بَابٌ فِي صِدْقِ الْبَأْسِ ، وَمَا جَاءَ فِيهِ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

189 أَخْبَرَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَوانَةَ بْنِ الْحَكَمٍ قَالَ : قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ لِجُلَسَائِهِ : مَنْ كَانَ أَشْجَعَ الْعَرَبِ ؟ فَقَالُوا : عُمَيْرٌ ، شَبَثٌ ، فعَدُّوا فُرْسَانًا مِنْ فُرْسَانِ الْعَرَبِ ، فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ : أَشْجَعُ الْعَرَبِ رجُلٌ جَمَعَ بَيْنَ سُكَيْنَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ ، وَعَائِشَةَ وَأَمَةَ الحُمَيْدَ وَبْنتَ سيِّدِ كَلْبٍ ، وَلِيَ الْعِرَاقَ فَأَصَابَ أَلْفَ أَلْفٍ ، وَأَلْفَ أَلْفٍ ، وَأَلْفَ أَلْفٍ ، فخَذَلَهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ ، وعَرَضْنَا عَلَيْهِ الْأَمَانَ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ ، ومَضَى حَتَّى قُتِلَ ، مُصْعَبُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، لَا مَنْ قَطَعَ الْجُسورَ هَاهُنَا مَرَّةً ، وَهَاهُنَا مَرَّةً ، ثُمَّ قَالَ : مَتَى تَغْذو حَوَاضِنُ قُرَيْشٍ مِثْلَ مُصْعَبٍ ؟

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

190 حَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي عَقِيلٍ الثَّقَفِيَّ ، عَمَّ أَبِي الْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ ، وَكَانَ عَالِمًا بِالْعَرَبِ ، يَقُولُ : فُرْسَانُ الْعَرَبِ أَربعةٌ : بِشْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مَرْثَدِ بْنِ سعدِ بْنِ مَالِكِ بْنِ ضُبَيْعَةَ ، وعُتَيْبَةُ بْنُ الْحَارِثِ الْيَرْبُوعِيُّ ، وصَخْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الشَّرِيدِ السُّلَمِيُّ ، وعَامرُ بْنُ الطُّفَيْلِ ، فَقَالَ لَهُ رجلٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ كَانَ عِنْدَهُ : أَفْرَسُ وَاللَّهِ مِنْ هَؤُلَاءِ مَنْ قَتَلَ بِشْرًا وصَخْرًا وعُتَيْبَةَ ، وطَعَنَ عَامِرًا فِي اسْتِهِ فعُقِرَ مِنْهَا . فسَكَتَ عَبْدُ اللَّهِ وَكَانَ قَتَلَةُ هَؤُلَاءِ مِنْ بَنِي أَسَدٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

191 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى الْعُكْلِيُّ ، نا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مَعْرُوفٍ ، قَالَ : قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ : قَتَلَ علِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَربعةَ نَفَرٍ مِنْ صنادِيدِ قُرَيْشٍ أَحَدُهُمْ طَلْحَةُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ ، ثُمَّ جَاءَ بِالسَّيْفِ إِلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ ، فَقَالَ :
أَفَاطِمُ هَاكِ السَّيْفَ غيْرَ ذَمِيمِ
فلستُ بِرِعْدِيدٍ وَلَا بِلَئِيمِ

لَعَمْرِي لَقَدْ جَاهَدْتُ فِي نَصْرِ أَحْمَدَ
وَمَرْضَاةِ رَبٍّ بِالْعبَادِ عَلِيمِ

أَرِيدُ ثَوَابَ اللَّهِ - لَا شَيْءَ غَيْرَهُ -
وَرِضْوَانَهُ فِي جَنَّةٍ وَنَعِيمِ

أَمَمْتُ ابْنَ عَبْدِ الدَّارِ كَيْ أَعْرِفَنَّهُ
بِذي رَوْنَقٍ يَفْرِي الْعِظَامِ صَمِيمِ

وكُنْتُ امْرأً أَسْمُو إِذَا الْحرْبُ شَمَّرَتْ
وقَامَتْ عَلَى سَاقٍ لَكُلِّ مُلِيمِ

