دُعَاءُ مَنْ خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

دُعَاءُ مَنْ خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

35 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بُجَيْرٍ ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , وَغَيْرُهُمَا قَالُوا : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، أَنَّ قَوْمًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ خَرَجُوا مُتَطَوِّعِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَنَفَقَ حِمَارُ رَجُلٍ مِنْهُمْ ، فَأَرَادُوهُ عَلَى أَنْ يَنْطَلِقَ مَعَهُمْ ، فَأَبَى فَانْطَلَقَ أَصْحَابُهُ مُتَرَجِّلِينَ وَتَرَكُوهُ فَقَامَ وَتَوَضَّأَ وَصَلَّى ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي خَرَجْتُ مُجَاهِدًا فِي سَبِيلِكَ ، وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ تُحْيِي الْمَوْتَى ، وَأَنَّكَ تَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ، اللَّهُمَّ فَأَحْيِي لِي حِمَارِي ثُمَّ قَامَ إِلَى الْحِمَارِ فَضَرَبَهُ ، فَقَامَ الْحِمَارُ يَنْفُضُ أُذُنَيْهِ ، فَأَسْرَجَهُ وَأَلْجَمَهُ ، ثُمَّ رَكِبَهُ فَأَجْرَاهُ حَتَّى لَحِقَ بِأَصْحَابِهِ فَقَالُوا لَهُ : مَا شَأْنُكَ ؟ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَعَثَ لِي حِمَارِي قَالَ إِسْمَاعِيلُ : قَالَ الشَّعْبِيُّ : أَنَا رَأَيْتُ هَذَا الْحِمَارَ بِيعَ أَوْ يُبَاعُ بِالْكُنَاسَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

36 حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، يَزْعُمُ أَنَّهُ أَحَدُ الْعَشَرَةِ قَالَ : كُنَّا عِدَّةً خَرَجْنَا فِي سَرِيَّةٍ ، فَانْكَسَرَتْ فَخِذُ رَجُلٍ مِنَّا ، فَتَرَكْنَاهُ وَتَرَكْنَا فَرَسَهُ عِنْدَهُ ، فَلَمَّا وَلَّيْنَا قَالَ : قُلْتُ : { فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِي اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } فَانْبَسَطَتْ رِجْلَيَّ ثُمَّ قَلَبَهَا فَقَبَضَهَا ، فَرَكِبَ فَرَسَهُ وَلَحِقَنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

37 حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَرِيزٍ الْخُزَاعِيِّ ، أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ فِي غَزَاةٍ لَهُ مَعَ أَصْحَابِهِ ، فَأَبَقَ غُلَامٌ لَهُ بِفَرَسِهِ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَصْحَابُهُ أَنْ يَرْتَحِلُوا ، تَوَضَّأَ الرَّجُلُ وَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّكَ تَرَى مَكَانِي وَحَالِي ، وَارْتُحَالَ أَصْحَابِي ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُقْسِمُ عَلَيْكَ لَمَا رَدَدْتَ عَلَيَّ فَرَسِي وَغُلَامِي فَالْتَفَتَ فَإِذَا هُوَ بِالْغُلَامِ مَكْتُوفٌ بِشَطَنِ الْفَرَسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،