الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

470 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، وَعَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَا : نا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، قَالَ : وَقَفْتُ مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ بِالْمُزْدَلِفَةِ ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْمَعُهُ ، يَقُولُ : لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ ، حَتَّى رَمَى الْجَمْرَةَ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا هَذَا الْإِهْلَالُ ؟ قَالَ : سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُهِلُّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْجَمْرَةِ ، وَحَدَّثَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهَا . وَهَذَا الْحَدِيثُ حَسَنُ الْإِسْنَادِ ، وَلَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

471 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : نا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : تَمَتَّعْنَا بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَهَذَا الْكَلَامُ قَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ، وَهَذَا الْإِسْنَادُ أَحْسَنُ إِسْنَادًا يُرْوَى عَنْ عَلِيٍّ فِي ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

472 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ : نا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ ، قَالَ : نا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : أَصَبْتُ شَارِفًا يَوْمَ بَدْرٍ ، وَأَعْطَانِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَصَبْتُ شَارِفًا ، فَأَنَخْتُهَا عِنْدَ بَابِ رَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ أُرِيدُ أَنْ أَحْمِلَ عَلَيْهِمَا إِذْخِرًا أَبِيعُهُ وَمَعِي رَجُلٌ صَائِغٌ مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعَ ، وَأَنَا أُرِيدُ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى وَلِيمَةِ فَاطِمَةَ ، وَحَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فِي الْبَيْتِ يَشْرَبُ وَقَيْنَةٌ تُغَنِّيهِ : أَبَا حَمْزَةَ ذِي الشُّرَفِ النِّوَاءِ ، قَالَ : فَثَابَ إِلَيْهِمَا بِالسَّيْفِ وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا ، وَأَخَذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ شِهَابٍ : وَمِنَ السَّنَامِ قَدْ جَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا ، قَالَ : فَنَظَرْتُ إِلَى أَمْرٍ فَظَعَنِي ، قَالَ : فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ وَخَرَجْتُ مَعَهُ حَتَّى أَتَى (على) > حَمْزَةَ ، قَالَ : فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ ، قَالَ : فَرَفَعَ حَمْزَةُ بَصَرَهُ ، وَقَالَ : هَلْ أَنْتُمْ إِلَّا عَبِيدُ أَبِي ، قَالَ : فَرَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَهْقِرُ عَنْهُ ، وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا الزُّهْرِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، وَرَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، مِنْهُمْ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

473 - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ السِّجِسْتَانِيُّ ، قَالَ : نا أَبُو الْيَمَانِ ، قَالَ : نا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ ، : أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ ، أَخْبَرَهُ : أَنَّ عَلِيًّا أَخْبَرَهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ لَيْلًا ، فَقَالَ : أَلَا تُصَلِّيَانِ ؟ فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ إِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهَا بَعَثَهَا ، فَانْصَرَفَ حِينَ سَمِعَ ذَلِكَ وَلَمْ يُرْجِعْ إِلَيَّ شَيْئًا ، ثُمَّ سَمِعْتُهُ وَهُوَ يُوَلِّي ، يَقُولُ : { وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

474 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَكِيمُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَاطِمَةَ بَعْدَمَا صَلَّى الْغَدَاةَ وَإِذَا هِيَ قَدْ صَلَّتْ وَاضْطَجَعَتْ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

475 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ ، قَالَ : نا السَّكَنُ بْنُ هَارُونَ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهَا ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الشَّيَاطِينَ قَدْ يَئِسَتْ أَنْ تُعْبَدَ بِبَلَدِي هَذَا - يَعْنِي : الْمَدِينَةَ - وَبِجَزِيرَةِ الْعَرَبِ ، وَلَكِنِ التَّحْرِيشُ بَيْنَهُمْ . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

476 - حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ ، قَالَ : نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : نا أَبُو مَيْمُونَةَ ، عَنْ عِيسَى الْمَدَنِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِي ، فَقَالَ : إِنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ مَسْجِدَهُ بِهَارُونَ ، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ يُطَهِّرَ مَسْجِدِي بِكَ وَبِذُرِّيَّتِكَ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَنْ سُدَّ بَابَكَ ، فَاسْتَرْجَعَ ، ثُمَّ قَالَ : سَمْعٌ وَطَاعَةٌ ، فَسَدَ بَابَهُ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى الْعَبَّاسِ بِمِثْلِ ذَلِكَ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا أَنَا سَدَدْتُ أَبْوَابَكُمْ وَفَتَحْتُ بَابَ عَلِيٍّ ، وَلَكِنَّ اللَّهَ فَتَحَ بَابَ عَلِيٍّ وسَدَّ أَبْوَابَكُمْ . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ . وَفِيهِ عِلَّتَانِ : أَمَّا إِحْدَاهُمَا فَإِنَّ أَبَا مَيْمُونَةَ رَجُلٌ مَجْهُولٌ ، لَا يُعْلَمُ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى ، وَعِيسَى الْمُلَائِيُّ ، فَلَا نَعْلَمُهُ رَوَى أَيْضًا إِلَّا هَذَا الْحَدِيثَ ، وَإِنَّمَا كَتَبْنَا هَذَا الْحَدِيثَ ؛ لَأَنَا لَمْ نَحْفَظْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرْنَاهُ وَبَيَّنَّا عِلَّتَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

