العباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ومن القواقلة وهم بنو غنم وبنو سالم ابني عوف بن عَمْرو بن عوف بن الخزرج
العباس بن عبادة بن نضلة بن مالك بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم.
وأُمُّه عَميرة بنت ثعلبة بن سنان بن عامر بن عدي بن أُمَية بن بياضة بن عامر بن الخزرج ، وهو خالُ عُبادة بن الصامت.
فولد العباس بن عبادة : محمدًا , وأمه أنيسة بنت عبد الله بن عَمْرو بن مالك بن العجلان بن عامر بن بياضة بن عامر بن الخزرج.
وأخوه لأمه جَبَلة بن عَمْرو بن أوس بن عامر بن ثعلبة بن وقش بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة.
وحمزة بن العباس.
وأُمُّه الفُريعة بنت السكن ، ويقال : الفريعة بنت خِدَاشِ العدوي ، وكان لهم عقبٌ فانقرضوا ، وانقرض ولد مالك بن العجلان كلهم.
وكان العباس بن عبادة خطيبًا ، وخرج من المدينة إلى النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم فأقام معه بمكة ، وشهد العَقَبَتَيْن جميعًا ، ثم هاجر مع النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم إلى المدينة ، فكان مهاجرًا أنصاريًا ، وشهد يوم أُحدٍ ، فالتقى هو وسفيان بن عبد شمس السُّلمي فضربه العباسُ ضربتين فجرحه جرحتين عظيمين ، فارتُثّ يومئذٍ.
ومكث جريحًا سنةً ، ثم استَبَل ، وقد كان ضرب العباس بن عبادة ضرباتٍ ، وكان صفوان بن أُمَية يقول : أنا قتلت ابن قوقل ، يعني العباس بن عبادة يوم أُحد ، ولعلهما جميعًا شركاء في قتله.

أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثنا يونس بن محمد الظفري ، عن أبيه (ح) قال : وحدثنا ابن أبي سبرة ، عن حرام بن عثمان ، عن ابني جابر قالا : العباس بن عبادة بن نضلة في الستة النّفر من الأنصار الذين لقوا رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بمكة فأسلموا أول الأنصار ، وليس قبلهم أحد.
قال محمد بن عمر : وأمرُ الستة النّفر أثبت الأقاويل عندنا أنهم أول من لقى النبي صَلى الله عَليهِ وَسلَّم من الأنصار فأسلموا ، وهو المجتمع عليه.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،