عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5769 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ ، ح . وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حدثنا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، حدثنا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، قَالَا : حدثنا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ مَعْنٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ، قَالَ : بَيْنَا رَجُلٌ بِمِصْرَ فِي بُسْتَانٍ زَمَنَ فِتْنَةِ آلِ الزُّبَيْرِ جَالِسًا كَئِيبًا حَزِينًا يَبْكِي يَنْكُثُ فِي الْأَرْضِ بِشَيْءٍ مَعَهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ ، فَإِذَا صَاحِبُ مِسْحَاةٍ قَدْ مُثِّلَ لَهُ ، فَقَالَ : مَالِي أَرَاكَ مَهْمُومًا حَزِينًا ؟ فَكَأَنَّهُ ازْدَرَاهُ ، فَقَالَ : لَا شَيْءَ . فَقَالَ : أَبِالدُّنْيَا ؟ فَإِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ ، يَأْكُلُ مِنْهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ ، وَإِنَّ الْآخِرَةَ أَجَلٌ صَادِقٌ ، يَحْكُمُ فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ ، يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، حَتَّى ذَكَرَ أَنَّ لَهَا مَفَاصِلَ كَمَفَاصِلِ اللَّحْمِ ، مَنْ أَخْطَأَ مِنْهَا شَيْئًا أَخْطَأَ الْحَقَّ . قَالَ : فَأُعْجِبَ بِذَلِكَ مِنْ كَلَامِهِ ، فَقَالَ : اهْتِمَامِي بِمَا فِيهِ الْمُسْلِمُونَ . فَقَالَ : إِنَّ اللَّهَ سَيُنْجِيكَ بِشَفَقَتِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَسَلْ مَنْ ذَا الَّذِي سَأَلَ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ ، أَوْ دَعَا اللَّهَ فَلَمْ يُجِبْهُ ، أَوْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكْفِهِ ، أَوْ وَثِقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ . قَالَ : فَعَقَلْتُ الدُّعَاءَ ، فَقُلْتُ : اللَّهُمَّ سَلِّمْنِي وَسَلِّمْ مِنِّي . قَالَ : فَتَجَلَّتِ الْفِتْنَةُ وَلَمْ تُصِبْ مِنْهُ شَيْئًا . قَالَ مِسْعَرٌ : يَرَوْنَهُ الْخَضِرَ عَلَيْهِ السَّلَامُ . رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَوْنٍ ، مِنْ دُونِ مَعْنٍ حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ ، حدثنا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، حدثنا سُفْيَانُ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : بَيْنَا رَجُلٌ فِي حَائِطٍ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فَذَكَرَ نَحْوَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5770 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَذَّاءُ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ بِهَذِهِ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنِّي أُوصِيكَ بِوَصِيَّةِ اللَّهِ الَّتِي حِفْظُهَا سَعَادَةٌ لِمَنْ حَفِظَهَا ، وَإِضَاعَتُهَا شَقَاوَةٌ لِمَنْ ضَيَّعَهَا ، وَرَأْسُ التَّقْوَى الصَّبْرُ ، وَتَحْقِيقُهَا الْعَمَلُ ، وَكَمَالُهَا الْوَرَعُ ، وَأَنَّ تَقْوَى اللَّهِ شَرْطُهُ الَّذِي اشْتَرَطَ ، وَحَقُّهُ الَّذِي افْتَرَضَ ، وَالْوَفَاءُ بِعَهْدِ اللَّهِ أَنْ تُجْعَلَ لَهُ وَلَا تُجْعَلَ لِمَنْ دُونِهِ ، فَإِنَّمَا يُطَاعُ مَنْ دُونَهُ بِطَاعَتِهِ ، وَإِنَّمَا تُقَدَّمُ الْأُمُورُ وَتُؤَخَّرُ بِطَاعَتِهِ ، وَأَنْ يُنْقَضَ كُلُّ عَهْدٍ لِلْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ ، وَلَا يُنْقَضُ عَهْدُهُ لِلْوَفَاءِ بِعَهْدِ غَيْرِهِ . هَذَا إِجْمَاعٌ مِنَ الْقَوْلِ ، لَهُ تَفْسِيرٌ لَا يُبْصِرُهُ إِلَّا الْبَصِيرُ ، وَلَا يَعْرِفُهُ إِلَّا الْيَسِيرُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5771 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، قَالَا : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حدثنا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، حدثنا حَجَّاجٌ ، عَنِ الْمَسْعُودِيِّ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُبْصِرُهُ مِنَ النَّاسِ إِلَّا يَسِيرٌ ، وَهُوَ لِلنَّاسِ مِنَ اللَّهِ مَعْرُوضٌ ، وَلَكِنَّهُ لَا يُبْصِرُهُ مَنْ لَا يَنْظُرُ إِلَيْهِ ، وَلَا يَجِدُهُ مَنْ لَا يَبْتَغِيهِ ، وَلَا يَسْتَوْجِبُهُ مَنْ لَا يَعْلَمُ بِهِ ، أَلَمْ تَرَوْا إِلَى كَثْرَةِ نُجُومِ السَّمَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَهْتَدِي بِهَا إِلَّا الْعُلَمَاءُ . زَادَ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ فِي حَدِيثِهِ : وَرَأْسُ التَّقْوَى الصَّبْرُ ، وَتَحْقِيقُهَا الْعَمَلُ ، وَكَمَالُهَا الْوَرَعُ وَلَمْ يَذْكُرِ الْحَسَنُ فِي رِوَايَتِهِ حَجَّاجًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5772 