ذِكْرُ أَوَائِلِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي حَدَثَتْ بِمَكَّةَ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ إِلَى يَوْمِنَا



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1960 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُصْعَبُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : دَخَلَتْ أُمُّ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ الْكَعْبَةَ مَعَ نِسْوَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ وَهِيَ حَامِلٌ مُتِمٌّ بِحَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ فَضَرَبَهَا الْمَخَاضُ فِي الْكَعْبَةِ فَأُتِيَتْ بِنِطْعٍ حِينَ أَعْجَلَهَا الْوِلَادُ ، فَوَلَدَتْ حَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ فِي الْكَعْبَةِ عَلَى النِّطْعِ وَكَانَ حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مِنْ سَادَاتِ قُرَيْشٍ وَوُجُوهِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالْإِسْلَامِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1961 حَدَّثَنَا الزُّبَيْرُ ، قَالَ : وَأُمُّ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَاخِتَةُ بِنْتُ زُهَيْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى وَأَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ مِنَ النِّسَاءِ بِمَكَّةَ : هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1962 حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي مِسْكِينٍ ، عَنْ خَالِدٍ ، وَإِسْحَاقَ ، ابْنَيْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، قَالَ : أَوَّلُ مَنْ ظَاهَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ هِشَامُ بْنُ الْمُغِيرَةِ بِأَسْمَاءَ بِنْتِ مُخَرِّبَةَ التَّمِيمِيَّةِ ، وَقَدْ وَلَدَتْ أَبَا جَهْلٍ وَالْحَارِثَ فَقَالَ لَهَا الْمُغِيرَةُ : أَمَا وَاللَّهِ لَأُزَوِّجَنَّكِ غُلَامًا لَيْسَ دُونَهُ ، فَزَوَّجَهَا أَبَا رَبِيعَةَ بْنَ الْمُغِيرَةِ فَوَلَدَتْ عَيَّاشًا وَعَبْدَ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1963 وَحَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حدثنا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ ، قَالَ : حدثنا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ جَمَعَ بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ مَنْ قُرَيْشٍ : أَبُو أُحَيْحَةَ : سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ جَمَعَ بَيْنَ هِنْدٍ وَصَفِيَّةَ ابْنَتَيِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ وَأَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الذَّهَبَ عَلَى بَابِ الْكَعْبَةِ فِي الْإِسْلَامِ : عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ وَأَوَّلُ مَنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ لِدُخُولِ الْكَعْبَةِ : الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1964 فَحَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنُ الْهِشَامَيْنِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَشْيَاخِي ، قَالُوا : كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ أَوَّلَ مَنْ خَلَعَ نَعْلَيْهِ لِدُخُولِ الْكَعْبَةِ فَخَلَعَ النَّاسُ نِعَالَهُمْ فِي الْإِسْلَامِ وَأَوَّلُ مَنْ جَلَدَ فِي الْخَمْرِ ، فَجُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ ، وَأَوَّلَ مَنْ قَطَعَ فِي السَّرِقَةِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، ثُمَّ قُطِعَ فِي الْإِسْلَامِ قَالَ : وَكَانَ يُقَالُ : لَا وَثَوْبَيِ الْوَلِيدِ ، الْخَلِقِ مِنْهَا وَالْجَدِيدِ قَالَ : وَأَنْشَدَنِي لِابْنِ الزِّبَعْرَى :
أَنْشُدُ عُثْمَانَ بْنَ طَلْحَةَ حِلْفَنَا
وَمُلْقَى نِعَالِ الْقَوْمِ عِنْدَ الْمُقَبَّلِ

وَمَا عَقَدَ الْآبَاءُ مِنْ كُلِّ حَلْفَةٍ
وَمَا خَالِدٌ مِنْ مِثْلِهَا بِمُحَلَّلِ
وَيُقَالُ : إِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَ الْأَذَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بِمَكَّةَ : الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1965 وَحَدَّثَنَا مَيْمُونُ بْنُ الْحَكَمِ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جُعْشُمٍ ، قَالَ : أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، قَالَ : إِنَّمَا كَانَ الْأَذَانُ الْأَوَّلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِيمَا مَضَى وَاحِدًا فَأَمَّا الْأَذَانُ الَّذِي يُؤَذِّنُ بِهِ الْآنَ قَبْلَ خُرُوجِ الْإِمَامِ وَجُلُوسِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ أَحْدَثَهُ : الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1966 وَأَوَّلَ مَنْ أَهْدَى الْبُدْنَ إِلَى الْبَيْتِ : إِلْيَاسُ بْنُ مُضَرَ حَدَّثَنَا بِذَلِكَ الزُّبَيْرُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَأَوَّلُ مَنْ صَلَّى الْجُمُعَةَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ بِمَكَّةَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَاجْتَمَعَ لَهُ عِيدَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1967 حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَاصِمٍ ، قَالَ : حدثنا جَرِيرٌ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُصَلُّونَ الْجُمُعَةَ ، وَإِنَّ ظِلَّ الْكَعْبَةِ كَمَا هُوَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1968 وَأَوَّلُ مَنْ أَقْدَمَ الْبُدْنَ بِمَكَّةَ : عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَدِمَ بِهِ مِنَ الْيَمَنِ عَامَ حَجَّ مِنَ الْيَمَنِ مَعَ الْبُدْنِ الَّتِي أَهْدَاهَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعْتُ أَبَا الزُّبَيْرِ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْخُرَاسَانِيَّ ، يَقُولُ ذَلِكَ وَأَوَّلُ مَنْ بَنَى الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ وَجَعَلَ لَهُمَا دَرَجَهُمَا الَّتِي هُمَا عَلَيْهِ الْيَوْمَ : عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ثُمَّ كَحَلَهَا بَعْدَهُ مُبَارَكٌ الطَّبَرِيُّ بِالنُّورَةِ وَأَوَّلُ مَنْ وَضَعَ مِصْبَاحَ زَمْزَمَ بَصَرًا لِأَهْلِ الطَّوَافِ فِي الطَّوَافِ مُقَابِلَ الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ : خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ وَضَعَهُ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ : خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي الْحَجِّ وَفِي رَجَبٍ وَأَوَّلُ مَنْ أَخَذَ النَّاسَ بِالْحَرِيقِ بِمَكَّةَ لَيْلَةَ هِلَالِ رَجَبٍ وَأَنْ يَحْرُسُوا عُمَّارَ الْبَيْتِ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ثُمَّ تَرَكَ النَّاسُ ذَلِكَ بَعْدَهُ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَخَفَّ بِأَصْحَابِ الْبُرُدِ بِمَكَّةَ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ ، ثُمَّ الْوُلَاةُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ وَأَوَّلُ مَنْ زَادَ الْأَذَانَ الْآخَرَ لِلْفَجْرِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ وَالنَّاسُ عَلَى ذَلِكَ إِلَى الْيَوْمِ وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ لَعْنَ الْوُلَاةِ وَأَظْهَرَهُ بِمَكَّةَ : خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقَسْرِيُّ أَمَرَهُ سُلَيْمَانُ أَنْ يَلْعَنَ الْحَجَّاجَ فَفَعَلَ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فِي الْقَنَادِيلِ فِي الصَّحْنِ : مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَنْصُورِيُّ جَعَلَ عُمُدًا مِنْ خَشَبٍ فِي وَسَطِ الْمَسْجِدِ ، وَجَعَلَ بَيْنَهَا حِبَالًا وَجَعَلَ فِيهَا قَنَادِيلَ يَسْتَصْبِحُ فِيهَا فَكَانَ ذَلِكَ فِي وِلَايَتِهِ حَتَّى عُزِلَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، فَعَلَّقَهَا عِيسَى بْنُ مُحَمَّدٍ فِي إِمَارَتِهِ الْآخِرَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1969 وَأَوَّلُ مَنْ فَرَّغَ الطَّوَافَ لِلنِّسَاءِ بَعْدَ الْعَصْرِ يَطُفْنَ وَحْدَهُنَّ لَا يُخَالِطُهُنَّ الرِّجَالُ فِيهِ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الطَّالِبِيُّ ، ثُمَّ عَمِلَ ذَلِكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي إِمَارَتِهِ أَخْبَرَنِي بِذَلِكَ ، مِنْ فِعْلِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ أَبُو هَاشِمِ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ مُحْرِزٍ وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ سِتْرًا عَلَى بَابِ دَارِ الْإِمَارَةِ بِمَكَّةَ مِنْ خَارِجٍ مِمَّا يَلِي الْمَسْجِدَ : مُحَمَّدٌ الْمُنْتَصِرُ بِاللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَجَعَلَهُ الْوُلَاةُ بَعْدَهُ ثُمَّ تَرَكُوا ذَلِكَ بَعْدُ وَأَوَّلُ مَنِ اتَّخَذَ الْبِرَكَ الصِّغَارَ الَّتِي فِي فِجَاجِ مَكَّةَ : الْمَأْمُونُ وَأَوَّلُ مَنِ اسْتَصْبَحَ بَيْنَ مَأْزَمَيْ عَرَفَةَ : الْمُعْتَصِمُ بِاللَّهِ ، أَمَرَ بِهِ لِطَاهِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ طَاهِرٍ سَنَةَ حَجَّ وَأَوَّلُ مَنْ أَفْتَى النَّاسَ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً أَوْ نَحْوِهِ : أَبُو يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ وَهُوَ فَقِيهُ أَهْلِ مَكَّةَ إِلَى يَوْمِنَا هَذَا وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الْقَنَادِيلَ عَلَى زَمْزَمَ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ : مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَأَوَّلُ مَنْ دَقَّ الْأَرْحَاءَ وَمَنَعَ النَّاسَ الطَّحْنَ بِمَكَّةَ : عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ سَنَةَ غَلَا السِّعْرُ وَأَوَّلُ مَنْ قَطَعَ الْأَيْدِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَضَرَبَ فِي النَّبِيذِ فِيمَا يُقَالُ : الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ وَأَوَّلُ مَنْ عَمِلَ الْفُسَيْفِسَاءَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ : الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ جَعَلَ الذَّهَبَ عَلَى مِيزَابِ الْكَعْبَةِ وَأَوَّلُ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ النِّسَاءِ وَالرِّجَالِ فِي جُلُوسِهِمْ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ : عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ ، أَمَرَ بِحِبَالٍ فَرُبِطَتْ بَيْنَ الْأَسَاطِينِ الَّتِي يَقْعُدُ عِنْدَهَا النِّسَاءُ فَكُنَّ يَقْعُدْنَ دُونَ الْحِبَالِ إِذَا جَلَسْنَ فِي الْمَسْجِدِ ، وَالرِّجَالُ مِنْ وَرَاءِ الْحِبَالِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،