سويد بن النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    سويد بن النعمان بن مالك بن عامر بن مجدعة بن جشم بن حارثة.
وأُمُّه الوقصاء بنت مسعود بن عامر بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة ، فولد سويد بن النعمان : ثابتًا ، وجميلة ، وأمهما عُميرة بنت مُرشد بن جَبر بن مالك بن جُويرية بن حارثة بن الحارث ، وشهد سويد بن النعمان أُحدًا وهو الذي روى حديث العورات الثلاث.

أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد .
وعن بشير بن يسار ، عن سويد بن النعمان ؛ أنه سئل عن العورات الثلاث ، فقال : إذا وضعت ثيابي من الظهيرة لم يدخل علي أحدٌ من أهلي قد بلغ الحُلم إلا بإذن إلا أن أدعوه ، فذلك إذنه ، وإذا طلع الفجر وتحرك الناس حتى تصلى الصبح ، وإذا صليت العشاء وهي التي تُسَمِّي الناس العتمة وضعت ثيابي فتلك العورات الثلاث.
قال محمد بن عمر : وقد حدثني معمر ، ومحمد بن عبد الله ، عن الزهري ، عن ثعلبة بن أبي مالك (ح) وأخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد الزهري ، عن أبيه ، عن صالح بن كيسان قال : قال ابن شهاب : ركبت إلى عبد الله بن سويد الحارثي أسأله عن العورات الثلاث ، ثم ذكر مثل حديث ابن أبي سبرة سواء.
قال محمد بن عمر : وحديث سويد بن النعمان أثبت ، وقال عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري صاحب حديث العورات الثلاث هو سويد بن النعمان ، ولا نعرف عبد الله بن سويد ولم نجد له في نسب بني حارثة ذِكْرًا ، وهذا وَهلٌ ممن رواه ، وليس لسويد بن النعمان ابنٌ يقال له عبد الله فيكون الحديث عنه.
وكان لسويد بن النعمان ولدٌ فانقرضوا ، وروى بُشير بن يسار أيضًا عن سويد بن النعمان ، حديث القسامة .

قال : وأخبرني محمد بن عمر قال : حدثني ابن أبي سبرة ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، عن حرام بن سعد بن مُحَيَّصَة قال : خرج سويد بن النعمان على فرس ، فلما نظر إلى بيوت خيبر بالليل وقع به الفرس فعطب الفرس وكسرت يد سويد ، فلم يخرج من منزله حتى فتح رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم خيبر ، فأسهم له رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم سهم فارس.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،