عمرو بن سُعدَى ، من بني قريظة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    عمرو بن سُعدَى ، من بني قريظة قَالَ : أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي الضحاك بن عثمان ، عَنْ محمد بن يحيى بن حبان قَالَ : قَالَ عمرو بن سُعدى , وهو رجل من بني قريظة : يا معشر يهود ، إنكم قد حالفتم محمدًا على ما حالفتموه عليه ، ألاَّ تنصروا عليه أحدًا من عدُوّه ، وأن تنصروه ممن دهمه ، فنقضتم ذلك العهد الذي كان بينكم وبينه ، فلم أدخل فيه ولم أشرككم في غدركم ، فإن أبيتم أن تدخلوا معه فاثبتوا على اليهودية ، وأعطوا الجزية ، فوالله ما أدري يقبلها أم لا ، قَالُوا : نحن لا نُقرّ للعرب بخَرْجٍ في رقابنا يأخذونا به ، القتل خيرٌ من ذلك ، قَالَ : فإني بريءٌ منكم ، وخرج في تلك الليلة مع ابني سَعْيَة فمرّ بحرس النبي صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم وعليهم محمد بن مسلمة ، فقال محمد (بن مسلمة) من هذا ؟ فقَالَ : عمرو بن سُعدى ، قَالَ محمد : مُرّ ، اللهم لا تحرمني إقالة عثرات الكرام ، فخلى سبيله فخرج حتى أتى مسجد رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم فبات فيه حتى أصبح ، فلما أصبح غدا فلم يُدرَ أين هو حتى الساعة ، فسُئِل رسول الله صَلَّى اللَّه عَلَيه وسَلَّم عنه ، فقَالَ : ذاك رجلٌ نجاه الله بوفائه .

أَخْبَرَنا مُحَمَّد بْنِ عُمَرَ قَالَ : حَدَّثَنِي إبراهيم بن جعفر ، عَنْ أبيه ، قَالَ : مَرَّ عمرو بن سُعْدَى على الحرس فناداه محمد بن مسلمة ، من هذا ؟ قَالَ : عمرو بن سعدى ، قَالَ : ابن سعدى ، قَالَ محمد : فذعر فقام ، ثم قَالَ محمد : اللهم لا تحرمني إقالة عثرات الكرام .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،