْ رَجُلٌ لَا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ ؟ فَقَامَ الضَّحَّاكُ فَأَمَّرَهُ بِأَمْرِهِ ، وَأَمَرَهُ بِقَتْلِ الْمُقَاتِلَةِ ، وَكَانَ رَجُلٌ إِمَّا يَحْصِبِيٌّ ، وَإِمَّا مُحَارِبِيٌّ يُوَارِدُهُمُ الْمَاءَ ، وَكَانَ فَاضِلًا فَأَصَابَ الْجَيْشُ لَهُ ابْنَيْنِ ، وَأَصَابُوا لَهُ إِبِلًا ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ مُسْلِمٌ ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ حَتَّى لَا تُوَارِدَهُمُ الْمَاءَ , وَلَا تُرَايَا نَارَهُمَا وَاللَّهِ لَا تَأْخُذْهُمَا حَتَّى تَجِيءَ بِكَذَا وَكَذَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،