:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، حِبَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَنَزِيُّ ، وَيُكْنَى أَبَا عَلِيٍّ ، وَهُوَ أَسَنُّ مِنْ أَخِيهِ مِنْدَلٍ ، وَكَانَ الْمَهْدِيُّ قَدْ أَحَبَّ أَنْ يَرَاهُمَا فَكَتَبَ إِلَى الْكُوفَةِ فِي إِشْخَاصِهِمَا إِلَيْهِ فَلَمَّا دَخَلاَ عَلَيْهِ سَلَّمَا فَقَالَ : أَيُّكُمَا مِنْدَلٌ ؟ فَقَالَ مِنْدَلٌ : هَذَا حِبَّانُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَتُوُفِّيَ حِبَّانُ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِئَةٍ فِي خِلاَفَةِ هَارُونَ ، وَكَانَ حِبَّانُ ضَعِيفًا فِي الْحَدِيثِ أَضْعَفَ مِنْ مِنْدَلٍ.
:
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير، حبان بن علي العنزي ، ويكنى أبا علي ، وهو أسن من أخيه مندل ، وكان المهدي قد أحب أن يراهما فكتب إلى الكوفة في إشخاصهما إليه فلما دخلا عليه سلما فقال : أيكما مندل ؟ فقال مندل : هذا حبان يا أمير المؤمنين وتوفي حبان بالكوفة سنة إحدى وسبعين ومئة في خلافة هارون ، وكان حبان ضعيفا في الحديث أضعف من مندل.
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،
:
هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،