حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،    حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ وَيُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، كَانَ هُوَ وَأَخٌ لَهُ يُقَالُ لَهُ : مُحَمَّدٌ تَوْأَمَيْنِ وُلِدَا فِي بَطْنٍ فَتَزَوَّجَ مُحَمَّدٌ وَوُلِدَ لَهُ أَوْلاَدٌ وَلَمْ يَتَزَوَّجْ حُسَيْنٌ قَطُّ وَلَمْ يَتَسَرَّ وَأَذَّنَ فِي مَسْجِدِ جُعْفِيٍّ سِتِّينَ سَنَةً ، وَكَانَ عَابِدًا نَاسِكًا لَهُ فَضْلٌ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ , يُقْرِئُ النَّاسَ. وَقَدْ رَوَى عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ وَمُوسَى الْجُهَنِيِّ وَالأَعْمَشِ وَهِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ وَغَيْرِهِمْ ، وَكَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ يُعَظِّمُهُ. قَالَ : أَخْبَرَنِي مَنْ رَآهُ وَقَدْ قَدِمَ حُسَيْنٌ مَكَّةَ حَاجًّا ، وَلَقِيَهُ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَأَخَذَ يَدَهُ فَقَبَّلَهَا ، وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ وَأَبُو أُسَامَةَ وَمَشَايَخُ أَهْلِ الْكُوفَةِ يُعَظِّمُونَهُ وَيَأْتُونَهُ فَيَتَحَدَّثُونَ إِلَيْهِ ، وَكَانَ مَأْلَفًا لأَهْلِ الْقُرْآنِ وَأَهْلِ الْخَيْرِ , وَتُوُفِّيَ بِالْكُوفَةِ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَمِئَتَيْنِ فِي خِلاَفَةِ الْمَأْمُونِ.

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،