وَبَقِيَّةُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيٍّ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

وَبَقِيَّةُ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أُبَيٍّ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1354 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ الْحُمَيْدِيُّ ، نا سُفْيَانُ ، نا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ : إِنَّ نَوْفًا الْبِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى صَاحِبَ الْخَضِرِ لَيْسَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنَّمَا هُوَ مُوسَى آخِرُ ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : قَامَ مُوسَى خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ : أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ ؟ قَالَ : أَنَا ، فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَيْهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ حَدِيثَ الْخَضِرِ بِطُولِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

1355 حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ ، نا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ ، نا مِسْعَرٌ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ ، عَنْ أَبِي حَبِيبِ بْنِ يَعْلَى بْنِ مُنْيَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ : أَكَلَنَا الضَّبُعُ قَالَ مِسْعَرٌ : وَالضَّبُعُ السَّنَةُ فَسَأَلَهُ عُمَرُ مِمَّنْ هُوَ ؟ فَأَخْبَرَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَنْسُبُهُ حَتَّى عَرَفَهُ فَإِذَا هُوَ مُوسِرٌ . فَقَالَ عُمَرُ : لَوْ أَنَّ لِامْرِئٍ مِلْءَ وَادٍ أَوْ وَادِيَيْنِ لَابْتَغَى ثَالِثًا . قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : وَلَا يَمْلَأُ نَفْسَ ابْنِ آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَلَى مِنْ تَابَ . فَقَالَ لِي عُمَرُ : مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : مِنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ : فَإِذَا كَانَ بِالْغَدَاةِ فَاغْدُ عَلَيَّ ، فَرَجَعَ إِلَى أُمِّهِ أُمِّ الْفَضْلِ ، فَأَخْبَرَهَا بِمَا قَالَ لَهُ عُمَرُ ، فَقَالَتْ : يَا بُنَيَّ مَا لَكَ وَلِلْكَلَامِ عِنْدَ عُمَرَ ؟ وَخَشِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنْ يَكُونَ أُبَيٌّ قَدْ نَسِيَ فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ : إِنَّ أُبَيًّا عَسَى أَنْ لَا يَكُونَ نَسِيَ ، فَغَدَا عَلَيَّ عُمَرُ وَمَعَهُ الدِّرَّةُ فَانْطَلَقَا إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ، فَخَرَجَ عَلَيْهِمَا وَقَدْ تَوَضَّأَ ، فَقَالَ : إِنَّهُ أَصَابَنِي مَذْيٌ فَغَسَلْتُ ذَكَرِي أَوْ فَرْجِي فَتَوَضَّأْتُ ، فَقَالَ عُمَرُ : أَوَيُجْزِئُ ذَلِكَ ؟ قَالَ أُبَيٌّ : نَعَمْ ، قَالَ : وَسَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَسَأَلَ عَمَّا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَصَدَّقَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،