مَكْحُولٌ الشَّامِيُّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7051 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، قال حدثنا الْمُغِيرَةُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : عَيْنَانِ لَا يَمَسُّهُمَا الْعَذَابُ : عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَعَيْنٌ بَاتَتْ مِنْ وَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7052 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ح وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، قال حدثنا ابْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ : حدثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ الْمِقْسَمِيُّ قَالَ : حدثنا حَجَّاجٌ ، قال حدثنا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ ، مِثْلُ الْجَمَلِ الْأَنِفِ ، إِنْ قُدْتَهُ انْقَادَ ، وَإِنْ أَنَخْتَهُ عَلَى صَخْرَةٍ اسْتَنَاخَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7053 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قال حدثنا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، قال حدثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : إِنْ كَانَ الْفَضْلُ فِي الْجَمَاعَةِ فَإِنَّ السَّلَامَةَ فِي الْعُزْلَةِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7054 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، قال حدثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، قال حدثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ : سَمِعْتُ مَكْحُولًا يَقُولُ : لَا يَأْتِي عَلَى النَّاسِ مَا يُوعَدُونَ حَتَّى يَكُونَ عَالِمُهُمْ فِيهِمْ أَنْتَنَ مِنْ جِيفَةِ حِمَارٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7055 حَدَّثَنَا أَبِي ، قال حدثنا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبَانَ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ خُنَيْسٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : أَفْضَلُ الْعِبَادَةِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ الْجُوعُ وَالظَّمَأُ قَالَ بَكْرٌ : وَكَانَ يُقَالُ : الْجَائِعُ الظَّمْآنُ أَفْهَمُ لِلْمَوْعِظَةِ ، وَقَلْبُهُ إِلَى الرِّقَةِ أَسْرَعُ ، وَكَانَ يُقَالُ : كَثْرَةُ الطَّعَامِ تَدْفَعُ كَثِيرًا مِنَ الْخَيْرِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7056 حَدَّثَنَا أَبِي ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قال حدثنا أَبُو بَكْرٍ الْأُمَوِيُّ ، قال حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ الْكِنْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ الْبَلَخِيُّ ، عَنْ أَبِي حَبِيبٍ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : الْتَقَيَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا وَعِيسَى ابْنُ مَرْيمَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ ، فَضَحِكَ عِيسَى فِي وَجْهِ يَحْيَى وَصَافَحَهُ ، فَقَالَ لَهُ يَحْيَى : يَا ابْنَ خَالَتِي ، مَا لِي أَرَاكَ ضَاحِكًا ، كَأَنَّكَ قَدْ أَمِنْتَ ؟ فَقَالَ لَهُ عِيسَى : يَا ابْنَ خَالَتِي ، مَا لِي أَرَاكَ عَابِسًا كَأَنَّكَ قَدْ يَئِسْتَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمَا عَلَيْهِمَا السَّلَامُ : إِنَّ أَحَبَّكُمَا إِلَيَّ أَبَشُّكُمَا بِصَاحِبِهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7057 حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَغْدَادِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ ، قال حدثنا أَبُو صَالِحٍ ، قال حدثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ لَهُ ، وَثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ ، فَأَمَّا الْأَرْبَعُ اللَّاتِي لَهُ : فَالشُّكْرُ ، وَالْإِيمَانُ ، وَالدُّعَاءُ وَالِاسْتِغْفَارُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكَمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ } ، وَقَالَ : { وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } وَقَالَ : { مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ } ، وَأَمَّا الثَّلَاثُ اللَّاتِي عَلَيْهِ : فَالْمَكْرُ ، وَالْبَغْيُ ، وَالنَّكْثُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { وَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ } وَقَالَ : { وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ } ، وَقَالَ : { إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ }

