سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ . وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ . وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا , وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ الْقَادِسِيَّةَ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَخَطَّهَا خِطَطًا لِقَبَائِلِ الْعَرَبِ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَوَلِيَهَا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ثُمَّ عُزِلَ عَنْهَا , وَوَلِيَهَا بَعْدَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ , وَرَجَعَ سَعْدٌ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ فِي قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ عَلَى عَشَرَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ , وَذَلِكَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ , وَصَلَّى عَلَيْهِ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ , وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْمَدِينَةِ لِمُعَاوِيَةَ , وَكَانَ سَعْدٌ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ . هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي وَقْتِ وَفَاتِهِ وَقَالَ غَيْرُهُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ وَاسْمُهُ مَالِكُ بْنُ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ .
وَيُكْنَى أَبَا إِسْحَاقَ .
وَأُمُّهُ حَمْنَةُ بِنْتُ سُفْيَانَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ شَمْسِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيٍّ وَقَدْ شَهِدَ بَدْرًا , وَهُوَ الَّذِي افْتَتَحَ الْقَادِسِيَّةَ وَنَزَلَ الْكُوفَةَ وَخَطَّهَا خِطَطًا لِقَبَائِلِ الْعَرَبِ , وَابْتَنَى بِهَا دَارًا وَوَلِيَهَا لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ثُمَّ عُزِلَ عَنْهَا , وَوَلِيَهَا بَعْدَهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ , وَرَجَعَ سَعْدٌ إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَاتَ فِي قَصْرِهِ بِالْعَقِيقِ عَلَى عَشَرَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ فَحُمِلَ إِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى رِقَابِ الرِّجَالِ فَدُفِنَ بِالْبَقِيعِ , وَذَلِكَ سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ , وَصَلَّى عَلَيْهِ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ , وَهُوَ يَوْمَئِذٍ وَالِي الْمَدِينَةِ لِمُعَاوِيَةَ , وَكَانَ سَعْدٌ يَوْمَ مَاتَ ابْنَ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً , وَكَانَ قَدْ ذَهَبَ بَصَرُهُ .
هَكَذَا قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ فِي وَقْتِ وَفَاتِهِ وَقَالَ غَيْرُهُ : تُوُفِّيَ سَنَةَ خَمْسِينَ وَقَدْ كَتَبْنَا خَبَرَهُ فِيمَنْ شَهِدَ بَدْرًا

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،