الشَّرْطُ فِي الرُّقْيَةِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

الشَّرْطُ فِي الرُّقْيَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6326 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَعْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِيَاسٍ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثَلَاثِينَ رَجُلًا فَنَزَلْنَا بِقَوْمٍ لَيْلًا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُونَا فَنَزَلْنَا نَاحِيَةً فَلُدِغَ سَيِّدُهُمْ فَأَتَوْنَا فَقَالُوا : هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يَرْقِي ؟ قُلْنَا نَعَمْ قَالُوا : فَانْطَلِقْ قُلْنَا : لَا إِلَّا أَنْ تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا أَبَيْتُمْ أَنْ تُضَيِّفُونَا فَجَعَلُوا لَنَا ثَلَاثِينَ شَاةً فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَجَعَلْتُ أَقْرَأُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَأَمْسَحُ الْمَكَانَ الَّذِي لُدِغَ ، حَتَّى بَرَأَ فَأَعْطَوْنَا الْغَنَمَ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا نَأْكُلُ مَا أَدْرِي مَا الرُّقْيُ وَلَا أُحْسِنُ الرُّقْيُّ فَلَمَّا قَدِمْنَا أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْنَاهُ فَقَالُ : وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ وَمَا عَلِمْتَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ، نَعَمْ فَكُلُوهَا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ خَالَفَهُ هُشَيْمٌ ، وَرَوَاهُ عَنْ أَبِي بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

6327 أَخْبَرَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَبُو بِشْرٍ ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَنَّ نَاسًا ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَانُوا فِي سَفَرٍ فَمَرُّوا بِحَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ فَاسْتَضَافُوهُمْ فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمْ فَعَرَضَ لِإِنْسَانٍ مِنْهُمْ فِي عَقْلِهِ أَوْ لُدِغَ فَقَالُوا لِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : نَعَمْ أَنَا ، فَأَتَى صَاحِبَهُمْ فَرَقَى بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَبَرَأَ وَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِنْ غَنَمٍ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ ، حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا رَقَيْتُهُ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ فَضَحِكَ وَقَالَ : مَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ثُمَّ قَالَ : خُذُوا الْغَنَمَ وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،