وَأَخُوهُ حَسَنُ بْنُ حَيٍّ وَهُوَ صَالِحُ بْنُ صَالِحٍ وَيُكْنَى حَسَنٌ أَبَا عَبْدِ اللهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    وَأَخُوهُ : حَسَنُ بْنُ حَيٍّ وَهُوَ صَالِحُ بْنُ صَالِحٍ وَيُكْنَى حَسَنٌ : أَبَا عَبْدِ اللهِ ، وَكَانَ نَاسِكًا عَابِدًا فَقِيهًا. أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ الْحَسَنَ بْنَ حَيٍّ مُتَرَبِّعًا قَطُّ . قَالَ : وَجَاءَهُ يَوْمًا سَائِلٌ فَسَأَلَهُ فَنَزَعَ جَوْرَبَيْهِ فَأَعْطَاهُ قَالَ : وَرَأَيْتُهُ فِي الْجُمُعَةِ وَاخْتَفَى لَيْلَةَ الأَحَدِ فَاخْتَفَى سَبْعَ سِنِينَ حَتَّى مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّينَ وَمِئَةٍ مُسْتَخْفِيًا بِالْكُوفَةِ وَعَلَيْهَا يَوْمَئِذٍ رَوْحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُهَلَّبِ وَالِيًا لِلْمَهْدِيِّ , قَالَ : وَكَانَ حَسَنُ بْنُ حَيٍّ مُتَشَيِّعًا وَزَوَّجَ عِيسَى بْنَ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ ابْنَتَهُ وَاسْتَخْفَى مَعَهُ فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ بِالْكُوفَةِ حَتَّى مَاتَ عِيسَى بْنُ زَيْدِ مُسْتَخْفِيًا ، وَكَانَ الْمَهْدِيُّ قَدْ طَلَبَهُمَا وَجَدَّ فِي طَلَبِهِمَا فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِمَا حَتَّى مَاتَا , وَمَاتَ حَسَنُ بْنُ حَيٍّ بَعْدَ عِيسَى بْنِ زَيْدِ بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ. قَالَ : وَسَمِعْتُ أَبَا نُعَيْمٍ الْفَضْلَ بْنَ دُكَيْنٍ ، يَقُولُ : رَأَيْتُ حَسَنَ بْنَ صَالِحٍ فِي الْجُمُعَةِ قَدْ شَهِدَهَا مَعَ النَّاسِ ثُمَّ اخْتَفَى يَوْمَ الأَحَدِ إِلَى أَنْ مَاتَ ، وَلَهُ يَوْمَئِذٍ اثْنَتَانِ أَوْ ثَلاَثٍ وَسِتُّونَ سَنَةً ، وَكَانَ ثِقَةً صَحِيحَ الْحَدِيثِ كَثِيرَهُ ، وَكَانَ مُتَشَيِّعًا.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،