فَغَادَرْتُهُ بِالْجَرِّ وَارْفَضَّ جَمْعُهُ
عَبَادِيدَ مِنْ ذِي فَائِظٍ وكَلِيمِ
قَالَ : وَلَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ قَطَعَ عَلَيْهِمْ عَمْرُو بْنُ عَبْدِ وُدٍّ الْخَنْدَقَ ، فقِيلَ لَهُ : انْصَرِفْ ، قَالَ : لَا أَنْصَرِفُ حَتَّى أَقْتُلَ مُحَمَّدًا ، فخَرَجَ إِلَيْهِ علِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ : يَا عَمْرُو ، إِنِّي سَمِعْتُكَ تَقُولُ عِنْدَ الْكعبةِ : لَا يُنْصِفُنِي أَحَدٌ إِلَّا قَتَلْتُ ، وَإِنِّي أَدْعُوكَ إِلَى أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، فأَبَى عَلَيْهِ . قَالَ : فَإِنِّي أَدْعُوكَ أَنْ تَنْزِلَ فَتُبَارِزَنِي . قَالَ : أَنْصَفْتَ ، قَالَ : وَقَدْ قَالَ عَمْرُو قَبْلَ ذَلِكَ :
وَلَقَدْ بَحِحْتُ مِنْ النِّدَاءِ
بِجَمْعِكُمْ هَلْ مِنْ مُبَارِزْ

وَوَقَفْتُ إِذْ جَبُنَ الشُّجَاعُ
لمَوْقِفِ الْبَطَلِ الْمُنَاجِزْ

وَكَذَاكَ أَنِّي لَمْ أَزَلْ
مُتَسَرِّعًا نَحْوَ الْهَزَاهِزْ

إِنَّ الشَّجَاعَةَ فِي الْفَتَى
وَالْجُودَ مِنْ خَيْرِ الْغَرَائِزْ
فَأَجَابَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
لَا تَعْجَلَنَّ فَقَدْ أَتَاكَ
مُجِيبُ صَوْتِكَ غَيْرُ عَاجِزْ

ذُو نِيَّةٍ وَبَصِيرَةٍ
وَالصِّدْقُ مَنْجَى كُلِّ فَائِزْ

إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أُقِيمَ
عَلَيْكَ نَائِحَةَ الْجَنَائِزْ

مِنْ ضَرْبَةٍ فَوْهَاءَ يَبْقَى
أَثَرُهَا عِنْدَ الْهَزَاهِزْ

وَلَقَدْ دَعَوْتُ إِلَى الْبِرَازِ
فَمَا تُجِيبُ إِلَى الْمُبَارِزْ
فَنَزَلَ فَعَقَرَ فَرَسَهُ ، وَرَكَّزَ عَنَزَتَهُ ، وَكَانَ أَعْرَجَ ، وَمَشَى إِلَيْهِ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَهَاجَتْ عَجَاجَةٌ فَحَالَتْ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ النَّاسِ ، ورَفَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ يَدْعُو فَانْفَرَجَتْ وَعَلِيٌّ يَمْسَحُ سَيْفَهُ بِثِيَابِهِ ، وَرَجَعَ عَلِيٌّ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقُولُ :
أَعَلَيَّ ، تَقْتَحِمُ الْفَوَارِسُ هَكَذَا
عَنِّي وَعَنْهُمْ أَخِّرُوا أَصْحَابِي

الْيَوْمَ يَمْنَعُنِي الْفِرَارُ حَفِيظَتِي
وَمُصَمِّمٌ فِي الرَّأْسِ لَيْسَ بِنَابِي

أَدَّى عُمَيْرٌ حِينَ أَخْلَصَ صُنْعَهُ
صَافِي الْحَدِيدَةِ يَسْتَنِضُّ ثَوَابِي

فَغَدَوْتُ أَلْتَمِسُ الْقِرَاعَ بِمُرْهِفٍ
عَضْبٍ مَعَ الْبَتْرَاءِ فِي الْأَقْرَابِ

آلَى ابْنُ عَبْدٍ حِينَ شَدَّ أَلِيَّةً
وَحَلَفْتُ فَاسْتَمِعُوا مِنَ الْكذَّابِ

أَلَا يَصُدَّ وَلَا يُهَلِّلَ فَالْتَقَى
فَتَيَانِ يَضْطَرِبَانِ كُلَّ ضِرَابِ

فَصَدَدْتُ حِينَ تَرَكْتُهُ مُتَجَدِّلَا
كَالْجِذْعِ بَيْنَ دَكَادِكٍ وَرَوَابِي

وَعَفَفْتُ عَنْ أَثْوَابِهِ وَلَوْ أَنَّنِي
كُنْتُ الْمُقَطَّرَ بَزَّنِي أَثْوَابِي
وَزَادَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنَ بُكَيْرٍ :
عَبَدَ الْحِجَارَةَ مِنْ سَفَاهَةِ رَأْيِهِ
وَعَبَدْتُ رَبَّ مُحَمَّدٍ بِصَوابِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

