زَاذَانُ أَبُو عَمْرٍو الْكِنْدِيُّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5551 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ ، ح . وَحَدَّثَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لِلَّهِ مَلَائِكَةٌ سَيَّاحُونَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونَنِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ . رَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْأَزْهَرِ وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ فُضَيْلٍ نَحْوَهُ . وَرَوَاهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ جَمَاعَةٌ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخُزَاعِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، مِثْلَهُ . وَرَوَاهُ أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ مِثْلَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5552 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَتَّاتُ ، حدثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ ، حدثنا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الْخَطَايَا كُلَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا الدَّيْنَ ، يُؤْتَى بِالرَّجُلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَإِنْ قُتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَيُقَالُ لَهُ : أَدِّ أَمَانَتَكَ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، لَا أَقْدِرُ عَلَيْهَا ، قَدْ ذَهَبَتْ عَنِّي الدُّنْيَا . فَيَقُولُ : انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْهَاوِيَةِ ، فَبِئْسَتِ الْأُمُّ ، وَبِئْسَتِ الْمُرَبِّيَةُ . فَيُلْقَى فِيهَا فَيَهْوِي حَتَّى يَبْلُغَ قَعْرَهَا . قَالَ : وَيُمَثَّلُ مَعَهُ أَمَانَتُهُ فَيَحْتَمِلُهَا ثُمَّ يَصْعَدُ ، حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّهُ نَاجٍ زَلَّتْ مِنْهُ فَهَوَتْ وَهَوَى مَعَهَا أَبَدًا . قَالَ : وَالْأَمَانَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ ، فِي الْوُضُوءِ ، وَالصِّيَامِ ، وَالْغُسْلِ مِنَ الْجَنَابَةِ ، وَأَشَدُّ مِنْ ذَلِكَ الْوَدَائِعُ . قَالَ زَاذَانُ : فَلَقِيتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ فَقُلْتُ لَهُ : أَلَا تَسْمَعُ مَا قَالَ أَخُوكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِهِ ، فَقَالَ : صَدَقَ ، أَلَمْ تَسْمَعِ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ : { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا } . رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ عَنْ شَرِيكٍ فَرَفَعَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5553 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سِنَانٍ ، حدثنا تَمِيمُ بْنُ الْمُنْتَصِرِ ، حدثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : الْقَتْلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُكَفِّرُ الذُّنُوبَ كُلَّهَا ، أَوْ كُلَّ شَيْءٍ ، إِلَّا الْأَمَانَةَ ، وَالْأَمَانَةُ فِي الصَّوْمِ ، وَالْأَمَانَةُ فِي الْحَدِيثِ ، وَأَشَدُّ ذَلِكَ الْوَدَائِعُ . قَالَ شَرِيكٌ : وَحَدَّثَنِي عَيَّاشٌ الْعَامِرِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوٍ مِنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5554 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا أَحْمَدُ ، حدثنا جَعْفَرُ بْنُ الْحَسَنِ ، ح ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، حدثنا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ قُتَيْبَةَ الرَّمْلِيُّ ، قَالَا : حدثنا يَزِيدُ بْنُ مَوْهِبٍ ، حدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ أَبِي وَكِيعٍ ، قَالَ سَمِعْتُ زَاذَانَ أَبَا عَمْرٍو ، يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَوَجَدْتُ أَصْحَابَ الْخَزِّ وَالْيَمَنِيَّةِ قَدْ سَبَقُونِي إِلَى الْمَجْلِسِ ، فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مِنْ أَجْلِ أَنِّي رَجُلٌ أَعْمَى