كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ وَابْنُ عُيَيْنَةَ صَاحِبُ شُرْطَتِهِ . سَمِعْتُ جَدِّيَ وَابْنَ عَلْقَمَةَ الْأَبْهَرِيَّ يَقُولَانِ : سَمِعْنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ أَبَا نَشِيطٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : أُدْخِلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسِينَ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اتَّقِ اللَّهَ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّمَا أَيَّدَ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِسُيُوفِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَبْنَاؤُهُمْ يَمُوتُونَ جُوعًا فَقَالَ : يَا سُفْيَانُ أَتُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَكَ ؟ قَالَ : فَلْتَكُنْ دُونَمَا أَنْتَ فِيهِ , وَفَوْقَ مَا أَنَا فِيهُ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيَّ بِالْقَضَاءِ فَخَرَجْتُ قَالَ : ثُمَّ اخْتَفَى سُفْيَانُ إِلَى أَنْ مَاتَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَعْيُنَ يَقُولُ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ خَالِدٍ الْخَيَّاطَ يَقُولُ : كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَجَرَى حَدِيثُ سُفْيَانَ فَقَالَ مَالِكٌ : نِعْمَ سُفْيَانُ كَأَنَّهُ يَسْتَصْغِرُهُ فَلَوْلَا حَاجَتِي إِلَى مَالِكٍ لَمَلَأْتُ أُذُنَيْهِ لِمَا أَعْرِفُ مِنْ فَضْلِ سُفْيَانَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الدَّرَسْتِينِيَّ يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَمْتِي وَهَدْيِي فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلْقَمَةَ وَقَالَ عَلْقَمَةُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَقَالَ مَنْصُورٌ مِثْلَ ذَلِكَ فِي سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَقَالَ سُفْيَانُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ وَقَالَ وَكِيعٌ مِثْلَ ذَلِكَ فِي أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَقَالَ أَحْمَدُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ . حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ : إِذَا سَمِعْتُ الْحَدِيثَ مِنْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

كَانَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْحَدِيثِ وَابْنُ عُيَيْنَةَ صَاحِبُ شُرْطَتِهِ .
سَمِعْتُ جَدِّيَ وَابْنَ عَلْقَمَةَ الْأَبْهَرِيَّ يَقُولَانِ : سَمِعْنَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ هَارُونَ أَبَا نَشِيطٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْفِرْيَابِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ : أُدْخِلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ الْمَنْصُورِ بِمَكَّةَ سَنَةَ خَمْسِينَ فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اتَّقِ اللَّهَ فِي الْأُمُورِ فَإِنَّمَا أَيَّدَ اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ بِسُيُوفِ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَبْنَاؤُهُمْ يَمُوتُونَ جُوعًا فَقَالَ : يَا سُفْيَانُ أَتُرِيدُ أَنْ نَكُونَ مِثْلَكَ ؟ قَالَ : فَلْتَكُنْ دُونَمَا أَنْتَ فِيهِ , وَفَوْقَ مَا أَنَا فِيهُ ثُمَّ أَشَارَ إِلَيَّ بِالْقَضَاءِ فَخَرَجْتُ قَالَ : ثُمَّ اخْتَفَى سُفْيَانُ إِلَى أَنْ مَاتَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَعْيُنَ يَقُولُ : سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ خَالِدٍ الْخَيَّاطَ يَقُولُ : كُنْتُ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ فَجَرَى حَدِيثُ سُفْيَانَ فَقَالَ مَالِكٌ : نِعْمَ سُفْيَانُ كَأَنَّهُ يَسْتَصْغِرُهُ فَلَوْلَا حَاجَتِي إِلَى مَالِكٍ لَمَلَأْتُ أُذُنَيْهِ لِمَا أَعْرِفُ مِنْ فَضْلِ سُفْيَانَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عُمَرَ الْفَقِيهَ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الدَّرَسْتِينِيَّ يَقُولُ : كَانَ يُقَالُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يُشَبَّهُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى سَمْتِي وَهَدْيِي فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلْقَمَةَ وَقَالَ عَلْقَمَةُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ وَقَالَ مَنْصُورٌ مِثْلَ ذَلِكَ فِي سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَقَالَ سُفْيَانُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ وَقَالَ وَكِيعٌ مِثْلَ ذَلِكَ فِي أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَقَالَ أَحْمَدُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي أَبِي زُرْعَةَ الرَّازِيِّ وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ مِثْلَ ذَلِكَ فِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي حَاتِمٍ .
حَدَّثَنِي جَدِّي حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَهْرَوَيْهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي خَيْثَمَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ : إِذَا سَمِعْتُ الْحَدِيثَ مِنْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،