192 وَحَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : لَمَّا قَتَلَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَمْرًا أَقْبَلَ نَحْوَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَجْهُهُ يَتَهَلَّلُ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : هَلَا سَلَبْتَ دِرْعَهُ ، فَإِنَّهُ لَيْسَ لِلْعَرَبِ دِرْعٌ مِثْلُهَا ، قَالَ : ضَرَبْتُهُ فَاتَّقَانِي بِسَوْءَتِهِ فَاسْتَحْيَيْتُ يَا ابْنَ عَمِّي أَنْ أَسْلُبَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

193 وَحَدَّثَنِي أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ هِشَامِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ : وَجَدْتُ جُمْجُمَةَ عَمْرِو بْنِ عَبْدِ وَدٍّ ، فَكِيلَ فِيهَا كَيْلَجَةٌ فَاسْتَوْعَبْتُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

194 حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : نا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، عَنْ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ قَالَ : رَأَيْتُ رَجُلَا قَدِ اصْطَلَمَتْ أَذُنُهُ ، فَقُلْتُ : مَا هَذَا ؟ أَخِلْقَةٌ أَوْ شَيْءٌ أَصَابَكَ ؟ قَالَ : أُحَدِّثُكَ بَيْنَا أَنَا أَمْشِي فِي الْقَتْلَى يَوْمَ الْجَمَلِ إِذَا رَجُلٌ يَفْحَصُ بِرِجْلِهِ ، وَيَقُولُ :
لَقَدْ أَوْرَدَتْنا حَوْمَةَ الْمَوْتِ أَمُّنَا
فَلَمْ نَنْصَرِفْ إِلَّا وَنَحْنُ رِوَاءُ

أَطَعْنَا قُرَيْشًا ضَلَّةً مِنْ حُلُومِنَا
وَنُصْرَتُنَا أَهْلَ الْحِجَازِ عَنَاءُ
قَالَ : فَقُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ . قَالَ : ادْنُ مِنِّي وَلَقِّنِّي . قَالَ : فَدَنَوْتُ منه ، فَقَالَ لِي : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قُلْتُ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : فَوَثَبَ عَلَيَّ فَصَنَعَ بِأُذُنِي مَا تَرَى ، وَقَالَ : إِذَا لَقِيتَ أُمَّكَ فَأَخْبِرْهَا أَنَّ عُمَيْرَ بْنَ الْأَهْلَبِ الضَّبِّيَّ فَعَلَ بِي مَا تَرَيْنَ . قَالَ غَيْرُ الْعَبَّاسِ : ثُمَّ مَاتَ وَإِنَّ أُذُنِي لَفِي فِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

195 حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ بْنِ فَيْرُوزَ ، نا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، نا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، أَنَّ الْمُسْلِمِينَ انْتَهَوْا إِلَى حَائِطٍ قَدْ أُغْلِقَ بَابُهُ فِيهِ رِجَالٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَجَلَسَ الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ عَلَى تُرْسٍ ، وَقَالَ : ارْفَعُونِي بِرِمَاحِكُمْ ، فَأَلْقُونِي إِلَيْهِمْ ، فَرَفَعُوهُ بِرِمَاحِهِمْ مِنْ وَرَاءِ الْحَائِطِ ، فَأَدْرَكُوهُ وَقَدْ قَتَلَ مِنْهُمْ عَشَرَةً

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

196 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَسْلَمَ ، نا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، قَالَ : نا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ حسَّانَ بْنَ فَائِدٍ قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ : الْجُبْنُ وَالشَّجَاعَةُ غَرَائِزُ فِي النَّاسِ ، تَلْقَى الرَّجُلَ يُقَاتِلُ عَمَّنْ لَا يَعْرِفُ ، وَتَلْقَى الرَّجُلَ يَفِرُّ عَنْ أَبِيهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

197 حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يُمْسِكُ أُذُنَ فَرَسِهِ بإِحْدَى يَدَيْهِ ، وَيُمْسِكُ أُذُنَهُ الْأُخْرَى ، ثُمَّ يَثِبُ حَتَّى يَقْعُدَ عَلَيْهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

198 حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نا أَبُو أَسَامَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، قَالَ : لمَّا أَسْلَمَ عِكْرَمَةُ بْنُ أَبِي جَهْلٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا أَتْرُكُ مَقَامًا قُمْتُهُ لِأَصُدَّ بِهِ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا قُمْتُ مِثْلَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَلَا نَفَقَةً أَنْفَقْتُهَا لِأَصُدَّ بِهَا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا أَنْفَقْتُ مِثْلَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَلَّمَّا كَانَ يَوْمُ الْيَرْمُوكِ - أَوْ غَيْرُهُ - قَاتَلَ قِتَالَا شَدِيدًا ، فَوَجُدُوا بِهِ بِضْعًا وَسَبْعِينَ ضَرْبَةً مِنْ بَيْنِ طَعْنَةٍ وَرَمْيَةٍ وَضَرْبَةٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،