: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    879 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة قال: حدثنا محمد بن قيس, أن أبا العوجاء العشار كان صديقا لمسروق, فكان يدعوه, فيأكل من طعامه, ويشرب من شرابه, ولا يسأله. قال محمد: وبه نأخذ, ولا بأس بذلك ما لم يعرف خبيثا بعينه, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    880 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: إذا دخلت على الرجل, فكل من طعامه, واشرب من شرابه, ولا تسأله عنه. قال محمد: وبه نأخذ مالم تسترب شيئا وهو قول أبي حنيفة رحمه الله.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    881 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن حماد, عن إبراهيم قال: كان يقال: إذا دخلت بيت امرئ مسلم, فكل من طعامه, واشرب من شرابه, ولا تسأله عن شيء. قال محمد: وبه نأخذ ما لم يسترب شيئا, وهو قول أبي حنيفة رحمه الله تعالى.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    882 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن عاصم بن كليب عن أبيه, عن رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: صنع رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم طعاما فدعاه, فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا معه, فلما وضع الطعام, تناول و تناولنا معه, فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بضعة فلاكها في فيه طويلا لا يستطيع أن يأكلها, فألقاها من فيه, وأمسك عن الطعام, فقال: أخبرني عن لحمك هذا من أين هو؟ قال: يا رسول الله, شاة كانت لصاحب لنا فلم يكن عندنا شيء فنشتريها, عجلنا بها فذبحناها, فصنعناها لك حتى يجيء صاحبها, فنعطيه ثمنها, فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الطعام, وأن يطعمه الأسرى. قال محمد: وبه نأخذ, ولو كان اللحم على حاله الأول ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعمه الأسرى, ولكنه رآه قد خرج من ملك الأول, وكره أكله؛ لأنه عندنا لم يضمن قيمته لصاحبه الذي أخذت شاته, ومن ضمن شيئا فصار له من وجه غصب, فأحب إلينا أن يتصدق به, ولا يأكله, وكذلك ربحه, والأسارى عندنا أهل السجن المحتاجون, وهذا كله قياس قول أبي حنيفة رحمه الله.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،