سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي كَرَامَاتِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

سِيَاقُ مَا رُوِيَ فِي كَرَامَاتِ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

2434 أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : أنا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الرَّمْلِيُّ ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ، فَقَالَ : حدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، قال حدثنا جَابِرٌ ، عَنْ مَوْلَاةٍ لِأَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَتْ : كَانَ أَبُو أُمَامَةَ رَجُلًا يُحِبُّ الصَّدَقَةَ وَيَجْمَعُ لَهَا مِنْ بَيْنِ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَالْفُلُوسِ وَمَا يَأْكُلُ حَتَّى الْبَصَلَةَ وَنَحْوَهَا ، وَلَا يَقِفُ بِهِ سَائِلٌ إِلَّا أَعْطَاهُ مَا تَهَيَّأَ لَهُ فِي يَوْمِهِ وَسَاعَتِهِ حَتَّى يَضَعَ فِي يَدِ أَحَدِهِمُ الْبَصَلَةَ ، قَالَتْ : فَأَصْبَحْنَا ذَاتَ يَوْمٍ لَيْسَ فِي بَيْتِهِ شَيْءٌ مِنَ الطَّعَامِ لَهُ وَلَا لَنَا وَلَيْسَ عِنْدَهُ إِلَّا ثَلَاثَةُ دَنَانِيرَ ، فَوَقَفَ بِهِ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ دِينَارًا ، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ دِينَارًا ، ثُمَّ وَقَفَ بِهِ سَائِلٌ فَأَعْطَاهُ دِينَارًا ، قَالَتْ : فَغَضِبْتُ وَقُلْتُ : لَمْ يَبْقَ لَنَا شَيْءٌ ، فَاسْتَلْقَى عَلَى فِرَاشِهِ وَأَغْلَقَ عَلَيْهِ بَابَ الْبَيْتِ حَتَّى أَذَّنَ الْمُؤَذِّنُ لِلظُّهْرِ ، فَجِئْتُهُ فَأَيْقَظْتُهُ ، فَرَاحَ إِلَى مَسْجِدِهِ صَائِمًا فَرَفَقْتُ عَلَيْهِ فَاسْتَقْرَضْتُ مَا اشْتَرَيْتُ بِهِ عِشَاءً فَهَيَّأْتُ سِرَاجًا وَعَشَاءً وَوَضَعْتُ مَائِدَةً وَدَنَوْتُ مِنْ فِرَاشِهِ لِأُمَهِّدَهُ لَهُ ، فَرَفَعْتُ الْمُرْفَقَةَ فَإِذَا بِذَهَبٍ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي مَا صَنَعَ إِلَّا ثِقَةً بِمَا جَاءَ بِهِ ، قَالَتْ : فَعَدَدْتُهَا فَإِذَا ثَلَاثُمِائَةِ دِينَارٍ ، فَتَرَكْتُهَا عَلَى حَالِهَا حَتَّى انْصَرَفَ عَنِ الْعِشَاءِ ، قَالَتْ فَلَمَّا دَخَلَ وَرَأَى مَا هَيَّأْتُ لَهُ حَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَتَبَسَّمَ فِي وَجْهِي وَقَالَ : هَذَا خَيْرٌ مِنْ غَيْرِهِ ، فَجَلَسَ فَتَعَشَّى ، فَقُلْتُ : يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ ، جِئْتَ بِمَا جِئْتَ بِهِ ثُمَّ وَضَعْتَهُ بِمَوْضِعِ مَضْيَعَةٍ ، فَقَالَ : وَمَا ذَاكَ ؟ قُلْتُ : مَا جِئْتَ بِهِ مِنَ الدَّنَانِيرِ وَرَفَعَتِ الْمُرْفَقَةَ عَنْهَا فَفَزِعَ لِمَا رَأَى تَحْتَهَا وَقَالَ : وَيْحَكِ مَا هَذَا ؟ فَقُلْتُ : لَا عِلْمَ لِي بِهِ ، إِلَّا أَنِّي وَجَدْتُهُ عَلَى مَا تَرَى ، قَالَتْ : فَكَثُرَ فَزَعُهُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،