سَرِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ إِلَى ذِي الْقَصَّةِ ثُمَّ سَرِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ إِلَى ذِي الْقَصَّةِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : أَجْدَبَتْ بِلَادُ بَنِي ثَعْلَبَةَ وَأَنْمَارٌ وَوَقَعَتْ سَحَابَةٌ بِالْمَرَاضِ إِلَى تَغْلَمَيْنِ وَالْمَرَاضُ عَلَى سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ مِيلًا مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَسَارَتْ بَنُو مُحَارِبٍ وَثَعْلَبَةُ وَأَنْمَارٌ إِلَى تِلْكَ السَّحَابَةِ ، وَأَجْمَعُوا أَنْ يُغِيرُوا عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ ، وَهُوَ يَرْعَى بِهَيْفَا مَوْضِعٌ عَلَى سَبْعَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فِي أَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ حِينَ صَلُّوا الْمَغْرِبَ ، فَمَشَوْا إِلَيْهِمْ حَتَّى وَافَوْا ذَا الْقَصَّةِ مَعَ عَمَايَةِ الصُّبْحِ ، فَأَغَارُوا عَلَيْهِمْ فَأَعْجَزُوهُمْ هَرَبًا فِي الْجِبَالِ ، وَأَصَابَ رَجُلًا وَاحِدًا فَأَسْلَمَ وَتَرَكَهُ ، فَأَخَذَ نَعَمًا مِنْ نَعَمِهِمْ فَاسْتَاقَهُ وَرِثَّةً مِنْ مَتَاعِهِمْ وَقَدِمَ بِذَلِكَ الْمَدِينَةَ فَخَمَّسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَسَمَ مَا بَقِيَ عَلَيْهِمْ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سَرِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ إِلَى ذِي الْقَصَّةِ ثُمَّ سَرِيَّةُ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ إِلَى ذِي الْقَصَّةِ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْآخِرِ سَنَةَ سِتٍّ مِنْ مُهَاجَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالُوا : أَجْدَبَتْ بِلَادُ بَنِي ثَعْلَبَةَ وَأَنْمَارٌ وَوَقَعَتْ سَحَابَةٌ بِالْمَرَاضِ إِلَى تَغْلَمَيْنِ وَالْمَرَاضُ عَلَى سِتَّةٍ وَثَلَاثِينَ مِيلًا مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَسَارَتْ بَنُو مُحَارِبٍ وَثَعْلَبَةُ وَأَنْمَارٌ إِلَى تِلْكَ السَّحَابَةِ ، وَأَجْمَعُوا أَنْ يُغِيرُوا عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ ، وَهُوَ يَرْعَى بِهَيْفَا مَوْضِعٌ عَلَى سَبْعَةِ أَمْيَالٍ مِنَ الْمَدِينَةِ ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ فِي أَرْبَعِينَ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ حِينَ صَلُّوا الْمَغْرِبَ ، فَمَشَوْا إِلَيْهِمْ حَتَّى وَافَوْا ذَا الْقَصَّةِ مَعَ عَمَايَةِ الصُّبْحِ ، فَأَغَارُوا عَلَيْهِمْ فَأَعْجَزُوهُمْ هَرَبًا فِي الْجِبَالِ ، وَأَصَابَ رَجُلًا وَاحِدًا فَأَسْلَمَ وَتَرَكَهُ ، فَأَخَذَ نَعَمًا مِنْ نَعَمِهِمْ فَاسْتَاقَهُ وَرِثَّةً مِنْ مَتَاعِهِمْ وَقَدِمَ بِذَلِكَ الْمَدِينَةَ فَخَمَّسَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَسَمَ مَا بَقِيَ عَلَيْهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،