بَابُ طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابُ طَلَبِ الْحَوَائِجِ إِلَى حِسَانِ الْوُجُوهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

51 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْأَشْرَسِ بْنِ مَيْمُونٍ ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، حَدَّثَتْنِي جَبْرَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهَا ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : اطْلُبُوا الْحَوَائِجَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

52 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُجَبَّرِ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اطْلُبُوا الْحَوَائِجَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

53 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى ، حَدَّثَنَا مَعْنٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي أَنَسٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ابْتَغُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

54 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ سَلَامٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اطْلُبُوا حَوَائِجَكُمْ عِنْدَ حِسَانِ الْوُجُوهِ ، فَإِنْ قَضَى حَاجَتَكَ قَضَاهَا بِوَجْهٍ طَلِيقٍ ، وَإِنْ رَدَّكَ رَدَّكَ بِوَجْهٍ طَلِيقٍ ، فَرُبَّ حَسَنِ الْوَجْهِ ذَمِيمُهُ عِنْدَ طَلَبِ الْحَاجَةِ ، وَرُبَّ ذَمِيمِ الْوَجْهِ حَسَنُهُ عِنْدَ طَلَبِ الْحَاجَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

55 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَزْدِيُّ ، عَنْ طَلْقِ بْنِ غَنَّامٍ قَالَ : سَأَلْتُ حَفْصَ بْنَ غَيَّاثٍ ، عَنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اطْلُبُوا الْحَوَائِجَ مِنْ حِسَانِ الْوُجُوهِ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِصَبَاحَةِ الْوَجْهِ ، وَلَكِنَّهُ حُسْنُ الْوَجْهِ إِذَا سُئِلَ الْمَعْرُوفَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

56 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، وَحُدِّثْتُ ، عَنِ ابْنِ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ لَهُ : إِنَّ مَعْنَى ذَلِكَ أَنْ تَطْلُبَ مِنَ الْوُجُوهِ الْحَسَنَةِ الَّتِي تُحْسِنُ ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ ابْنُ عَائِشَةَ ثُمَّ أَنْشَدَ :
وَجْهُكَ الْوَجْهُ لَوْ سَأَلْتَ بِهِ الْمُزْنَ
مِنَ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ اسْتَهَلَّا
ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا :
وُجُوهٌ لَوْ أَنَّ الْمُدْلِجِينَ اعْتَشَوْا بِهَا
صَدَعْنَ الدُّجَى حَتَّى تَرَى اللَّيْلَ يَنْجَلِي
ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا :
دَلَّ عَلَى مَعْرُوفِهِ وَجْهُهُ
بُورِكَ هَذَا هَادِيًا مِنْ دَلِيلِ
ثُمَّ أَنْشَدَ أَيْضًا :
سَأَبْذُلُ وَجْهِيَ إِنَّهُ أَوَّلُ الْقِرَى
وَأَجْعَلُ مَعْرُوفِي لَهُمْ دُونَ مُنْكَرِي

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

57 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ، حَدَّثَنِي بَعْضُ مَشَايْخِ الشَّامِيِّينَ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ ، أَوْ حَسَّانَ بْنَ ثَابِتٍ قَالَ :
قَدْ سَمِعْنَا نَبِيَّنَا قَالَ قَوْلًا
هُوَ لِمَنْ يَطْلُبُ الْحَوَائِجَ رَاحَهْ

اغْتَدُوا فَاطْلُبُوا الْحَوَائِجَ
مِمَّنْ زَيَّنَ اللَّهُ وَجْهَهُ بِصَبَاحَهْ
وَأَنْشَدَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ :
لَقَدْ قَالَ الرَّسُولُ فَقَالَ حَقًّا
وَخَيْرُ الْقَوْلِ مَا قَالَ الرَّسُولُ

إِذَا الْحَاجَاتُ أَبْدَتْ فَاطْلُبُوهَا
لَدَى مَنْ وَجْهُهُ حَسَنٌ جَمِيلٌ
قَالَ أَبُو بَكْرٍ : يُقَالُ : بَدَتْ وَأَبْدَتْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

58 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الزُّهْرِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ الدَّرَاوَرْدِيَّ قَالَ : قِيلَ لِمُعَاوِيَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ : مَا بَلَغَ مِنْ كَرَمِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ؟ قَالَ : كَانَ لَيْسَ لَهُ مَالٌ دُونَ النَّاسِ هُوَ وَالنَّاسُ فِي مَالِهِ شُرَكَاءُ ، مَنْ سَأَلَهُ شَيْئًا أَعْطَاهُ ، وَمَنِ اسْتَمْنَحَهُ شَيْئًا مَنْحَهُ إِيَّاهُ ، لَا يَرَى أَنَّهُ يَفْتَقِرُ فَيَقْتَصِرُ ، وَلَا يَرَى أَنَّهُ يَحْتَاجُ فَيَدَّخِرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

59 أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ ، حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ الشَّيْبَانِيُّ ، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ ، أَنَّ حَمْزَةَ بْنَ بَيْضٍ ، دَخَلَ عَلَى ابْنِ يَزِيدَ بْنِ الْمُهَلِّبِ ، يَعْنِي مَخْلَدَ بْنَ يَزِيدَ ، وَهُوَ فِي السِّجْنِ فَأَنْشَدَهُ :
أَتَيْنَاكَ فِي حَاجَةٍ فَاقْضِهَا
وَقُلْ مَرْحَبًا يجب المرحب
فَقَالَ : مَرْحَبًا ، فَقَالَ :
وَلَا تَكِلْنَا إِلَى مَعْشَرٍ
مَتَى يَعِدُوا عِدَةً يَكْذِبُوا

فَإِنَّكَ الْفَرْعُ مِنْ أُسْرَةٍ
لَهُمْ خَضَعَ الشَّرْقُ وَالْمَغْرِبُ

وَفِي أَدَبٍ مِنْهُمْ مَا نَشَأْتَ
فَنِعْمَ لَعَمْرُكَ مَنْ أَدَّبُوا

بَلَغْتَ لِعَشْرٍ مَضَتْ مِنْ سِنِيكَ
كَمَا يَبْلُغُ السَّيِّدُ الْأَشْيَبُ

فمَعَكَ فِيهَا جِسَامُ الْأُمُورِ
وَهُمْ لِذَاتِكَ أَنْ يَلْعَبُوا

وَجُدْتَ فَقُلْتَ أَلَا سَائِلٌ
فَيَسْأَلُ أَوْ رَاغِبٍ يَرْغَبُ

فَمِنْكَ الْعَطِيَّةُ لِلسَّائِلِينَ
وَمَنْ يَنُوبُكَ أَنْ يَطْلُبُوا
فَقَالَ لَهُ : هَاتِ حَاجَتَكَ ، فَقَضَاهَا قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : وَلَا أَحْسَبُهُ إِلَّا قَالَ : وَأَمَرَ لَهُ بِمِائَةِ أَلْفٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،