حَاتِمٌ الْأَصَمُّ



: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11576 قَالَ حَاتِمٌ : وَالزُّهْدُ اسْمٌ وَالزَّاهِدُ الرَّجُلُ , وَلِلزُّهْدِ ثَلَاثُ شَرَائِعَ , أَوْلُهَا الصَّبْرُ بِالْمَعْرَفَةِ وَالِاسْتِقَامَةِ عَلَى التَّوَكُّلِ وَالرِّضَا بِالْعَطَاءِ , فَأَمَّا تَفْسِيرُ الصَّبْرِ بِالْمَعْرَفَةِ فَإِذَا أُنْزِلَتِ الشِّدَّةُ أَنْ تَعْلَمَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَرَاكَ عَلَى حَالِكَ , وَتَصْبِرُ وَتَحْتَسِبُ وَتَعْرِفُ ثَوَابَ ذَلِكَ الصَّبْرِ , وَمَعْرِفَةُ ثَوَابِ الصَّبْرِ أَنْ تَكُونَ مُسْتَوْطِنَ النَّفْسِ فِي ذَلِكَ الصَّبْرِ , وَتَعْلَمَ أَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ وَقْتًا , وَالْوَقْتُ عَلَى وَجْهَيْنِ إِمَّا أَنْ يَجِيءَ الْفَرَجُ وَإِمَّا أَنْ يَجِيءَ الْمَوْتُ , فَإِذَا كَانَ هَذَانِ الشَّيْئَانِ عِنْدَكَ فَأَنْتَ حِينَئِذٍ عَارِفٌ صَابِرٌ وَأَمَّا الِاسْتِقَامَةُ عَلَى التَّوَكُّلِ فَالتَّوَكُّلُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ وَتَصْدِيقٌ بِالْقَلْبِ , فَإِذَا كَانَ مُقِرًا مُصَدِّقًا أَنَّهُ رَازِقٌ لَا شَكَّ فِيهِ فَإِنَّهُ يَسْتَقِيمُ , وَالِاسْتِقَامَةُ عَلَى مَعْنَيَيْنِ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ شَيْئًا لَكَ وَشَيْئًا لِغَيْرِكَ وَأَنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكَ لَا يَفُوتُكَ وَالَّذِي لِغَيْرِكَ لَا تَنَالُهُ وَلَوِ احْتَلَّتْ بِكُلِّ حِيلَةٍ , فَإِذَا كَانَ مَالُكَ لَا يَفُوتُكَ فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَكُونَ وَاثِقًا سَاكِنًا , فَإِذَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَا تَنَالُ مَا لِغَيْرِكَ فَيَنْبَغِي لَكَ أَنْ لَا تَطْمَعَ فِيهِ . وَعَلَامَةُ صِدْقِ هَذَيْنِ الشَّيْئَيْنِ أَنْ تَكُونَ مُشْتَغِلًا بِالْعُرُوضِ . وَأَمَّا الرِّضَا بِالْعَطَاءِ فَالْعَطَاءُ يَنْزِلُ عَلَى وَجْهَيْنِ , عَطَاءٌ تَهْوَى أَنْتَ فَيَجِبُ عَلَيْكَ الشُّكْرُ وَالْحَمْدُ وَأَمَّا الْعَطَاءُ الَّذِي لَا تَهْوَى فَيَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَرْضَى وَتَصْبِرَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11577 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا , حدثنا أَبُو تُرَابٍ ، قَالَ : قَالَ حَاتِمٌ الْأَصَمُّ : الرِّيَاءُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ , وَجْهُ الْبَاطِنِ وَوَجْهَانِ الظَّاهِرُ , فَأَمَّا الظَّاهِرُ فَالْإِسْرَافُ وَالْفَسَادُ فَإِنَّهُ جَوَّزَ لَكَ أَنْ تَحْكُمَ أَنَّ هَذَا رِيَاءٌ لَا شَكَّ فِيهِ فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ فِي دَيْنِ اللَّهِ الْإِسْرَافُ وَالْفَسَادُ , وَأَمَّا الْبَاطِنُ فَإِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَصُومُ وَيَتَصَدَّقُ فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ لَكَ أَنْ تَحْكُمَ عَلَيْهِ بِالرِّيَاءِ فَإِنَّهُ لَا يَعْلَمُ ذَلِكَ إِلَّا اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11578 وَقَالَ حَاتِمٌ : لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَشَدُّ عَلَى النَّاسِ اتِّقَاءً الْعُجْبُ أَوِ الرِّيَاءُ , الْعُجْبُ دَاخِلٌ فِيكَ وَالرِّيَاءُ يَدْخُلُ عَلَيْكَ , الْعُجْبُ أَشَدُّ عَلَيْكَ مِنَ الرِّيَاءِ وَمِثْلَهُمَا أَنْ يَكُونَ مَعَكَ فِي الْبَيْتِ كَلْبٌ عقورٌ وَكَلْبٌ آخَرُ خَارِجَ الْبَيْتِ فَأَيُّهُمَا أَشَدُّ عَلَيْكَ الَّذِي مَعَكَ أَوِ الْخَارِجُ ، فَالدَّاخِلُ الْعُجْبُ وَالْخَارِجُ الرِّيَاءُ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11579 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي عَاصِمٍ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا تُرَابٍ الزَّاهِدَ , يَقُولُ : سَمِعْتُ حَاتِمًا الْأَصَمُّ , يَقُولُ : قَالَ لِي شَقِيقٌ الْبَلْخِيُّ : اصْحَبِ النَّاسَ كَمَا تَصْحَبُ النَّارَ خُذْ مَنْفَعَتَهَا وَاحْذَرْ أَنْ تُحْرَقَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11580 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا , حدثنا أَبُو تُرَابٍ , قَالَ : قَالَ حَاتِمٌ الْأَصَمُّ : الْحُزْنُ عَلَى وَجْهَيْنِ , حَزَنٌ لَكَ وَحَزَنٌ عَلَيْكَ , فَأَمَّا الَّذِي عَلَيْكَ فَكُلُّ شَيْءٍ فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا فَتَحْزَنُ عَلَيْهِ , فَهَذَا عَلَيْكَ وَكُلُّ شَيْءٍ فَاتَكَ مِنَ الْآخِرَةِ وَتَحْزَنُ عَلَيْهِ فَهُوَ لَكَ . تَفْسِيرُهُ إِذَا كَانَ مَعَكَ دِرْهَمَانِ فَسَقَطَا مِنْكَ وَحَزِنْتَ عَلَيْهِمَا فَهَذَا حُزْنٌ لِلدُّنْيَا وَإِذَا خَرَجَتْ مِنْكَ زَلَّةٌ أَوْ غِيبَةٌ أَوْ حَسَدٌ أَوْ شَيْءٌ مِمَّا تَحْزَنُ عَلَيْهِ وَتَنْدَمُ فَهُوَ لَكَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11581 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , حدثنا أَبُو تُرَابٍ , قَالَ : قَالَ حَاتِمٌ : إِذَا رَأَيْتُمْ مِنَ الرَّجُلِ ثَلَاثَ خِصَالٍ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالصِّدْقِ , إِذَا كَانَ لَا يُحِبُّ الدَّرَاهِمَ وَيَسْكُنُ قَلْبُهُ بِهَذَيْنِ الرَّغِيفَيْنِ , وَيَعْزِلُ قَلْبَهُ مِنَ النَّاسِ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11582 وَقَالَ حَاتِمٌ : إِذْا تَصَدَّقْتَ بِالدَّرَاهِمِ فَإِنَّهُ يَنْبَغِي لَكَ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ أَمَّا وَاحِدٌ فَلَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْطِيَ وَتَطْلُبَ الزِّيَادَةَ وَلَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْطِيَ مِنْ مَلَامَةِ النَّاسِ , وَلَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَمُنَّ عَلَى صَاحِبِهِ , وَلَا يَنْبَغِي لَكَ إِذَا كَانَ عِنْدَكَ دِرْهَمَانِ فَتُعْطَى وَاحِدًا تَأْمَنُ هَذَا الَّذِي بَقِيَ عِنْدَكَ , وَلَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْطِيَ تَبْتَغِي الثَّنَاءَ , وَقَالَ : مَثَلُهُمَا مَثُلُ رَجُلٍ يَكُونُ لَهُ دَارٌ فِيهَا غَنْمٌ لَهُ وَلِلدَّارِ خَمْسَةُ أَبْوَابٍ , وَخَارِجُ الدَّارِ ذِئْبٌ يَدُورُ حَوْلَهَا , فَإِنْ أَخَذْتَ أَرْبَعَةَ أَبْوَابٍ وَبَقِيَ وَاحِدٌ دَخَلَ الذِّئْبُ وَقَتْلَ الْغَنَمَ كُلَّهَا وَهَكَذَا إِذَا تَصَدَّقْتَ وَأَرَدْتَ مِنْ هَذِهِ الْخَمْسَةِ الْأَشْيَاءِ شَيْئًا وَاحِدًا فَقَدْ أَبْطَلْتَ الصَّدَقَةَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11583 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ , حدثنا أَبُو تُرَابٍ , قَالَ : قَالَ حَاتِمٌ الْأَصَمُّ : التَّوْبَةُ أَنْ تَتَنَبَّهَ مِنَ الغَفْلَةِ وَتَذْكُرَ الذَّنْبَ وَتَذْكُرَ لُطْفَ اللَّهِ وَحُكْمَ اللَّهِ وَسِتْرَ اللَّهِ إِذَا أَذْنَبْتَ لَمْ تَأْمَنِ الْأَرْضَ وَالسَّمَاءَ أَنْ يَأْخُذَاكَ , فَإِذَا رَأَيْتَ حُكْمَهَ رَأَيْتَ أَنْ تَرْجِعَ مِنَ الذُّنُوبِ مِثْلَ اللَّبَنِ إِذَا خَرَجَ مِنَ الضَّرْعِ لَا يَعُودُ إِلَيْهِ فَلَا تَعُدْ إِلَى الذَّنْبِ كَمَا لَا يَعُودُ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ , وَفِعْلُ التَّائِبِ فِي أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ أَنْ تَحْفَظَ اللِّسَانَ مِنَ الْغِيبَةِ وَالْكَذِبِ وَالْحَسَدِ وَاللَّغْوِ , وَالثَّانِي أَنْ تُفَارِقَ أَصْحَابَ السُّوءِ , وَالثَّالِثُ إِذَا ذُكِرَ الذَّنْبُ تَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ , وَالرَّابِعُ تَسْتَعِدُ لِلْمَوْتِ . وَعَلَامَةُ الِاسْتِعْدَادِ أَنْ لَا تَكُونَ فِي حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ غَيْرَ رَاضٍ مِنَ اللَّهِ فَإِذَا كَانَ التَّائِبُ هَكَذَا يُعْطِيهِ اللَّهُ أَرْبَعَةَ أَشْيَاءَ أَوْلُهَا يُحِبُّهُ كَمَا قَالَ تَعَالَى { يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ } ثُمَّ يَخْرُجُ مِنَ الذَّنْبِ كَأَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ قَطُّ كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ وَالثَّالِثُ يَحْفَظْهُ مِنَ الشَّيْطَانِ لَا يَكُونُ لَهُ عَلَيْهِ سَبِيلٌ وَالرَّابِعُ يُؤَمِّنُهُ مِنَ النَّارِ قَبْلَ الْمَوْتِ كَمَا قَالَ تَعَالَى { أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ } وَيَجِبُ عَلَى الْخَلْقِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ : يَنْبَغِي لَهُمْ أَنْ يُحِبُّوا هَذَا التَّائِبَ كَمَا يُحِبُّهُ اللَّهُ تَعَالَى , وَيَدَعُوا لَهُ بِالْحِفْظِ وَيَسْتَغْفِرُوا لَهُ كَمَا تَسْتَغْفِرُ لَهُ الْمَلَائِكَةُ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى { فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ } إِلَخْ وَيَكْرَهُوا لَهُ مَا يَكْرَهُونَ لِأَنْفُسِهِمْ . وَالرَّابِعُ أَنْ يَنْصَحُوا لِلتَّائِبِ كَمَا يَنْصَحُونَ لِأَنْفُسِهِمْ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11584 وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى , قَالَ : سَمِعْتُ نَصْرَ بْنَ أَبِي نَصْرٍ يَقُولُ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ سُلَيْمَانَ الْكَفْرَسَلَانِيُّ ، يَقُولُ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِي عَنْ حَاتِمٍ الْأَصَمُّ , أَنَّهُ قَالَ : مَنْ دَخَلَ فِي مَذْهَبِنَا هَذَا فَلْيَجْعَلْ فِي نَفْسِهِ أَرْبَعَ خِصَالٍ مِنَ الْمَوْتِ مَوْتًا أَبْيَضَ , وَمَوْتًا أَسْوَدَ , وَمَوْتًا أَحْمَرَ , وَمَوْتًا أَخْضَرَ فَالْمَوْتُ الْأَبْيَضُ الْجُوعُ , وَالْمَوْتُ الْأَسْوَدُ احْتِمَالُ أَذَى النَّاسِ وَالْمَوْتُ الْأَحْمَرُ مُخَالَفَةُ النَّفْسِ , وَالْمَوْتُ الْأَخْضَرُ طَرْحُ الرِّقَاعِ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،  

: : هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،   

11585 وَقَالَ حَاتِمٌ : كَانَ يُقَالُ الْعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ إِلَّا فِي خَمْسٍ , إِطْعَامُ الطَّعَامِ إِذَا حَضَرَ الضَّيْفُ وَتَجْهِيزُ الْمَيِّتِ إِذَا مَاتَ , وَتَزْوِيجُ الْبِكْرِ إِذَا أَدْرَكَتْ , وَقَضَاءُ الدَّيْنِ إِذَا وَجَبَ , وَالتَّوْبَةُ مِنَ الذَّنْبِ إِذَا أَذْنَبَ

: هذه القراءةُ حاسوبية، وما زالت قيدُ الضبطِ والتطوير،