أُمُّ شَرِيكٍ الدَّوْسِيَّةُ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَفْرَدَهَا عَنِ الْعَامِرِيَّةِ ، وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ ، وَقِيلَ : هِيَ بِنْتُ جَابِرٍ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

أُمُّ شَرِيكٍ الدَّوْسِيَّةُ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ ، ذَكَرَهَا الْمُتَأَخِّرُ وَأَفْرَدَهَا عَنِ الْعَامِرِيَّةِ ، وَهِيَ عِنْدِي الْمُتَقَدِّمَةُ ، وَقِيلَ : هِيَ بِنْتُ جَابِرٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

7325 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ ، قال حدثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ ، قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ ، عَنِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : وَقَعَ فِي قَلْبِ أُمِّ شَرِيكٍ الْإِسْلَامُ ، فَأَسْلَمَتْ وَهِيَ بِمَكَّةَ ، وَهِيَ إِحْدَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ ، ثُمَّ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ ، وَكَانَتْ تَحْتَ أَبِي الْعَكْرَاءِ الدَّوْسِيِّ ، فَأَسْلَمَتْ ، ثُمَّ جَعَلَتْ تَدْخُلُ عَلَى نِسَاءِ قُرَيْشٍ سِرًّا فَتَدْعُوهُنَّ وَتُرَغِّبُهُنَّ فِي الْإِسْلَامِ ، حَتَّى ظَهَرَ أَمْرُهَا لِأَهْلِ مَكَّةَ ، فَأَخَذُوهَا ، فَقَالُوا : لَوْلَا قَوْمُكِ لَفَعَلْنَا بِكِ ، وَفَعَلْنَا ، وَلَكِنَّا سَنَرُدُّكِ إِلَيْهِمْ ، قَالَتْ : فَحَمَلُونِي عَلَى بَعِيرٍ لَيْسَ تَحْتِي شَيْءٌ مُوَطَّأٌ وَلَا غَيْرُهُ ، ثُمَّ تَرَكُونِي ثَلَاثًا لَا يُطْعِمُونِي وَلَا يَسْقُونِي ، قَالَتْ : فَمَا أَتَتْ عَلَيَّ ثَلَاثٌ حَتَّى مَا فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ أَسْمَعُهُ ، قَالَتْ : فَنَزَلُوا مَنْزِلًا ، وَكَانُوا إِذَا نَزَلُوا مَنْزِلًا أَوْثَقُونِي فِي الشَّمْسِ وَاسْتَظَلُّوا هُمْ ، وَحَبَسُوا عَنِّي الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ ، فَلَا تَزَالُ تِلْكَ حَالَتِي حَتَّى يَرْتَحِلُوا ، قَالَتْ : فَبَيْنَا هُمْ قَدْ نَزَلُوا مَنْزِلًا فَأَوْثَقُونِي فِي الشَّمْسِ ، وَاسْتَظَلُّوا هُمْ مِنْهَا ، إِذْ أَنَا بِأَبْرَدِ شَيْءٍ عَلَى صَدْرِي فَتَنَاوَلْتُهُ ، فَإِذَا هُوَ دَلْوٌ مِنْ مَاءٍ فَشَرِبْتُ مِنْهُ قَلِيلًا ، ثُمَّ نُزِعَ مِنِّي فَرُفِعَ ، ثُمَّ عَادَ فَتَنَاوَلْتُهُ فَشَرِبْتُ مِنْهُ ، ثُمَّ رُفِعَ ، ثُمَّ عَادَ فَتَنَاوَلْتُهُ أَيْضًا ، فَشَرِبْتُ مِنْهُ قَلِيلًا ، ثُمَّ رُفِعَ ، قَالَتْ : فَصُنِعَ بِي مِرَارًا ، ثُمَّ تُرِكْتُ فَشَرِبْتُ حَتَّى رَوَيْتُ ، ثُمَّ أَفَضْتُ سَائِرَهُ عَلَى جَسَدِي وَثِيَابِي ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظُوا إِذَا هُمْ بِأَثَرِ الْمَاءِ وَرَأَوْنِي حَسَنَةَ الْهَيْئَةِ ، قَالُوا لِي : أَتَحَلَّلْتِ فَأَخَذْتِ سِقَاءَنَا فَشَرِبْتِ مِنْهُ ؟ قَالَتْ : قُلْتُ : لَا وَاللَّهِ مَا فَعَلْتُهُ وَلَكِنَّهُ كَانَ مِنَ الْأَمْرِ كَذَا وَكَذَا ، قَالُوا : لَئِنْ كُنْتِ صَادِقَةً بِمَا قُلْتِ ، لَدِينُكَ خَيْرٌ مِنْ دِينِنَا ، فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَى أَسْقِيَتِهِمْ وَجَدُوهَا كَمَا تَرَكُوهَا ، فَأَسْلَمُوا عِنْدَ ذَلِكَ ، وَأَقْبَلَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَوَهَبَتْ نَفْسَهَا لَهُ مِنْ غَيْرِ مَهْرٍ ، فَقَبِلَهَا وَدَخَلَ عَلَيْهَا ، فَلَمَّا رَأَى عَلَيْهَا كِبْرَهَا طَلَّقَهَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، نَحْوَهُ أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ ، فِي كِتَابِهِ ، قال حدثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قال حدثنا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، قال حدثنا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ الْقُرَشِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةً مِنْ دَوْسٍ يُقَالُ لَهَا : أُمُّ شَرِيكٍ أَسْلَمَتْ فِي رَمَضَانَ ، فَأَقْبَلَتْ تَطْلُبُ مَنْ يَصْحَبُهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَقِيَتْ رَجُلًا مِنَ الْيَهُودِ ، فَقَالَ : مَا لَكِ يَا أُمَّ شَرِيكٍ ؟ قَالَتْ : أَطْلُبُ رَجُلًا يَصْحَبُنِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَتَعَالَيْ فَأَنَا أَصْحَبُكِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ مِثْلَهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،