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7058 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قال حدثنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، قال حدثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ ، قال حدثنا أَيُّوبُ بْنُ مُدْرِكٍ الْحَنَفِيُّ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : بَيْنَا امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ يُقَالُ لَهَا الْفَارِعَةُ بِنْتُ الْمُسْتَوْرِدِ قَائِمَةٌ تَتَعَبَّدُ إِذَا هِيَ بِإِبْلِيسَ سَاجِدًا عَلَى صَفَاةٍ تَسِيلُ دُمُوعُهُ عَلَى خَدَّيْهِ كَسَرِيحِ الْجَنِينِ ، فَقَالَتْ لَهُ : يَا إِبْلِيسُ مَا يُغْنِي عَنْكَ طُولُ السُّجُودِ ؟ فَقَالَ : أَيَّتُهَا الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ بِنْتَ الشَّيْخِ الصَّالِحِ ، أَرْجُو إِذَا أَبَرَّ بِي قَسَمَهُ أَنْ يُخْرِجَنِي مِنَ النَّارِ قَالَ أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ : هَذَا إِبْلِيسُ يَرْجُو رَحْمَةَ اللَّهِ ، فَكَيْفَ نَحْنُ عُبَيْدَ اللَّهِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7059 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُرْجَانِيِّ ، قال حدثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَصْفَهَانِيُّ الْأَرْزَيَانِيُّ بِنَيْسَابُورَ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، قال حدثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ الدِّمَشْقِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ مَكْحُولٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا } ، قَالَ : وَضَعَ عَنْهُمُ الْإِثْمَ فِي الْخَطَأِ ، وَوَضَعَ الْمَغْفِرَةَ عَلَى الْعَمْدِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7060 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُقْرِئُ ، قال حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، ح . وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قال حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا : حدثنا أَبُو زُرْعَةَ ، قال حدثنا عُبَيْدُ بْنُ جُنَادَةَ ، قال حدثنا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدِّمَشْقِيِّ ، عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ : بَيْنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عَلَى بِسَاطٍ مِنْ شَعْرٍ وَأَصْحَابُهُ حَوْلَهُ ، إِذْ أَمَرَ الرِّيحَ فَاسْتَقَلَّتْهُ وَسَارَتِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ أَمَامَهُ ، وَالطَّيْرُ تُظِلُّهُ ، إِذَا حَرَّاثٌ يَحْرُثُ عَلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ ، قَالَ : فَقَالَ الْحَرَّاثُ : لَوْ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ عِنْدِي كَلَّمْتُهُ بِثَلَاثِ كَلِمَاتٍ ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ أَنِ ائْتِ الْحَرَّاثَ ، قَالَ : فَرَكِبَ عَلَى فَرَسٍ لَهُ حَتَّى أَتَاهُ قَالَ : يَا حَرَّاثُ أَنَا سُلَيْمَانُ ، فَقُلْ مَا أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ ، قَالَ : وَمَا عِلْمُكَ أَنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ ؟ قَالَ : اللَّهُ أَعْلَمَنِي ، قَالَ : أَشْهَدُ لَهُ بِذَلِكَ ، قَالَ : وَاللَّهِ إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُكَ فِيمَا أَنْتَ فِيهِ فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا سُلَيْمَانُ فِي لَذَّةٍ لَذَّهَا أَمْسِ ، وَلَا فِي نَعِيمٍ نَعِمَهُ ، وَأَنَا فِي تَعَبٍ تَعِبْتُهُ أَمْسِ ، وَفِي نَصَبٍ نَصِبْتُهُ إِلَّا سَوَاءً ، لَا سُلَيْمَانُ يَجِدُ لَذَّةَ مَا مَضَى ، وَلَا أَنَا أَجِدُ تَعَبَ مَا مَضَى ، قَالَ : وَأُخْرَى قُلْتُهَا ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قُلْتُ : سُلَيْمَانُ يَمُوتُ وَأَنَا أَمُوتُ ، قَالَ : صَدَقْتَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا سُلَيْمَانُ لَكِنِّي قُلْتُ كَلِمَةً طَيَّبْتُ بِهَا نَفْسِي ، قُلْتُ : سُلَيْمَانُ يُسْأَلُ غَدًا عَمَّا أُعْطِيَ ، وَأَنَا لَا أُسْأَلُ ، قَالَ : فَخَرَّ سُلَيْمَانُ سَاجِدًا عَلَى فَرَسِهِ يَبْكِي وَهُوَ يَقُولُ : يَا رَبِّ لَوْلَا أَنَّكَ جَوَادٌ لَا تَبْخَلُ لَسَأَلْتُكَ أَنْ تَنْزِعَ مِنِّي مَا أَعْطَيْتَنِي ، قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ : يَا سُلَيْمَانُ ارْفَعْ رَأْسَكَ ، فَإِنِّي لَمْ أَنْعَمْ عَلَى عَبْدٍ لِي نِعْمَةً فَتَكُونُ تِلْكَ النِّعْمَةُ رِضًا فَأُحَاسِبُهُ عَلَيْهَا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،