أَدْنَيْتَ هَؤُلَاءِ وَأَقْصَيْتَنِي ، قَالَ : ادْنُ ، فَدَنَوْتُ حَتَّى مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ جَلِيسٌ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : يُؤْخَذُ بِيَدِ الْعَبْدِ أَوِ الْأَمَةِ فَيُنْصَبُ عَلَى رُءُوسِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ : هَذَا فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ ، فَمَنْ كَانَ لَهُ حَقٌّ فَلْيَأْتِ إِلَى حَقِّهِ ، فَتَفْرَحُ الْمَرْأَةُ أَنْ يَدُورَ لَهَا الْحَقُّ عَلَى ابْنِهَا وَأَخِيهَا ، أَوْ عَلَى أَبِيهَا ، أَوْ عَلَى زَوْجِهَا . ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ { فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ } فَيَقُولُ الرَّبُّ تَعَالَى لِلْعَبْدِ : ائْتِ هَؤُلَاءِ حُقُوقَهُمْ ، فَيَقُولُ : يَا رَبِّ ، فَنِيَتِ الدُّنْيَا ، فَمِنْ أَيْنَ أُوتِيهِمْ ، فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ : خُذُوا مِنْ أَعْمَالِهِ الصَّالِحَةِ فَأَعْطُوا كُلَّ إِنْسَانٍ بِقَدْرِ طُلْبَتِهِ ، فَإِنْ كَانِ وَلِيًّا لِلَّهِ فَضَلَتْ مِنْ حَسَنَاتِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ خَيْرٍ ضَاعَفَهَا حَتَّى يُدْخِلَهُ بِهَا الْجَنَّةَ ، ثُمَّ قَرَأَ { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ، وَإِنْ تَكُ حَسَنَةٍ يُضَاعِفْهَا ، وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهِ أَجْرًا عَظِيمًا } . وَإِنْ كَانَ عَبْدًا شَقِيًّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ : يَا رَبِّ ، فَنِيَتْ حَسَنَاتُهُ ، وَبَقِيَ طَالِبُونَ ، فَيَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ : خُذُوا مِنْ أَعْمَالِهِمُ السَّيِّئَةِ فَأَضِيفُوهَا إِلَى سَيِّئَاتِهِ ، وَصُكُّوا لَهُ صَكًّا إِلَى النَّارِ . قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى : هَارُونُ بْنُ أَبِي وَكِيعٍ هُوَ ابْنُ عَشْرَةٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ زَاذَانُ ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ الْأَنْصَارِيُّ عَنْهُ مُخْتَصَرًا مَرْفُوعًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5555 حَدَّثَنَا سُل‍َيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَزَّارُ ، حدثنا عَمْرُو بْنُ مَخْلَدٍ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّاءَ الْأَنْصَارِيُّ ، حدثنا هَارُونُ بْنُ عَنْتَرَةَ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَقَدْ سَبَقَ إِلَى مَجْلِسِهِ أَصْحَابُ الْخَزِّ وَالدَّيْبَاجِ ، فَقُلْتُ : أَدْنَيْتَ النَّاسَ وَأَقْصَيْتَنِي ؟ فَقَالَ : ادْنُ ، فَأَدْنَانِي عَلَى بِسَاطِهِ حَتَّى أَقْعَدَنِي ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّهُ يَكُونُ لِلْوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا دَيْنٌ ، فَإِذَا كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَتَعَلَّقَانِ بِهِ فَيَقُولُ : أَنَا وَلَدُكُمَا فَيَودَّانِ أَوْ يَتَمَنَّيَانِ لَوْ كَانَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ يَحْيَى وَهُوَ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي الْحَوْاجِبِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5556 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، حدثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، حدثنا شَرِيكٌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ أَبِي الْيَقْظَانِ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ جَرِيرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اللَّحْدُ لَنَا وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا . رَوَاهُ عَنْ أَبِي الْيَقْظَانِ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَعَمْرُو بْنُ قَيْسٍ الْمُلَائِيُّ وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ وَأَبُو حَمْزَةَ الثُّمَالِيُّ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ . وَرَوَاهُ أَبُو خَبَّابٍ عَنْ زَاذَانَ مُطَوَّلًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5557 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حدثنا إِسْحَاقُ الْأَزْرَقُ ، حدثنا خَبَّابٌ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا بَرَزْنَا مِنَ الْمَدِينَةَ إِذَا رَاكِبٌ يُوضَعُ نَحْوَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَأَنَّ هَذَا الرَّاكِبُ إِيَّاكُمْ يُرِيدُ . قَالَ : فَانْتَهَى الرَّاكِبُ إِلَيْنَا فَسَلَّمَ فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَتَ ؟ قَالَ : مِنْ أَهْلِي وَوَلَدِي وَعَشِيرَتِي . قَالَ : مَا تُرِيدُ ؟ قَالَ : أُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَقَالَ : قَدْ أَصَبْتُهُ قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : تَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ ، وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ قَالَ : قَدْ أَقْرَرْتَ . قَالَ : ثُمَّ إِنَّ بَعِيرَهُ قَدْ دَخَلَتْ رِجْلُهُ فِي شَبَكَةِ جِرْذَانَ فَهَوَى بَعِيرُهُ وَهَوَى الرَّجُلُ فَوَقَعَ عَلَى هَامَتِهِ فَمَاتَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَلَيَّ بِالرَّجُلِ ، فَوَثَبَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَأَقْعَدَاهُ ، فَقَالَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قُبِضَ الرَّجُلُ . فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ لَهُمَا : أَمَا رَأَيْتُمَا إِعْرَاضِي عَنْ هَذَا الرَّجُلِ ، فَإِنِّي رَأَيْتُ مَلَكَيْنِ يَرْمِيَانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ ، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ مَاتَ جَائِعًا ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : هَذَا وَاللَّهِ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ } قَالَ : ثُمَّ قَالَ : دُونَكُمْ أَخَاكُمْ فَاحْتَمَلْنَاهُ إِلَى الْمَاءِ فَغَسَّلْنَاهُ وَحَنَّطْنَاهُ وَكَفَّنَّاهُ وَحَمَلْنَاهُ إِلَى الْقَبْرِ ، قَالَ : فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى جَلَسَ عَلَى شُقَّةِ الْقَبْرِ فَقَالَ : أَلْحِدُوا وَلَا تَشُقُّوا ؛ فَإِنَّ اللَّحْدَ لَنَا وَالشَّقَّ لِغَيْرِنَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5558 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ الْعُوَيْسُ ، حدثنا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّرَخْسِيُّ ، حدثنا عَبْدُ الْغَفُورِ بْنُ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيُّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ سَلْمَانِ الْفَارِسِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ فِي الدُّنْيَا دَرَجَةً فَارْتَفَعَ إِلَّا وَضَعَهُ اللَّهُ فِي الْآخِرَةِ دَرَجَةً أَكْبَرَ مِنْهَا وَأَطْوَلَ ثُمَّ قَالَ : { وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5559 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ ، حدثنا خَلَفُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، حدثنا عَبْدُ الْغَفُورِ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ ، عَنْ زَاذَانَ ، قَالَ : حَدَّثَتْنَا عَائِشَةُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : دَخَلَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِسْكِينَةٌ وَمَعَهَا شَيْءٌ تُهْدِيهِ إِلَيَّ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْبَلَهُ مِنْهَا رَحْمَةً لَهَا ، فَقَالَ لِي نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَهَلَّا قَبِلْتِيهِ وَكَافَأْتِيهَا ، فَأَرَى أَنَّكَ حَقَرْتِيهَا ، فَتَوَاضَعِي يَا عَائِشَةُ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَاضِعِينَ وَيُبْغِضُ الْمُسْتَكْبِرِينَ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَاذَانَ وَأَبِي هَاشِمٍ ، وَاسْمُ أَبِي هَاشِمٍ يَحْيَى بْنُ دِينَارٍ الْوَاسِطِيُّ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ خَلَفٍ عَنْ عَبْدِ الْغَفُورِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،