بَابٌ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الْعِلْمِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

بَابٌ الِاسْتِكْثَارِ مِنَ الْعِلْمِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

51 حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا حَمَّادٌ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ هِلَالٍ الْعَنَزِيِّ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّهُ قَعَدَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ قَعَدَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : أَصَلَّيْتَ الضُّحَى ؟ قُلْتُ : لَا , قَالَ : قُمْ فَأَذِّنْ وَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ , قَالَ : فَقُمْتُ وَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ جِئْتُ قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ : الْجِنِّ وَالْإِنْسِ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَهَلْ لِلْإِنْسِ مِنْ شَيَاطِينَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ثُمَّ قَالَ : أُخْبِرُكَ بِكَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا هُوَ قَالَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا الصَّلَاةُ ؟ قَالَ : خَيْرٌ مَوْضُوعٌ مَنْ شَاءَ اسْتَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ اسْتَكْثَرَ قُلْتُ : فَمَا الصَّوْمُ ؟ قَالَ : فَرْضٌ مُجْزِئٌ قُلْتُ : فَمَا الصَّدَقَةُ ؟ قَالَ : أَضْعَافٌ مُضَاعَفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ الْمَزِيدُ قُلْتُ : أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قَالَ : جَهْدُ الْمُقِلِّ وَيُسْرٌ إِلَى فَقِيرٍ قُلْتُ : فَأَيُّ آي أُنْزِلَ عَلَيْكَ أَعْظَمُ قَالَ : { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } قُلْتُ : كَمِ الْمُرْسَلوُنَ ؟ قَالَ : ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا قُلْتُ : أَرَأَيْتَ آدَمَ كَانَ نَبِيًّا مُكَلَّمًا قَالَ : نَعَمْ كَانَ نَبِيًّا مُكَلَّمًا قَالَ : ثُمَّ قَالَ : إنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ لَمَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،