وَصِيَّةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَصِيَّةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

460 حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، قال حدثنا أَبُو أُمَيَّةَ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ وَاسِعٍ يَقُولُ : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ : أَوْصَانِي خَلِيلِي بِسَبْعٍ : أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلُ مِنِّي , وَلَا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي , وَأَنْ أُحِبَّ الْمَسَاكِينَ , وَأَنْ أَدْنُوَا مِنْهُمْ , وَأَنْ أَقُولَ الْحَقَّ , وَإِنْ كَانَ مُرَّا , وَأَنْ لَا أَسْأَلَ أَحَدًا شَيْئًا , وَأَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ , وَأَنْ لَا أَخَافَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ وَأَنْ أُكْثِرَ مِنْ قَوْلِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

461 حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الرِّجَالِ الْمَدَنِيُّ ، قال حدثنا عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ , عَنِ ابْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أَوْصَانِي حِبِّي عَلَيْهِ السَّلَامُ بِخَمْسٍ : أَرْحَمُ الْمَسَاكِينَ , وَأُجَالِسُهُمْ , وَأَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ دُونِي , وَلَا أَنْظُرُ إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقِي , وَأَنْ أَصِلَ الرَّحِمَ وَإِنْ أَدْبَرَتْ , وَأَنْ أَقُولَ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

462 حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ ، قال حدثنا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ شَدَّادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ أَنَّهُ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَا عَلِيُّ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ تَمَامَ الْوُضُوءِ ، وَتَمَامَ الصَّلَاةِ ، وَتَمَامَ رِضْوَانِكَ ، وَتَمَامَ مَغْفِرَتِكَ , فَهَذِهِ زَكَاةُ الْوُضُوءِ , وَإِذَا أَكَلْتَ فَابْدَأْ بِالْمِلْحِ , وَاخْتِمْ بِالْمِلْحِ ؛ فَإِنَّ فِي الْمِلْحِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً أَوَّلُهَا الْجُذَامُ وَالْجُنُونُ وَالْبَرَصُ وَوَجَعُ الْأَضْرَاسِ وَوَجَعُ الْحَلْقِ وَوَجَعُ الْبَصَرِ , وَيَا عَلِيُّ كُلِ الزَّيْتَ وَادَّهْنِ بِالزَّيْتِ , فَإِنَّهُ مَنِ ادَّهَنَ بِالزَّيْتِ لَمْ يَقْرَبْهُ الشَّيْطَانُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً , وَيَا عَلِيُّ لَا تَسْتَقْبَلِ الشَّمْسَ ؛ فَإِنَّ اسْتِقْبَالَهَا دَاءٌ وَاسْتِدْبَارَهَا دَوَاءٌ ، وَلَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي نِصْفِ الشَّهْرِ وَلَا عِنْدَ غُرَّةِ الْهِلَالِ , أَمَا رَأَيْتَ الْمَجَانِينَ يُصْرَعُونَ فِيهَا كَثِيرًا , يَا عَلِيُّ إِذَا رَأَيْتَ الْأَسَدَ فَكَبِّرْ ثَلَاثًا تَقُولُ : اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَكْبَرُ , أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّ مَا أَخَافُ وَأُحَاذِرُ ، فَإِنَّكَ تُكْفَى شَرَّهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , وَإِذَا هَرَّ الْكَلْبُ عَلَيْكَ فَقُلْ : { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ } , يَا عَلِيُّ إِذَا كُنْتَ صَائِمًا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَقُلْ بَعْدَ إِفْطَارِكَ : اللَّهُمَّ لَكَ صُمْتُ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ ، وَعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ , يُكْتَبُ لَكَ مِثْلَ مَنْ كَانَ صَائِمًا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْتَقَصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا , يَا عَلِيُّ وَاقْرَأْ سُورَةَ يس فَإِنَّ فِي يس عَشْرَ بَرَكَاتٍ , مَا قَرَأَهَا جَائِعٌ إِلَّا شَبِعَ , وَلَا ظَمْآنُ إِلَّا رُوِيَ , وَلَا عَارٍ إِلَّا كُسِيَ , وَلَا عَزَبٌ إِلَّا تَزَوَّجَ , وَلَا خَائِفٌ إِلَّا أَمِنَ , وَلَا مَسْجُونٌ إِلَّا خَرَجَ , وَلَا مُسَافِرٌ إِلَّا أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ , وَلَا مَنْ ضَلَّتْ لَهُ ضَالَّةٌ إِلَّا وَجَدَهَا , وَلَا مَرِيضٌ إِلَّا بَرِئَ , وَلَا قُرِئَتْ عِنْدَ مَيِّتٍ إِلَّا خُفِّفَ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،