477 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُصَيْنِ الْقَيْسِيُّ ، قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ ، قَالَ : نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةَ الصُّبْحِ ، فَلَمَّا صَلَّى صَلَاتَهُ نَادَاهُ رَجُلٌ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ فَزَبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْتَهَرَهُ وَقَالَ : اسْكُتْ ، حَتَّى إِذَا أَسْفَرَ رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، فَقَالَ : تَبَارَكَ رَافِعُهَا وَمُدَبِّرُهَا ، ثُمَّ رَمَى بِبَصَرِهِ إِلَى الْأَرْضِ ، فَقَالَ : تَبَارَكَ دَاحِيهَا وَخَالِقُهَا ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ السَّاعَةِ ؟ فَجَثَا الرَّجُلُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ ، فَقَالَ : أَنَا بِأَبِي وَأُمِّي سَأَلْتُكَ ، فَقَالَ : ذَلِكَ عِنْدَ حَيْفِ الْأَئِمَّةِ ، وَتَصْدِيقٍ بِالنُّجُومِ ، وَتَكْذِيبٍ بِالْقَدَرِ ، وَحِينَ تُتَّخَذُ الْإِمَامَةُ مَغْنَمًا ، وَالصَّدَقَةُ مَغْرَمًا وَالْفَاحِشَةُ زِيَادَةً ، فَعِنْدَ ذَلِكَ هَلَكَ قَوْمُكَ . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ . وَيُونُسُ بْنُ أَرْقَمَ كَانَ صَدُوقًا رَوَى عَنْهُ أَهْلُ الْعِلْمِ وَاحْتَمَلُوا حَدِيثَهُ عَلَى أَنَّ فِيهِ شِيعِيَّةً شَدِيدَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

478 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَخْلَدٍ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ : نا أَبِي ، عَنْ زِيَادِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعَلِّمَ رَسُولَهُ الْأَذَانَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا بِدَابَّةٍ يُقَالُ لَهَا : الْبُرَاقُ ، فَذَهَبَ يَرْكَبُهَا فَاسْتَصْعَبَتْ ، فَقَالَ لَهَا جِبْرِيلُ : اسْكُنِي فَوَاللَّهِ مَا رَكِبَكِ عَبْدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَرَكِبَهَا حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْحِجَابِ الَّذِي يَلِي الرَّحْمَنَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ : فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ خَرَجَ مَلَكٌ مِنَ الْحِجَابِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنِّي لَأَقْرَبُ الْخَلْقِ مَكَانًا وَإِنَّ هَذَا الْمَلَكُ مَا رَأَيْتُهُ مُنْذُ خُلِقْتُ قَبْلَ سَاعَتِي هَذِهِ ، فَقَالَ الْمَلَكُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ : صَدَقَ عَبْدِي أَنَا أَكْبَرُ أَنَا أَكْبَرُ ، ثُمَّ قَالَ الْمَلَكُ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : فَقِيلَ لَهُ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ : صَدَقَ عَبْدِي أَنَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا ، قَالَ : فَقَالَ الْمَلَكُ : أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : فَقِيلَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ : صَدَقَ عَبْدِي أَنَا أَرْسَلْتُ مُحَمَّدًا ، قَالَ الْمَلَكُ : حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ ، قَدْ قَامَتِ الصَّلَاةُ ، ثُمَّ قَالَ الْمَلَكُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، قَالَ : فَقِيلَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ : صَدَقَ عَبْدِي أَنَا أَكْبَرُ أَنَا أَكْبَرُ ، ثُمَّ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَ : فَقِيلَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجَابِ : صَدَقَ عَبْدِي لَا إِلَهَ إِلَا أَنَا ، قَالَ : ثُمَّ أَخَذَ الْمَلَكُ بِيَدِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدَّمَهُ فَهَمَّ أَهْلُ السَّمَاءِ فِيهِمْ آدَمُ ، وَنُوحٌ . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ يَوْمَئِذٍ : أَكْمَلَ اللَّهُ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الشَّرَفَ عَلَى أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ . وَهَذَا الْحَدِيثُ لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ . وَزِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ فِيهِ شِيعِيَّةٌ ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،