فَضَائِلُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رَحِمَهُ اللَّهُ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1459 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ : أنا يُوسُفُ بْنُ الْمَاجِشُونِ قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ جَدَّتِهِ رُمَيْثَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَوْ أَشَاءُ أَنْ أُقَبِّلَ الْخَاتَمَ الَّذِي بَيْنَ كَتِفَيْهِ مِنْ قُرْبَى مِنْهُ لَفَعَلْتُ يَقُولُ اهْتَزَّ لَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ يُرِيدُ سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ يَوْمَ تُوُفِّيَ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1460 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قثنا مَعْمَرٌ ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ : مَرَّ عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي أَسَدٍ ، وَرَجُلٍ مِنْ قَيْسٍ قَالَ : فَجَعَلَ الْأَسَدِيُّ يَتَفَلَّتُ مِنْهُ ، وَلَا يَدَعُهُ الْآخَرُ قَالَ : لَا وَاللَّهِ حَتَّى أُعَرِّفَكَ قَوْمَكَ وَتَعْرِفُ مِمَّنْ أَنْتَ ؟ فَقَالَ لَهُ عَامِرٌ : دَعِ الرَّجُلَ ، قَالَ : لَا حَتَّى أَعْرِفَهُ قَوْمَهُ وَنَفْسَهُ قَالَ : دَعْهُ فَلَعَمْرِي إِنَّهُ لَيَجِدُ مَفْخَرًا لَوْ كَانَ يَعْلَمُ قَالَ : فَأَبَى قَالَ : فَاجْلِسَا وَجَلَسَ مَعَهُمَا الشَّعْبِيُّ فَقَالَ : يَا أَخَا قَيْسٍ أَكَانَتْ فِيكُمْ أَوَّلُ رَايَةٍ عُقِدَتْ فِي الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ سُبُعُ الْمُهَاجِرِينَ يَوْمَ بَدْرٍ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ أَوَّلُ غَنِيمَةٍ كَانَتْ فِي الْإِسْلَامِ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَإِنَّ ذَلِكَ قَدْ كَانَتْ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ : فَهَلْ كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ بَشَّرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَنِي أَسَدٍ قَالَ : فَهَلْ كَانَتْ فِيكُمُ امْرَأَةٌ زَوَّجَهَا اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ ، كَانَ الْخَاطِبُ رَسُولُ اللَّهِ ، وَالسَّفِيرُ جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : لَا ، قَالَ : فَقَدْ كَانَ ذَلِكَ فِي بَنِي أَسَدٍ ، خَلِّ عَنِ الرَّجُلِ ، فَلَعَمْرِي أَنَّهُ لَيَجِدُ مَفْخَرًا لَوْ كَانَ يَعْلَمُ ، فَانْطَلَقَ الرَّجُلُ وَتَرَكَهُ ، عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَوَّلِ رَايَةٍ ، وَعُكَاشَةُ بْنُ مِحْصَنٍ الَّذِي بَشَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْجَنَّةِ .

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،