:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 882 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن عاصم بن كليب عن أبيه, عن رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: صنع رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم طعاما فدعاه, فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا معه, فلما وضع الطعام, تناول و تناولنا معه, فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بضعة فلاكها في فيه طويلا لا يستطيع أن يأكلها, فألقاها من فيه, وأمسك عن الطعام, فقال: أخبرني عن لحمك هذا من أين هو؟ قال: يا رسول الله, شاة كانت لصاحب لنا فلم يكن عندنا شيء فنشتريها, عجلنا بها فذبحناها, فصنعناها لك حتى يجيء صاحبها, فنعطيه ثمنها, فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الطعام, وأن يطعمه الأسرى.
قال محمد: وبه نأخذ, ولو كان اللحم على حاله الأول ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعمه الأسرى, ولكنه رآه قد خرج من ملك الأول, وكره أكله؛ لأنه عندنا لم يضمن قيمته لصاحبه الذي أخذت شاته, ومن ضمن شيئا فصار له من وجه غصب, فأحب إلينا أن يتصدق به, ولا يأكله, وكذلك ربحه, والأسارى عندنا أهل السجن المحتاجون, وهذا كله قياس قول أبي حنيفة رحمه الله.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، 882 محمد قال: أخبرنا أبو حنيفة, عن عاصم بن كليب عن أبيه, عن رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: صنع رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم طعاما فدعاه, فقام النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا معه, فلما وضع الطعام, تناول و تناولنا معه, فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بضعة فلاكها في فيه طويلا لا يستطيع أن يأكلها, فألقاها من فيه, وأمسك عن الطعام, فقال: أخبرني عن لحمك هذا من أين هو؟ قال: يا رسول الله, شاة كانت لصاحب لنا فلم يكن عندنا شيء فنشتريها, عجلنا بها فذبحناها, فصنعناها لك حتى يجيء صاحبها, فنعطيه ثمنها, فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرفع الطعام, وأن يطعمه الأسرى.
قال محمد: وبه نأخذ, ولو كان اللحم على حاله الأول ما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يطعمه الأسرى, ولكنه رآه قد خرج من ملك الأول, وكره أكله؛ لأنه عندنا لم يضمن قيمته لصاحبه الذي أخذت شاته, ومن ضمن شيئا فصار له من وجه غصب, فأحب إلينا أن يتصدق به, ولا يأكله, وكذلك ربحه, والأسارى عندنا أهل السجن المحتاجون, وهذا كله قياس قول أبي حنيفة رحمه الله.