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، حدثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، حدثنا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَوْنٍ ، ح . وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ كَثِيرٍ ، حدثنا أَبُو النَّضْرِ ، حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ يَعْنِي الْمَسْعُودِيَّ ، عَنْ عَوْنٍ قَالَ : كَانَ يُقَالُ : أَزْهَدُ النَّاسِ فِي عَالِمٍ أَهْلُهُ . وَكَانَ يَضْرِبُ مَثَلَ ذَلِكَ كِالسِّرَاجِ بَيْنَ أَظْهُرِ الْقَوْمِ يَسْتَصْبِحُ النَّاسُ مِنْهُ وَيَقُولُ أَهْلُ الْبَيْتِ : إِنَّمَا هُوَ مَعَنَا وَفِينَا ، فَلَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلَّا وَقَدْ طُفِئَ السَّرَّاجُ ، فَأَمْسَكَ النَّاسُ مَا اسْتَصْبَحُوا مِنْ ذَلِكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5773 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حدثنا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، حدثنا قُرَّةُ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : مَثَلُ الَّذِي يَطْلُبُ عِلْمَ الْأَحَادِيثِ وَيَتْرُكُ الْقُرْآنَ ، مَثَلُ رَجُلٍ آخِذٍ بَابَ زِرِيبَةٍ فِيهَا غَنَمٌ ، فَمَرَّتْ بِهِ ظِبَاءٌ فَتَبِعَهَا يَطْلُبُهَا فَلَمْ يُدْرِكْهَا ، فَرَجَعَ فَوَجَدَ غَنَمَهُ قَدْ خَرَجَتْ ، فَلَا هَذِهِ أَدْرَكَ ، وَلَا هَذِهِ أَدْرَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5774 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، حدثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حدثنا حَجَّاجُ ، حدثنا قُرَّةُ ، عَنْ عَوْنٍ ، قَالَ : كَانُوا يُمَثِّلُونَ مَثَلَ الَّذِي يَسْمَعُ الْقُرْآنَ إِذَا قُرِئَ وَلَا يُؤْمِنُ مَثَلَ جَيْشٍ خَرَجُوا فَغَنِمُوا ، فَقَسَمُوا الْغَنَائِمَ ، فَأَعْطُوا بَعْضَهُمْ ، وَلَمْ يُعْطُوا بَعْضًا ، فَقَالُوا : كُنَّا جَمِيعًا ، مَا شَأْنُنَا لَا نُعْطَى ؟ فَقَالَ : إِنَّكُمْ لَمْ تَكُونُوا تُؤْمِنُونَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5775 حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْوَاعِظُ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ السَّمْتِيُّ ، حدثنا أَبُو الْمُحَيَّاةِ ، عَنْ مَعْنٍ ، قَالَ : كَانَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَحْيَانًا يَلْبَسُ الْخَزَّ وَأَحْيَانًا يَلْبَسُ الصُّوفَ وَالْبَتَّ وَنَحْوَهُ . قَالَ : فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : أَلْبَسُ الْخَزَّ لِئَلَّا يَسْتَحِي ذُو الْهَيْئَةِ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ ، وَأَلْبَسُ الصُّوفَ لِئَلَّا يَهَابَنِي ضُعَفَاءُ النَّاسِ أَنْ يَجْلِسُوا إِلَيَّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5776 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قال حدثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، قَالَ : قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : قَدْ وَرَدَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ مُتْعَبٌ مُنْتَظِرٌ ، فَأَصْلِحُوا مَا تَقْدِمُونَ عَلَيْهِ بِمَا تَظْعَنُونَ عَنْهُ ، فَإِنَّ الْخَلْقَ لِلْخَالِقِ ، وَالشُّكْرَ لِلْمُنْعِمِ ، وَإِنَّ الْحَيَاةَ بَعْدَ الْمَوْتِ ، وَالْبَقَاءَ بَعْدَ الْقِيَامَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5777 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، حدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حدثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : إِنَّ مِنْ تَمَامِ التَّقْوَى أَنْ تَبْتَغِيَ إِلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنْهَا عِلْمَ مَا لَا تَعْلَمْ ، وَإِنَّ النَّقْصَ فِيمَا قَدْ عَلِمْتَ تَرْكُ ابْتِغَاءِ الزِّيَادَةِ فِيهِ ، وَإِنَّمَا يَحْمِلُ الرَّجُلَ عَلَى تَرْكِ ابْتِغَاءِ الزِّيَادَةِ فِيهِ قِلَّةُ الِانْتِفَاعِ بِمَا قَدْ عَلِمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

5778 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، حدثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ ، يَقُولُ : قَالَ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ : إِنَّ مِنْ كَمَالِ التَّقْوَى أَنْ تَبْتَغِيَ إِلَى مَا قَدْ عَلِمْتَ مِنْهَا مَا لَمْ تَعْلَمْ ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّقْصَ فِيمَا قَدْ عَلِمْتَ تَرْكُ ابْتِغَاءِ الزِّيَادَةِ فِيهِ ، وَإِنَّمَا يَحْمِلُ الرَّجُلُ عَلَى تَرْكِ الْعِلْمِ قِلَّةُ الِانْتِفَاعِ بِمَا قَدْ عَلِمَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،