زيد بن الدَّثِنَة بن معاوية بن عبيد بن عامر بن بياضة

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    ومن بني بياضة بن عامر بن زُريق بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الخزرج
زيد بن الدَّثِنَة بن معاوية بن عبيد بن عامر بن بياضة.
فولد زيدٌ : عبد الله ، درج وليس له عقبٌ وآخى رسول الله صَلى الله عَليهِ وَسلَّم بين زيد بن الدثنة وخالد بن أبي البُكير حليف بني عدي بن كعب.
وشهد زيدٌ أحدًا ، وكان فيمن خرج مع بني لحيان من هذيل إلى الرجيع ، فاستأسر يومئذٍ فدخلت به بنو لحيان مع خبيب بن عدي فباعوه من قريش ، فقتلوه بمكة شهيدًا يوم قتل خبيب بن عدي.

أخبرنا عبد الله بن إدريس قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة قال : ابتاع زيد بن الدثنة صفوان بن أُمَية فقتله بأبيه ، أمر به مولىً له يقال له نسطاس ، فخرج به من الحرم فقتله ، فحضره نفرٌ من قريش فيهم أبو سفيان ، فقال قائل : يا زيد ، أنشُدُك الله ، أتحب أنك الآن في أهلك وأن محمدًا عندنا مكانك نضربُ عنقه ؟ قال : والله ما أحب أن محمدًا يُشاك في مكانه شوكة تؤذيه وإني جالسٌ في أهلي ، قال يقول أبو سفيان : والله ما رأيت من قومٍ قط أشدّ حباّ لصاحبهم من أصحاب محمدٍ له.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،