ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

ذِكْرُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1953 حَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَكَّامٌ يَعْنِي ابْنَ سَلْمٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : النِّفَاقُ نِفَاقَانِ : نِفَاقٌ تَكْذِيبٍ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَلِكَ لَا يُغْفَرُ ، وَنِفَاقُ خَطَايَا وَذُنُوبٍ يُرْجَى لِصَاحِبِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1954 حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَمْرٍو ، يَقُولُ : كَانُوا لَا يُكَفِّرُونُ أَحَدًا بِذَنْبٍ ، وَلَا يَشْهَدُونَ عَلَى أَحَدٍ بِشِرْكٍ ، وَيَتَخَوَّفُونَ نِفَاقَ الْأَعْمَالِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ، وَلَا يُسَمُّونَ بِهِ أُمَّتَهُمْ ، فَإِذَا نَزَلَ بِأَحَدِهِمْ شَيْءٌ مِمَّا خَافُوا فِيهِ النِّفَاقَ ، كَانَ فِي قَوْلِهِ كَمَنْ صَدَّقَ بِالْحَدِيثِ ، أَنَّهُ مَنْ فَعَلَ كَذَا فَهُوَ مُنَافِقٌ قَالَ عَلِيُّ ، قَالَ الْوَلِيدُ ، وَأَقُولُ : إِنَّ مِمَّا يُصَدِّقُ قَوْلَ أَبِي عَمْرٍو هَذَا وَيُثْبِتَهُ لَنَا ، أَنَّهُ كَانَ مِنْ قَوْلِ السَّلَفِ مَا :

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1955 حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو عَمْرٍو ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو ، قَالَ فِي مَرَضِهِ : زَوِّجُوا فُلَانًا فُلَانَةَ - ابْنَةً لَهُ - فَإِنِّي كُنْتُ قُلْتُ لَهُ فِيهَا قَوْلًا شَبِيهًا بِالْعِدَةِ ، وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِثُلُثِ النِّفَاقِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1956 وَمَنْ ذَلِكَ أَيْضًا مَا حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، إِذْ يَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ : الرَّجُلُ مِنَّا يَدْخُلُ عَلَى الْإِمَامِ فَيَرَاهُ يَقْضِي بِالْجُورِ ، فَيَسْكُتُ عَلَيْهِ ، وَيَنْظُرُ إِلَى أَحَدِنَا ، فَيَثْنِي عَلَيْهِ بِذَلِكَ ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ : أَمَّا نَحْنُ مَعْشَرَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّا كُنَّا نَعُدُّ هَذَا نِفَاقًا ، فَلَا أَدْرِي كَيْفَ تَعُدُّونَهُ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1957 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الضِّرَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْمِقْدَامِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْأَعْرَجِ ، قَالَ : قُلْتُ لِحُذَيْفَةَ : مَنِ الْمُنَافِقُ ؟ قَالَ : الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِالْإِسْلَامِ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1958 حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ ثَابِتٍ أَبِي الْمِقْدَامِ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، قَالَ : قِيلَ لِحُذَيْفَةَ : مَا النِّفَاقُ ؟ قَالَ : الرَّجُلُ يَتَكَلَّمُ بِالْإِسْلَامِ وَلَا يَعْمَلُ بِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1959 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُعْتَمِرًا ، يَقُولُ : حَدَّثَنَا أَبُو كَعْبٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَسَنَ ، يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّ النَّاسَ قَدْ قَالُوا : إِنَّا مُؤْمِنُونَ ، وَقَدْ قُلْنَا ذَلِكَ ، اللَّهُمَّ فَحَقِّقْ ذَلِكَ بِقَوْلٍ وَعَمَلٍ وَعِلَّةُ قَائِلِي هَذِهِ الْمَقَالَةِ أَنَّ مَعْنَى النِّفَاقِ إِنَّمَا هُوَ إِظْهَارُ الْمَرْءِ بِلِسَانِهِ قَوْلًا مَا هُوَ مُسْتَبْطِنٌ خِلَافَهُ ، كَنَافِقَاءِ الْيَرْبُوعِ الَّذِي يَتَّخِذُهُ لِنَفْسِهِ كَيْ إِنْ طَلَبَهِ صَائِدُهُ مِنْ مُدْخَلِهُ مِنْهَا ، قَصَّعَ مِنْ قَاصِعَائِهِ ، وَمِنْهُ قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ } وَهُوَ السَّرَبُ لِلدُّخُولِ فِيهَا ، فَكَذَلِكَ نِفَاقُ الْمُنَافِقِ ، هُوَ اتِّخَاذُهُ مَا يُظْهِرُ مِنَ الْقَوْلِ بِلِسَانِهِ بِالْإِيمَانِ ، خِدَاعًا لِلْمُؤْمِنِينَ بِذَلِكَ ، وَهُوَ مُسْتَبْطِنٌ بِقَلْبِهِ غَيْرَ الَّذِي يُظْهِرُهُ لَهُمْ بِلِسَانِهِ ، كَفِعْلِ الْيَرْبُوعِ بِاتِّخَاذِهِ النَّافِقَاءَ لِطَالِبِ اصْطِيَادِهِ مِنْهُ ، وَهُوَ مُعِدٌّ لِلْهَرَبِ عِنْدَ الطَّلَبِ مِنْهُ الْقَاصِعَاءَ خِدَاعًا لِلْصَائِدِ ، قَالُوا : فَإِذْ ذَلِكَ مَعْنَى النِّفَاقِ ، وَكَانَ الْإِيمَانُ عِنْدَنَا قَوْلًا بِاللِّسَانِ بِمَا يُحْقِنُ بِهِ الْمَرْءُ دَمَهُ ، وَعَمَلًا بِالْجَوَارِحِ بِمَا يَسْتَوْجِبُ بِالْعَمَلِ بِهِ حَقِيقَةَ اسْمِ الْإِيمَانِ ، وَكَانَ مِنَ ذَلِكَ الْعَمَلُ الَّذِي بِهِ يَسْتَوْجِبُ مَعَ الْقَوْلِ بِمَا ذَكَرْنَا حَقِيقَةَ اسْمِ الْإِيمَانِ اجْتِنَابُ الْكَبَائِرِ ، ثُمَّ رَأَيْنَاهُ غَيْرَ مُجْتَنِبٍ رُكُوبَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ مِنَ الْفَوَاحِشِ ، وَلَا مُقْصِرٌ فِيمَا نَهَاهُ اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْمَآثِمِ ، عَلِمْنَا أَنَّ إِظْهَارَهُ مَا أَظْهَرَ بِلِسَانِهِ مِنَ الْقَوْلِ الَّذِي هُوَ سَبَبٌ لِحَقْنِ دَمِهِ ، إِنَّمَا أَظْهَرَهُ خِدَاعًا لِلْمُؤْمِنِينَ مِنَ اسْتِحْلَالِ قَتْلِهِ ، وَاسْتِفَاءِ مَالِهِ ، وَذَلِكَ هُوَ النِّفَاقُ الَّذِي وَصَفْنَا صِفَتَهُ ، وَأَنَّ مَنْ كَانَ ذَلِكَ صِفَتَهُ ، فَهُوَ مُنَافِقٌ فَاسِقٌ لَا مُؤْمِنٌ ، قَالُوا : فَلَا اسْمَ لَهُ هُوَ أَوْلَى بِهِ مِمَّا سَمَّيْنَاهُ بِهِ ، قَالُوا : إِذِ الْأَخْبَارُ بَعْدُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَظَاهِرَةٌ أَنَّهُ قَالَ : ثَلَاثٌ مِنْ عَلَامَاتِ الْمُنَافِقُ ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ ، قَالُوا : وَالزِّنَا وَالسَّرَقُ وَشُرْبُ الْخَمْرِ ، أَعْظَمُ فِي الدِّلَالَةِ عَلَى نِفَاقِ الْمُنَافِقِ مِنْ إِخْلَافِ الْوَعْدِ ، وَخِيَانَةِ الْأَمَانَةِ ، وَالْكَذِبِ فِي الْحَدِيثِ ، قَالُوا : وَفِي ذَلِكَ مُكْتَفًى عَنِ الِاسْتِشْهَادِ عَلَى صِحَّةِ تَسْمِيَتِنَا الزَّانِيَ وَالسَّارِقَ ، وَالشَّارِبَ الْخَمْرَ ، وَالْمُنْتَهِبَ النُّهْبَةَ ، الَّتِي ذَكَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَافِقًا بِغَيْرِهِ . وَقَالَ آخَرُونَ : مَعْنَى ذَلِكَ : لَا يَزْنِي الْمُؤْمِنُ ، وَلَا يَسْرِقُ الْمُؤْمِنُ ، وَلَا يَشْرَبُ الْمُؤْمِنُ الْخَمْرَ ، وَذَلِكَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ فِعْلِ أَهْلِ الْكُفْرِ ، قَالُوا : وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ كَافِرٌ خَارِجٌ عَنِ الْإِيمَانِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،