بَابُ : عتر



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

261 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ الْبَرَاءِ , عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُهَاجِرٍ , سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ أَبِي بَزَّةَ : مَا الْمُعْتَرُّ ؟ قَالَ : الَّذِي يَأْتِيكَ يَسْأَلُكَ قَالَ أَبُو دَاوُدَ :
فِي شَبَابٍ يُحِبُّهُمْ مَنْ عَرَاهُمْ
يَدْفَعُونَ الْمَكْرُوهَ بِالْحَسَنَاتِ
قَوْلُهُ : نَعْتِرُ عَتِيرَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

262 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ , حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ , الْعَتِيرَةُ كُنَّا نُسَمِّيهَا الرَّجَبِيَّةَ , يَذْبَحُ أَهْلُ الْبَيْتِ الشَّاةَ فِي رَجَبٍ فَيَأْكُلُونَهَا وَيُطْعِمُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

263 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ , حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةُ , عَنْ ابْنِ عَوْنٍ , سَأَلْتُ الشَّعْبِيَّ عَنْ الْعَتِيرَةِ قَالَ : فِي عَشْرٍ يَبْقَيْنَ مِنْ رَجَبٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

264 رَأَيْتُ فِيَ كِتَابِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ , عَنْ مَالِكٍ , وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ , وَالثَّوْرِيِّ , الْعَتِيرَةُ فِي رَجَبٍ كَانُوا يَمْسَحُونَ أَصْنَامَهُمْ , مِنْ دِمَائِهَا يَطْلُبُونَ ثَرَاءَ أَمْوَالِهِمْ يَعْنِي كَثْرَةَ أَمْوَالِهِمْ . قَالَ :
فَزَلَّ عَنْهَا وَوَافَى رَأْسَ مَرْقَبَةٍ
كَمَنْصِبِ الْعِتْرِ دَمَّى رَأْسَهُ النُّسُكُ
هَذَا كَأَنَّهُ جَعَلَ الْعِتْرَ الصَّنَمَ الَّذِي ذُبِحَتْ لَهُ الْعَتِيرَةُ قَالَ الْحَارِثُ بْنُ حِلِّزَةَ :
عَنَنًا بَاطِلًا وَظُلْمًا كَمَا يُعْـ
ـتَرُ عَنْ حَجْرَةِ الرَّبِيضِ الظِّبَاءُ
كَانَ أَحَدُهُمْ يَنْذُرُ غَنَمًا فَيَضِنُّ بِهَا فَيَذْبَحُ مَكَانَهَا ظَبْيًا فَكَأَّنَ الظِّبَاءَ مَظْلُومَةٌ وَقَالَ آخَرُ :
كَلَوْنِ الْغَرِيِّ الْفَرْدِ أَجْسَدَ رَأْسَهُ
عَتَائِرُ مَظْلُومِ الْهَدِيِّ الْمُذَبَّحِ
وَصَفَ ذِئْبًا , فَقَالَ : لَوْنُهُ كَلَوْنِ الْغَرِيِّ : صَنَمٌ أَجْسَدَ رَأْسَهُ : يَبِسَ الدَّمُ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ كَثْرَةِ مَا يُلْطَخُ بِهِ وَمَظْلُومُ الْهَدِيِّ : مَا يُهْدَى لِلصَّنَمِ وَعَتَائِرُ جَمْعُ عَتِيرَةٍ , وَقَالَ : مَظْلُومٌ ؛ لِأَنَّهَا تُذْبَحُ لِغَيْرِ عِلَّةٍ , وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ فِي مَظْلُومِ الْهَدِيِّ أَحْسَنُ قَوْلُهُ : أَبَدْنَا عِتْرَتَهُ وَلَدَهُ , وَوَلَدَ وَلَدِهِ , وَبَنِي عَمِّهِ دُنْيَا قَوْلُهُ : يَتَدَاوَى بِالْعِتْرِ , وَأُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عِتْرٌ بَقْلَةٌ تُقْطَعُ فَيَخْرُجُ مِنَ الْقَطْعِ لَبَنٌ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ : الْعِتْرَةُ مِنَ الْأَحْرَارِ يَعْنِي الْبَقْلَ . وَقَالَ غَيْرُهُ : شَجَرَةٌ غُبَيْرَاءُ فُطَيْحَاءُ الْوَرَقِ كَالدَّرَاهِمِ مُسْتَدِيرَةٌ تَنْبُتُ فِيهَا جِرَاءٌ يَأْكُلُهُ النَّاسُ , غضَّةُ , تَنْبُتُ فِي الرَّبِيعِ بِنَجْدٍ , وَفِي السَّهْلِ وَالْجَبَلِ , فَإِذَا يَبِسَ صَارَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ كَالْقُطْنِ لَا يَنْفَعُ أَحَدًا , وَلَا يُرْعَى يَابِسُهُ أَخْبَرَنِي أَبُو نَصْرٍ , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , يُقَالُ : عَتَرَ , يَعْتِرُ وَيَعْتُرُ عَتَرَانًا إِذَا اهْتَزَّ , وَعَتَرَ الذَّكَرُ يَعْتِرُ وَيَعْتُرُ عُتُورًا وَعَتَرَانًا إِذَا اهْتَزَّ , وَالْعَسْلُ مِثْلُهُ وَأَنْشَدَنَا :
تَغَاوِيَ الْعِقْبَانِ يَمْزِقْنَ الْجَزَرْ
فِي سَلَبِ الْغَابِ إِذَا هُزَّ عَتَرْ
جَعَلَ مَا يَصِيدُ الْعِقْبَانُ جَزَرًا لَهَا وَالْجَزَرَةُ : الشَّاةُ الْمَذْبُوحَةُ وَسَلِبُ الْغَابِ : رِمَاحٌ , وَالْغَابُ : الْأَجَمَةُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،